عينـي تـراك وعيـن الـرب ترعـاكيامـالـك القـلـب والافـكـار تـهــواك
يا متعبـاً قلبـي فـي العشـق لـولاكمـا كــان لــي قـلـب ولـتـذ رؤيــاك
اهـواك ألا فمـن غـيـري سيـهـواكأن لـم تكـن قـدري مــن كــان إلاك
يـا مشغـل البـال فـي بعـدِ ومقـربـةماذا عساك تجيـب الشـوق أنجـاك
نـعـم أراك وحــظ الـعـيـن رؤيـــاكلكن أخاف وليـس الخـوف يخفـاك
أعيـش مـا بيـدي ألا أطـول هــوىًأغـراه مــن طــول البـعـاد رضــاك
لسـت الوحيـد أنـا فالقلـب مهجـتـهولـسـت أحـلــم بـالافـكـار تـنـسـاك
وأقـول فـي بالـي أيُستحـال لـقـاء؟ام أنـــه قـــدرُ ألا أحــــب ســــواك
هـوّن علـيـك فــلا تغنـيـك رؤيتـهـاان لم تكن يدها قد لا مست شفتاك
وأخذت في شغـف تدنـي وتكرههـاكأنهـا وضعـت كــل القـيـود هـنـاك
ويحبـس النـور دمـع لـم يروضهـالـكـنـهـا نـطـقــت الا تــمــد يــــداك
حلـم مضـى كسـراب كــاد يبعـدهـاعـن الوجـود ومـا بالنفـس أشقـاك