عرض مشاركة واحدة
قديم 12-07-2007, 08:59 PM   #1 (permalink)

Admin

• ĞêŋęŘąl MąŋāģęŘ •
 
الصورة الرمزية Admin
 




 
Admin تم تعطيل التقييم

افتراضي



أنقل لكم قصة حقيقة رواها لي صديق لي كان من بين جماعة وقعت لهم هذه القصة عندنا في عمان في منطقة الباطنة



يقول صديقي :

حدثت لنا هذه القصة في عام 1987 عندما كنت طالبا في المرحلة الثانوية .



كنت مع أربعة من أصدقائي نتمشى بالسيارة في يوم خميس بالليل ، وبعد أن تعبنا من اللف والدوران في الحارة وعند الساعة العاشرة مساءا قررنا أن نذهب إلى " السيح " أي البر كما يسمونه في بعض دول الخليج.



اشترينا عشاءا وذهبنا إلى منطقة بعيدة عن أماكن السكن ، وصلنا إلى منطقة واسعة جدا ومنبسطة في السيح وكانت ليلة مقمرة ، وبعد أن تعشينا وتسامرنا قررنا أن نرجع إلى بيوتنا وكانت الساعة حوالي الواحدة بعد منتصف الليل .



عندما ركبنا السيارة قرننا أن نمازح بعضنا بأن نحاول إخراج أحدنا من السيارة ثم نذهب بعيدا عنه ونعود إليه بعد فترة – لكي نخوفه ونرى مقدار شجاعته – حاولوا إن يخرجوني أنا ولكني تمسكت بالكرسي بيدي ورجلي ، ثم أخرجنا أحدنا بالقوة – وكان ابن خالتي – وتركناه وابتعدنا عنه بالسيارة ثم رجعنا إليه بعد حوالي ربع ساعة .. ولكن لم نجد ابن خالتي في المكان الذي تركناه فيه ، فاستغربنا وأخذنا نسأل بعضنا أين يمكن أن يكون قد ذهب ، بحثنا عنه ومشطنا المنطقة تمشيطا ولكن لم نجده .. فقلنا : يمكن راح البيت ولكن المسافة بعيدة – وكان هو مشهورا بيننا بسرعة الركض – فقررنا أن نرجع إلى حارتنا وأن أذهب إلى بيتهم لاتأكد إذا كان موجودا هناك فقلت كيف أذهب إلى بيتهم في هذه الساعة ؟ وبعد أن ضغطوا علي وافقت .

دخلت إلى بيتهم ودخلت غرفته ولم أجده فخرجت لهم وأخبرتهم ، فقررنا أن نرجع إلى السيح ونبحث أكثر .



رجعنا إلى نفس المنطقة وكانت الساعة حوالي الرابعة فجرا .. وهنا كانت المفاجأة .

خرج لنا ابن خالتي أمام أعيينا من تحت شجيرة صغيرة وخفيفة جدا لا يتجاوز طولها مائة سنتيمتر – نسميها الظفرة – خرج من تحتها وهو يتثائب كأنه قام لتوه من النوم ، قلنا له : وين كنت ؟ قال كنت هنا .. وين هنا ؟ قال هنا وأشار إلى الشجيرة فاستغربنا ، قلنا له : كيف كنت هنا ونحن مرينا من هذا المكان أكثر من عشرين مرة وما شفناك ؟ قال : ما أدري ، لكن بعد ما رحتوا عني جاني رجال عليهم سلاسل فقال لي واحد منهم ايش تسوي هنا في هذي الساعة ؟ نام الحين يالله . فنمت والحين صحيت وهذا اللي أعرفه .



أخذناه ورجعنا إلى بيوتنا ونحن على ما نحن عليه من الخوف والدهشة ، وعندما ذهبت إلى بيتنا لقيت خالي – وهو يكبرني بعشر سنين – ينتظرني عند باب البيت ، فسألني : وين كنت ؟ قلت مع الربع ، قال مع الربع ورحتوا المكان الفلاني وصار لكم كذا وكذا وكذا ، فقلت كيف عرفت ؟ قال : مو شغلك بس لازم تعرفون إن الدنيا هذي مو لكم انتوا بس وهذي المرة احد دافع عنكم بس ما يندرى ايش بيصير لو سويتوها مرة ثانية . ولم يوضح لي شيئا ولم نجرؤ على السؤال عما حصل لابن خالتي بالضبط .



وإلى الآن لم نجد تفسيرا ماديا لما حصل لنا .




التوقيع


I'aM Not Special
, I'aM Just LiMiTeD EdiTion




صفحتنا على الفيس بوك :-
http://www.facebook.com/Downloadiz2Com


Admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس