عرض مشاركة واحدة
قديم 05-25-2013, 09:35 PM   #1 (permalink)

الفراشه المؤمنة

VIP
 
الصورة الرمزية الفراشه المؤمنة
 




 
الفراشه المؤمنة على طريق التميز

Cool لماذا لا نعتبر كم مِنا يُقذف المحصانات قصه للتذكره




لماذا لا نعتبر كم مِنا يُقذف المحصانات
ويغتاب ... بل نذكر أخوننا بما ليس فيهم هذه فاحشه...هذه صاحبة فلان.. هذه تكلم الشباب
للخروج معهم

او قول الشباب راعي بنات...صايع.وغيرها و غيرها... وكلها مكتوبة.عند الله اذن السبب هو سؤ الظن بالناس واللسان ياأخوتي يجب الا يغتب به أحد


عدل الله انه أراد أن يأخذ بحق هذه المرأة وهي ميتة عندما قذفت من مغسله الأموات.



أحداثها جرت في المدينة المنورة في وقت الظهيرة طرق الباب على مُغسِلة الأموات أخبروها بوفاة إمرأة من هذا الحي ..طلبت المُغسِلة وضع الجثة في مكان الغسل.تجهزت لغسل الجثة
أزالت الثياب عن الجثة..



جهزت الماء والكافور. من واجبات الغسل تنجية الجثة ثم الوضوء فالغسل وعند تنجية الجثة قالت:لم تشعر إلا ويدها ملتصقة بفرج المرأة !


ما تفعل حاولت وحاولت ...لاجدوى تأخر الوقت فدخلت قريبه للميتة.

ذهلت عندما رأت هذاالوضع صرخت بأهل المرأة.. وخرجوا يبحثون عند العلماء والمشايخ عن حل.اجتمع العلماء.. ولكن هذه المسألة لم تمر علينا ولم يحدث أن سمعنا بمثلها.وذهبوا إلى قولين:


إما أن تقطع يد المُغَسِلة.أو يُقطع فرج المرأة لكن الحلين كلاهما صعب.

أشارعليهم رجل بالذهاب إلى مفتي المدينة الإمام مالك(لا يُفتى ومالك في المدينة(

سألوه فقال :أريد اسمع من المُغَسِلة……وقف الإمام مالك عندالباب وسأل المُغَسِلة: ماذا حدث ؟المغسلة: دون أجابه قال :أصدِقي حتى يُفرج الله كربك

المُغَسِلة: عند غسلها قلت كم قد زنا هذا الفرج نظر الإمام مالك لمن حوله وكأنه وجد الحل وأمر امراه بأن تجلدها 80 جلدة بعد الجلدة الثمانين..انفكت يدالمغسلة

قالوا للإمام رحمك الله ما يدريك ..؟قال وجدتها في قوله تعالى (والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداءفاجلدوهم ثمانين جلد.)




التوقيع
الفراشه المؤمنة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس