[mickey21]

فرقدت كما الراقدين فى الازفة على شاطئ كمن يخرج من الارض كالاشجار فرايت الدنيا كمرسم لرساما مفتقر الحياه كما رايت حياه ليس لى من قبل فجلست اياما ناظرا للشاطئ فانزولت عينى حتى رايت من هم خلفى.وجدت اناسا وجوههم كالاقنعه فبحث عن اميرتى فما هذا الا مكانا لملكها فاضاءت عيناى على وجه وبنظراتها ادركت من هى قدرى الذى لم تطف بكلمتى اذنها .

فلم اكن انسانا انما انا من بعثت حتى اخذك من هنا فامسكت يداى فقلت لها هيا بنا لنبنى ملكنا فادركت انى لم ارقد لحينها بل الى الابد