عرض مشاركة واحدة
قديم 11-21-2006, 10:52 PM   #1 (permalink)

oshaa-10

V.I.P Member
 




 
oshaa-10 على طريق التميز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم





الشعر الشعبي بين الخطورة على المجتمع وازمة الهوية







الجزء الاول



مقدمة



لا يستطيع المثقف السعودي والخليجي بشكل خاص والمثقف في الجزيرة العربية بشكل عام اغفال تلك الممارسة الاجتماعية التي تسمى بالشعر الشعبي او ( الشعر المحكي ) وعندما قلت انها ممارسة اجتماعية عنيت ذلك لان الشعر الشعبي لم يحرك ساكناً في وجه الركود السائد في المشهد الثقافي العام في الجزيرة العربية ولم يقم باي دور ريادي مثل ما كان يقوم به قبل حوالي 70 سنة من تاريخ كتابتي لهذه الاطروحة .

حيث كان يقوم الشعر الشعبي بدور تاريخي قصصي وجغرافي الملامح احيانا حيث اخذ على عاتقه التأريخ لكل مواقع القبائل التي كانت ولازالت تسكن الجزيرة العربية منذ بدئ التاريخ وحتى يومنا هذا .

ولم يتعدى الشعر الشعبي ذلك الدور للاسباب الاجتماعية والسياسية في ذلك الوقت واكتفى بأغراض شعرية قليلة كالغزل وما شابه ولم يكن الشعر الشعبي سوى اطلس لمواقع المعارك القبلية الطاحنة او ديوان لغوي لاللهجات الدارجة على ألسن سكان الجزيرة العربية وكانت كل قبيلة تميز نفسها بلهجة خاصة يحكمها الاختلاط او الموقع الجغرافية او القرب من المدن والحواضر الكبيرة اللتي كانت تحتضن رواد العلم الديني والادبي والحكم السياسي في تلك الحقبة واعني بتلك الحقبة ما بين عامي 1000هـ و 1323هـ اي بين حوالي عامي 1577 الى عام 1902 اي ما يقارب 350 سنة بالتحديد وهي الفترة اللتي ضمت خلالها حقبة الاستعمار التركي وفترة الثورات ضد الاستعمار التركي ثم تلى ذلك الاستعمار الفرنسي والبريطاني لأجزاء من شبة الجزيرة العربية وتلاها الثورات وبداية الاوضاع السياسية القائمة حتى يومنا هذا.




(تاريخ الممارسة الاجتماعية التي تسمى بالشعر الشعبي )







ولو اخذنا عزيزي القارئ تاريخ تلك الممارسة الاجتماعية بعين ناقدة ومشرحة للممارسة من خلال شكلها الاجتماعي لوجدناها قسمين رئيسين هما

تاريخ الحدث

وتشريح الممارسات الاجتماعية

وسوف اشرح كل قسم منها على حدة



* تاريخ الحدث

لازالت مجالس مجتمع الجزيرة العربية بشكل عام تتداول الاحداث القبلية والتاريخية وتسمية المناطق والمعارك الطاحنة الدائرة بين ابناء الجزيرة ضد المستعمر او ابناء الجزيرة ضد بعضهم وذلك قبل الاتحاد في صفة سياسية معينة واقصد هنا استقرار سياسي طويل المدى كما هو الآن في بلدان الجزيرة العربية .

وقد قام الشعر الشعبي بدور رائد حيث اخذ الشعراء يؤرخون المعارك والمواقع من خلال سردهم القصصي والبطولي الذي حدث في المنطقة الجغرافية المحيطة بمُجيدي هذه الممارسة واخذوا يميزون قصائدهم بلهجاتهم حفاظا على الهوية الموحدة للمجاميع البشرية الموجودة او بالأحرى القبائل الموجودة في داخل الحدث المعني.

وقد كانت المجاميع البشرية او القبلية تكتلات اقرب منها للعرق وليس للعقيدة للجهل السائد قبل بدئ الداعية محمد بن عبدالوهاب دعوته ومناصرة الأسرة الحاكمة السعودية ( آل سعود ) قبل استلامهم زمام الحكم على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه في عام 1923 حين وحد اكبر مساحة جغرافية في الجزيرة تحت مسمى ( المملكة العربية السعودية ) .

وهذا ما افقد الشعر الشعبي الهوية العرقية التي كانت سائدة وتركه بلا هوية سوى الهوية الدينية والوطنية سواء بالمملكة او دول الجزيرة كافة وجعل الشعر الشعبي يبحث عن هوية اخرى تميزه وتخرجة من ازمته الكامنة في ازمة المتلقي.

وفي الحقبة المعنية قبل الحكم السعودي نجد ان الشعر الشعبي قام بدور تاريخي مهم حيث حفظ لنا تاريخ القبائل والمواقع الجغرافية في سرد قصصي وجغرافي بحت مع بعض الاحداث البطولية الواردة على لسان شاعر القبيلة او شاعر المنطقة الجغرافية التي تضم بها اكثر من هوية عرقية ، وكانت تقترب من الاسطورة في حالات الخيال وتقترب من النظم البحت في اشد حالات الصدق لدى الشاعر ومع ذلك فأنها تتناقض مع تناقض شعراء القبائل لسرد الحدث المعني في داخل القصيدة وذلك وهب الشعر الشعبي هوية المرجعية التاريخية في تلك الحقبة اي قبيل الحكم السعودي .



* تشريح الممارسات الاجتماعية

هذا الجزء او القسم اهتم اهتمام كامل بالممارسات الاجتماعية واسلوب التعايش والتعاطي مع الفرد في داخل المجموعة والمجموعة مع المجموعة او ما يسمى ( عادات وتقاليد القبائل ) في الجزيرة العربية .

وهذا الجزء ايضا لم يأخذ حيز كبير من الممارسة الاجتماعية او التيار الشعري ان صح التعبير بل اكتفى شعراء هذا التيار بالاتيان بعادات وتقاليد المعاملة بين الحاكم والمحكوم او الفرد والجماعة او الجماعة والفرد في سرد تمايزي حيث اخذ قالب السخرية بعض الأحيان وقالب المديح احياناً اخرى .

وعندما نطلع على الأرث الذي تركه المؤرخون لنا لوجدنا ان هذا الجزء مثخن بعادات وتقاليد واحكام عرفية ما انزل الله بها من سلطان للجهل السائد في تلك الحقبة






( الهوية اللتي غلفت الممارسة الاجتماعية او الشعر الشعبي)







على مر العصور ومنذ بداية الشعر النبطي او المحكي لم يجد له هوية ادبية بحته ليقف عليها ثم ينطلق لنا عبر كتب التاريخ سوى الهوية القبلية البحتة والتي منحته الذريعة للوصول الينا من خلال الكتب التي أرخت المواقع والمعارك والقبائل التي تواجدت في قلب الجزيرة العربية ذلك الوقت.

ولم تدخل تلك الممارسة الاجتماعية او الشعر الشعبي تاريخ المشهد الثقافي العام في الجزيرة العربية ككل لانه كلما اراد احد المؤرخين الاتيان باي قصيدة الينا من خلال كتب او رسائل تاريخية او ادبية لم يجد مصنف ادبي او تاريخي يمكن ضم الشعر الشعبي اليه لعدة اسباب



- هلامية ذلك الادب او الشعر الشعبي وانعدام الشخصية الادبية البحتة.

- الفقر الثقافي البحت في ذلك الادب المحكي وانعدام المحاكاة الادبية او الاجتماعية او السياسية .

- انعدام هوية الخطاب الادبي او الشعري لذلك الادب لابتعاده عن اللغة العربية الفصى .

- السوداوية التامة لهذا الادب وانعدام الشروحات اللهجوية لهذا الادب

- انعدام اللهجوية الوسطية وكثرة الهجات التي كتُب بها ذلك الادب



اما السبب الوحيد الذي ترك الذريعة للمؤرخين ادراجه في بعض الاحيان تحت مسمى الادب هو ( قوانين ذلك الادب) حيث انه اخذ قوانين القصيدة العربية الفصحى من حيث الوزن والقافية وتعدد البحور الشعرية حيث انه وصل الى عدد بحور الخليل في اكثرية القصائد الموجودة الى وقتنا الحاضر وقد ناقشت في ذلك السبب العديد من الأدباء فمنهم من أيّد ومنهم من رفض ادراجه في المشهد الثقافي لانعدام الركن الثاني وهو اللغة العربية وانا مِن مَن رفض ادراجه في المشهد الثقافي العام لنفس السبب .






( الشخصية الاسطورة او ما يسمى فارس وشاعر القبيلة )







لو فحصنا بعين ناقدة ومشرحة لهذا الادب او الممارسة الاجتماعية لوجدنا مليء بشكل غريب بشخصية عامة وهي شاعر وفارس القبيلة وبشخصية خاصة وهي امير او شيخ القبيلة حيث كل من هاتين الشخصيتين اخذ على عاتقه دور بطولي او حماسي من نواحي عدة.

فمثلا شاعر وفارس القبيلة ليس بالضرورة ان يكون فارس ولكنه يحضى باحترام افراد القبيلة كافة ودائما يحوز على اعجاب فتيات القبيلة لتحصل واحدة منهم على قصيدة مدح ترفع اسهمها بين الفتيات الاخريات في باقي القبائل لسرعة انتشار الشعر في تلك الحقبة.

او مثلا اذا كان فارس يكون قد حصل على الفروسية والشعر في آن واحد وهذا ما يجعلة حديث المجالس بعد كل غارة نهب او سرقة يقوم بها وتتداول قصيدته الأفواه لعدة أشهر او ربما سنين تفاخرا منه بما فعل في ذلك الحدث أو المعركة .

اما اذا اتينا لشخصية امير القبيلة فهي تعد المرجعية في كل امور القبيلة ويتم ذكر احكامه ونسبه وحسبه في كل قصيدة يقولها شاعر القبيلة لكسب رضى الامير او الشيخ او لاشراكه في سدة الحكم.






........ نهاية الجزء الاول ........







........................................

.



الجزء الثاني





* مقدمة






سوف اسرد في الجزء الثاني واركز على الفترة التي بين 1323الى عام 1393 هـ اي بين عامي 1902 الى عام 1973م وهي فترة ركود تام بالنسبة للشعر الشعبي .




( فترة الركود )








هذه الفترة حدث فيها احداث تاريخية مهمة كبداية حركة التوحيد في المملكة العربية السعودية و الخلاص من فترة التناحرات القبلية على يد الملك عبدالعزيز وتوحد كل قبائل الجزيرة العربية تحت طائلة سياسية معينة سواء في المملكة او في دول الخليج العربي عامة وهو ما افقد الشعر الشعبي دوره كمؤرخ لتلك الفترة حيث انها كانت بداية الانفتاح على العالم الخارجي ووصول المؤرخين من كل الدول لتسجيل الاحداث التاريخية بالصوت والصورة مع بداية توحيد الملك عبدالعزيز للمملكة .

ثم ان الشعر فقد دوره كسارد للاحداث وللمعارك بعد وجود المؤرخين وايضا فقد دور الفارس والشيخ مكانتهما داخل القصيدة وبدأ الشعر الشعبي يفقد هويته القبلية بعد ان توحد كل اعضاء وافراد الشرائح الاجتماعية والقبلية والعرقية والدينية والعقائدية تحت مظلة الحكم في المملكة والخليج وتم بالتحديد اعتماد المذهب السني في المملكة ودول الجوار وانتهاء فترة الجاهلية الثانية بتاتاً مما ادى الى انهزام الشعر كحافظ للهوية بعد ان وجد افراد الشرائح الهوية الدينية والسياسية الكفيلة بمحو كل ما تركته الأحداث السابقة من تناحر وظلم واستبداد وأحكام عرفية لا مكان لها مع الهوية الجديدة التي ضمنت الاستقرار والرخاء لأفراد الشرائح .

وهذا من ما ادى الى بداية النهاية للشعر الشعبي وبداية فقده لمكانته الاولى وبداية فقد الشعراء للمكانة الاجتماعية التي تعود عليها صاحب ذلك الأدب وانخراطه بين افراد المجتمع السعودي كأي فرد لا يميزه شيء سوى كونه شاعر شعبي فقط وليس شاعر قبيلة او فارس او أياً من الألقاب التي منحته القرب من شيخ القبيلة او سدة الحكم قبل ذلك .








( ما بعد الركود وفترة الخطر )

من 1393 الى الآن

من 1973 الى الآن















( البحث عن هوية وخطر ذلك على المجتمع )





أما ما حصل بعد فترة الركود فانه بدأ الشعر الشعبي يشكل خطرا داهما على المجتمع السعودي والخليجي بشكل عام من عدة نواحي وبدأ يشكل عبء على كاهل الفرد السعودي لا يستطيع التخلص منه لانه كان مرجعية ثقافية واجتماعية وبدأ بالانحصار فلم يجد فرد القبيلة بدائل لهذه الهوية سوى الهوية الموحدة وهي هوية الدولة الواحدة والدين الواحد واللاتفرقة وهذا ما أثار حفيظة الشعراء لانهم بدأوا يفقدون مكانتهم الأولى مع ذلك الطاريء الذي لم يكن بالحسبان شعريا.

حيث ان الشعر الشعبي اخذ منحنى خطر جدا حيث قام هو باستجداء الفرقة ونداء الموروث القهري الذي تركته حروب القبائل الطاحنة وزيادة الهوة بين شرائح افراد المجتمع السعودي .

واخذ الشعراء بين الفينة والأخرى يذكرون اطلال تلك الفترة في قصائدهم من ما اثار حفيظة الضد وجعله يذكر هو ايضا ما دار بينهم في تلك المعركة او غيرها.

وهذا سبب كافي ليحفظ لشاعرالقبيلة مكانة ولو لم تكن كمكانته الأولى ولكن ضمن له التواجد على ساحة التناحر كلسان حال الدفاع .






( التجانس في ظل المظلة السياسية الواحدة والخطر الذي شكله الشعر الشعبي )








طالما دأب الشعر الشعبي ممثلا في شعرائه في محاولة التمايز بين افراد المجتمع السعودي بالتحديد وكذلك في مجتمعات خليجية أخرى.

حيث أنه اعتمد اعتماد كلي على اللهجة القبيلية كذريعة للتميز ثم انتقل بعدها الى محاولة السيطرة اللهجوية على الشرائح الأخرى وهذا ما دفع الشرائح الأخرى لمحاولة اظهار اللهجات المدفونة والغير مقبولة في المجتمع المدني المتحضر .

وكما انه استدعى مع تلك اللهجات اكوام من الميزات الخاصة بشريحة الشاعر نفسه كمثلا اوصاف قبيلته او اوصاف مساكنهم مع انها باتت معروفة ومؤرخة وموجودة في ظل التطور العلمي الذي حصل بعد اكتشاف النفط .

وكما انه اخذ الشاعر بممارسة نوع من انواع الفتنة المبطنة كالرمزية المقصودة في اثارة حفيظة شاعر قبيلة اخرى .

وهذا ما عطل التجانس الاجتماعي ووهب التخلف باب لا نستطيع اغلاقه للبقاء في مجتمعنا .






( التلاقح الفكري في ظل الطفرة العلمية )








بعد ان اصبح المجتمع السعودي والخليجي من اكثر المجتمعات تعلما وحيث انها في اخر احصائية للأمم المتحدة فان المملكة هي من اكبر دول الشــرق الأوسط ان لم تكن الأولى يحمل افراد شعبها درجة البكـالوريس والماجسـتير والدكـــــتوراه بالنسبة لعدد سكان الممكلة .

وفي ظل هذه الطفرة انفتح المجتمع السعودي علميا وثقافيا بما فيهم الشعراء وهذا ما جعل الشعراء يلقحون افكارهم بافكار تجديدية و الفاظ جديدة واسلوب طرح جديد من ما يضمن الاستمرارية لهذه الممارسة الاجتماعية والمسماة بالشعر الشعبي وهذا ما فتح ابواب لأستيراد واستنساخ ما استنسخه شعراء العربية الفصيحة مثل ( الحداثة الشعرية) و(شعر النثر ) و ( الشعر العمودي ) .

وكما انها ظهرت اشكال جديدة لتوصيل هذا الشعر باسلوبه الحالي الجديد مثل الاغنية( الشعر الغنائي ) والمجلات التي تعنى بهذا الشعر وكان شعراءه يريدون نفخ الروح في هذا التيار من جديد والحصول على نفس المكانة الاجتماعية اللتي كان عليها اقرانهم القدماء .

ولم يستطع شعراء هذا التيار فهم الفروقات السياسية والاجتماعية التي وهبت اقرانهم تلك المكانة في مجتمعاتهم .

وهذا ما حدا بهم الى تبني عدة ممارسات تهدد التجانس بين افراد الشعب السعودي مثل ( شعر القلطة ) وغيره من الفنون التي مارس الشعراء من خلالها ممارسات تدفع بالمجتمع السعودي الى التكتلات من جديد ونشوب الحرب الكلامية والشعرية واسترجاع المكانة التي ذهبت مع وجود المظلة السياسية الواحدة .








( البذخ المادي واثره على الشعر والمجتمع )








بعد اكتشاف النفط وحدوث ثورة في كل مجالات البلد من تعليم وصناعة وطب ووقاية وزراعة وامن ورخاء وكل انواع ومشارب الحياة اليومية هذا كله حدا بالمجتمع الى البذخ في الممارسات الاجتماعية كالزواجات الباهضة الثمن والمنازل الفخمة والمراكب الفخمة والسفر للخارج وغيره وغيره وهذا ما القى بظله على الشعر نفسه حيث اخذ الشعراء بتسطيح الخطاب الشعري لكي يتسنى لكل افراد المجتمع فهمه بدون عناء وهذا احد مظاهر البذخ .

وهنا بدأ الشعراء تسطيح الشعر ومحاولة اخذ مكان الشعر العربي الفصيح وهو الآخر بدأ يسترد عافيته بعد ان كاد ان ينتهي في ظل الحكم القبلي لانعدام التعليم اللغوي .

واخذو بالتنافس على خفة الوزن وسطحية الكلام والتسابق ايضا على افواه المطربين لطرح انتاجهم السخيف والمستساغ في نفس الوقت من قبل المجتمع وبعض شرائحه مهما بلغ مستوى تعليميها .








( الشعر الشعبي والممارسات اللامسؤولة )






في ظل غياب الرقيب اخذ الشعراء يتلاعبون ويمارسون بعض الممارسات اللتي تعد لامسؤولة .

فلو ان الشعر الشعبي كان له نقد لأوقف تلك الممارسات بشتى انواعها ولكن لم يكن له نقد لهلاميته ولزوجته في نفس الوقت .

واخذ على سبيل المثال لا الحصر

- المجون الشعري الواضح.

- الممارسات اللغوية التي تلامس روح الله عز وجل .

- اللعن والطرد من رحمة الله في القصيدة واستساغت المجتمع له بحجة( يجوز للشاعر ما لا يجوز لغيره )

- خدش الحياء العام بمجون ووصف حالات خدش الشرف.

وهذه بعض الممارسات التي تجدها متكدسة في اروقة الشعر الشعبي الا بعض التجارب التي سوف اوردها لاحقا .






( الشعر الشعبي خطر داهم )








سيدي القارئ بعد كل ما ذكرت أليس الشعر الشعبي يشكل خطرا داهما على التقدم الفكري والحضاري للمجتمع السعودي؟

أليس هو الشعر الذي يذكر فيه عورات الناس من غير رقيب ولا حسيب ؟

أليس هو أحد الأسباب التي تهدد النظام الاجتماعي بالتفسخ والانحلال بغرض البقاء ؟



اترك لك الحكم وارجوا ان تتفهمني وتعيد القراءة قبل الحكم علي وعلى ما ذكرت






oshaa-10 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس