عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2007, 08:34 PM   #1 (permalink)

pirate_1012

عضو شرف !!
 




 
pirate_1012 على طريق التميز

Talking



يثير شريط فيديو غنائي أعده تحالف المنظمات السياسية والشعبية البريطانية المعارضة للحرب على العراق ضجة في بريطانيا، لأنه يتضمن مقطعاً اعتبره الكثيرون أنه «خارج عن أصول اللياقة» ويتعرض فيه رئيس الوزراء توني بلير للاعتقال، حيث يظهر في الفيديو كل من النائب المستقل جورج غالاوي ولورين بوث شقيقة شيري (زوجة بلير) وهما يضعان الأغلال في يدي شخص يشبه رئيس الوزراء كثيراً.

واتهمت صحيفة «الديلي ميل» في مقال نشر على موقعها الالكتروني أمس، غالاوي بأنه «يقف وراء انتاج الفيديو التحريضي المثير»، وذكرت أنه «استخدم في انتاجه المغني البريطاني المعروف باتريك ألان من فرقة دريفترز الموسيقية المشهورة»، وتابعت أن «غالاوي يسعى بهذا الشريط الى تقليد شريط فيديو حرب للمغني ادوين ستار الذي ما زال يلاقي رواجاً واسعاً، رغم مرور فترة طويلة على انتاجه».

وأكدت أن «غالاوي يسعى الى الترويج الى معارضته الحرب من خلال إلقاء القبض على شخص يشبه بلير»، موضحة أن «أرباح الشريط ستذهب الى خزينة التحالف لوقف الحرب». فيما اعترف ناطق باسم حزب «ريسبكت» الذي يرأسه غالاوي بأن الحزب يرغب في «احراج بلير والضغط عليه لانهاء الحرب غير المشروعة على العراق».

ويتزامن اصدار الشريط الغنائي الجديد المعادي للحرب على العراق مع الكشف أن الضحية رقم 127 من بين الجنود البريطانيين الذين قتلوا حتى الآن في العراق غراهام هسكيث (25 عاماً) كان الضابط الذي أقام المعسكر الذي تم استقبال رئيس الوزراء بلير فيه خلال آخر زيارة له الى العراق.

كشفت ذلك مجندة بريطانية تخدم في العراق تدعى ربيكا بارنز هي خطيبة غراهام الذي حطم مقتله آمالها بالزواج، فتحدت القيود المفروضة على الجنود في الجيش البريطاني الممنوعين من التحدث الى وسائل الاعلام وتحدثت، أول من أمس، عن ظروف خدمتها وخدمة خطيبها ومقتله.وشنت ربيكا بارنز هجوماً شديداً على حكومة بلير عقب فقدانها لخطيبها في انفجار لغم زرعه مسلحون عراقيون على حافة الطريق قرب البصرة في 28 ديسمبر الماضي. وذكر مقربون من بارنز أنها «صُعقت لدى تبليغها نبأ مقتل غراهام وتسليمها رسالة قصيرة كتبها الخطيب بخط يده وهو على ظهر المجنزرة التي كان على متنها قبيل انفجار اللغم قال فيها: أرغب أن أبقى بقربك حتى الموت».

وانفجرت بارنز بالبكاء بعدما قرأت الرسالة. وصرخت قائلة: «توني بلير أخذ مني كل شيء. أتمنى أن أموت». وتابعت انها قابلت بلير خلال زيارته الأخيرة للجنود في العراق. وأضافت: «صافحته. وليتني لم أفعل. كم هو مهين مثل هذا الموقف. انه يكذب حول ما يجري هنا. لست مصدقة أنه يتشمّس في منزل فرقة البي جيز في ميامي. أشعر بالغثيان من ذلك».

وكشفت بارنز أن خطيبها «كان الضابط المكلف باعداد المعسكر الذي التقى فيه بلير الجنود البريطانيين الذين يخدمون في جنوب العراق والمنصة التي تحدث من فوقها اليهم. وأن غراهام استدعي على عجل للخروج مع دورية للجنود شمال البصرة، حيث لم يتمكن من وداع خطيبته، بينما كانت هي مشغولة في اصلاح العطل الذي تعرضت له الدبابة التي كانت أصيبت في اليوم السابق أثناء هجوم للمتمردين فيما كان غراهام على متنها دون أن يصاب بأذى».

وقرأت ربيكا على مسمع من كان حولها ومن ضمنهم عدد من المراسلين الصحافيين البريطانيين نص الرسالة القصيرة التي بعث بها غراهام لها قبل مقتله حيث كتب: «اني أجلس الآن في مؤخرة المجنزرة وكلي شوق للعودة اليك. اني أحبك حقاً وأشعر في شكل جنوني أنني أفتقدك يا طفلتي الصغيرة، لا أريد الابتعاد عنك مرة أخرى. أريد أن أقضي باقي عمري معك. وأرغب أن أبقى بقربك حتى الموت». وذكر أن غراهام اشترى لربيكا بارنز في اليوم نفسه كأساً هدية تذكارية تعويضاً عن خروجه من المعسكر من دون التمكن من وداعها.

وعبّرت ربيكا بارنز عن شعورها بأنها «خُدِعت». وقالت ان خطيبها «كان يشعر بأنه أسعد انسان على الأرض وأنهما كانا يخططان للزواج في وقت قريب». وصرخت: «ليته يأخذني معه. لم يعد لدي شيء يستحق العيش من أجله». وأضافت أنه «خدم في العراق مدة شهرين فقط وأنها كانت تخطط للعودة معه الى بريطانيا في مارس المقبل». فيما قالت والدتها انها صُدمت هي الأخرى عندما اتصلت ربيكا بها هاتفياً من العراق وأبلغتها بمقتل غراهام الذي كانت العائلة تحبه كما لو أنه ابنها.




pirate_1012 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس