[pirate_1012]

تمكن باحثون في فلسطين من انبات نخلة من بذور تعود لالفي عام , يحدوهم الامل ان يكشف حمضها النووي الضارب في التاريخ عن فوائد طبية لخدمة الاجيال المقبلة ,

و قد استخمت بذور عثر عليها في حفريات اثرية في منطقة ماسدا.

ان هذة البذور تعتبر الاقدم من البذور التي تم اناتها كما تم انبات بذرة من اللوتس في الصين تعود ل 1200 عام لكن لم يتم انبات اية نبتة تعود لاكثر من 2000 عام .

و يقول الباحثون ان شجرة النخيل عاشت ل 969 عاما و هي حاليا بطول 12 بوصة.

و قد قام فريق العمل بارسال ورقة من اوراق النبتة للمختبر لتحليل الحمض النووي بامل ان يكشف ذلك عن فوائدها الطبية و التي اختفت في المحاصيل الزراعية التنوعة في العصر الحديث , خاصة لعلاج امراض مثل الملاريا و السرطان .

هذا و في حال استطاعة النبتة البقاء على قيد الحياة فانها ستحتاج لثلاثين عاما لانتاج الثمار في حال كانت من النوع المثمر و ليست من النوع الذكري .



ان الخصائص الجينية لهذة النبتة مهمة جدا اكانت ذكرا ام انثى .

هذة الشجرة تتقاسم اسمها "فينيكس داكتيليفرا" او "الفينيق" الذي يعتبر حسب المعتقدات الفرعونية و الاغريقية تجسد جديد في نهاية حياتة , وكانت بذور البلح توضع في نعوش الفراعنة كرمز للخلود, أي انها سميت بهذا الاسم بفضل مزاياها الهائلة في التجدد لانها بشكل من الاشكال لا تفنى.