عرض مشاركة واحدة
قديم 08-10-2007, 06:09 AM   #1 (permalink)

Admin

• ĞêŋęŘąl MąŋāģęŘ •
 
الصورة الرمزية Admin
 




 
Admin تم تعطيل التقييم

Thumbs down



شجاعـة ودهــاء



‎ كان لعبد الله بن الزبير أرض قريبة من أرض لمعاوية، فيها عبيد له من الزنوج يعمرونها، فدخلوا في أرض عبد الله، فكتب إلى معاوية: أما بعد، فإنه يا معاوية، إن لم تمنع عبيدك من الدخول في أرضي، وإلا كان لي ولك شأن. فلما وقف معاوية على الكتاب، دفعه إلى ابنه يزيد، فلما قرأه، قال له: ما ترى؟ قال: أرى أن تـُنفذ إليه جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتونك برأسه، فقال: يا بني، عندي خير من ذلك، عليّ بدواة وقرطاس، وكتب: وقفت على كتابك يا ابن حواري رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساءني والله ما ساءك، والدنيا هينة عندي في جنب رضاك، وقد كتبت على نفسي رقماً بالأرض والعبيد، وأشهدت عليّ فيه، ولتُضف الأرض إلى أرضك، والعبيد إلى عبيدك والسلام.‏ ‏ فلما وقف عبد الله على كتاب معاوية، كتب إليه:‏ ‏ وقفت على كتاب أمير المؤمنين أطال الله بقاءه، فلا عدم الرأي الذي أحله من قريش هذا المحل والسلام.‏ ‏ فلما وقف معاوية على كتاب عبد الله، رماه إلى ابنه يزيد، فلما قرأه اصفر وجهه، فقال له معاوية: يا بني. إذا رُميت بهذا الداء، فداوه بهذا الدواء. ‏





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





كـرم يزيد بـن المهلـّب



‎ أجمع علماء التاريخ على أنه لم يكن في دولة بني أمية أكرم من بني المهلـّب ابن أبي صفرة، كما لم يكن في دولة بني العباس أكرم من البرامكة. ‏ ‏ ويُروَى عن يزيد بن المهلب أمير البصرة أنه طلب أثناء حجه حلاقـًا. فجاء فحلق رأسه. فأمر له يزيد بألف درهم. فتحيـّر الحلاق ودُهش، وقال: ‏ ‏ هذا الألف أمضي أشتري أمي من مالكها. ‏ ‏ فقال يزيد: أعطوه ألفـًا آخر. ‏ ‏ فقال: امرأتي طالق إن حلقتُ رأس أحد بعدك! ‏ ‏ فقال يزيد: أعطوه ألفين آخرين. ‏ ‏ وذكر الحافظ ابن عساكر أن يزيد بن المهلب لما هرب من الحجاج، اجتاز في طريقه بالشام على أبيات عرب. فقال يزيد لغلامه: ‏ ‏ اطلب لنا من هؤلاء لبنا. ‏ ‏ فأتاه بلبنٍ فشربه، ثم قال: أعطهم ألف درهم. ‏ ‏ فقال الغلام: إن هؤلاء لا يعرفونك. ‏ ‏ قال: لكني أعرف نفسي. أعطهم ألف درهم. ‏ ‏ فأعطاهم. ‏



من كتاب "وفيات الأعيان" لابن خلـّكان





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ





عيوب إياس بن معاوية



قيل لإياس بن معاوية القاضي:‏ ‏ إن فيك عيوبـًا: دمامة الشكل، وإعجابك بقولك، وعَجَلتك بالحُكم فقال: ‏ ‏ أما الدمامة فليس أمرُها إليّ. وأما الإعجاب بالقول، أفليس يعجبكم ما أقول؟ ‏ ‏ قالوا: نعم. ‏ ‏ قال: فأنا أحقّ بالإعجاب بقولي. وأما العجلة بالحكم، فكم هذه؟ ‏ ‏ ومدّ أصابع يده. ‏ ‏ قالوا: خمس. ‏ ‏ فقال: أَعْجَلـْتم بالجواب ولم تَعـُدُّوها إصبعـًا إصبعـًا. ‏ ‏ قالوا: كيف نعدّ ما نعلمه؟! ‏ ‏ فقال: وأنا، كيف أؤخر حُكم ما أعلمه؟! ‏



من كتاب "شرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون" لابن نـُباتة.





ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ



قيل وفد عبد الله بن جعفر رضي الله عنه على أحد خلفاء بني أمية فقال له الخليفة كم كان أمير المؤمنين



يعطيك يعني أباه قال كان رحمه الله يعطيني ألف ألف درهم قال زدناك لترحمك عليه ألف ألف درهم قال بأبي



أنت وأمي قال وبهذه ألف ألف لا أقولها لأحد بعدك قال ولهذه ألف ألف قال منعني من الأطناب في وصفك



الإشفاق عليك من جودك قال ولهذه ألف ألف فقيل: فرَّقتَ يا أمير المؤمنين بيت مال المسلمين على رجل



واحد قال إنما فرقته على أهل المدينة أجمعين ثم وكل به من يعلمه بخبره من حيث لا يشعر فلما قدم المدينة



فرق جميع ما معه حتى احتاج بعد شهر إلى القرض.



عن كتاب"ثمرة الأوراق"لابن حجة الحموي
منقوول و شكرا




التوقيع


I'aM Not Special
, I'aM Just LiMiTeD EdiTion




صفحتنا على الفيس بوك :-
http://www.facebook.com/Downloadiz2Com


Admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس