[koky]

يتجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلي النظر في الادعاءات الخاصة بتعرض بيني مكارثي، مهاجم منتخب جنوب أفريقيا وفريق بلاكبيرن روفرز الإنكليزي لإهانات عنصرية، خلال مباراة فريقه التي فاز بها على مضيفه فيسلا كراكوف البولندي في بطولة كأس الاتحاد الأوروبي الخميس.



وقال مارك هيوز المدير الفني لبلاكبيرن، عقب فوز فريقه بالمباراة بهدفين لهدف واحد، في إطار مباريات المجموعة الخامسة: "شعر بيني بالانزعاج، لأن عددا من التعليقات صدرت ضده خلال المباراة".



وتابع هيوز: "اتخذت التعليقات طابع العنصرية، وسنتحدث بشأنها إلي الاتحاد الأوروبي، وسنكشف عن المسئولين عنها حسب اعتقادنا، وإن كان من سوء الحظ أن هذا الأمر ألقى بظلاله على الأداء الرائع للفريق".



وقال ويليام غيلارد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي في تصريح لإذاعة بي بي سي الجمعة: "تكمن المشكلة دائما في العثور علي دليل قوي، ولكننا نأخذ مثل هذه الأمور بشكل جاد للغاية".



وأضاف غيلارد: "يتواجد بيني مكارثي في الملاعب منذ فترة طويلة وشارك في أهم بطولة، وهي دوري الأبطال، وبالتالي ليس لدينا شك في كلامه".



وذكر غايلارد أن الوقت لازال مبكرا لتلقي تقارير الحكم والمراقب، وعلي الرغم من الشعور بالقلق الشديد من الادعاءات الأخيرة حول التصرفات العنصرية, إلا أن غيلارد رحب بتصرف مكارثي تجاه ما تعرض له، وقال: "إنها شجاعة من جانب مكارثي أن يدين هذه الإساءة".



وأضاف: "كان لدينا في الماضي مشكلة، في عدم وجود لاعبين يقبلون القيام بدور شهود في هذه القضايا، ونعتقد أنه حدث تطور من خلال قيامهم برد فعل تجاهها،وأيضا الشكوى من المعاملة التي يتعرضون لها".



وأعلن الاتحاد الإنكليزي لكرة القدم صراحة، أنه سيدعم بلاكبيرن، الذي ينافس في الدوري الإنكليزي الممتاز، في أي إجراء يتقدم به إلى الاتحاد الأوروبي.



وقال متحدث باسم الاتحاد الإنكليزي الجمعة: "إذا أراد فريق بلاكبيرن منا أي مساعدة، فإننا سنمنحه ما يطلبه".