عرض مشاركة واحدة
قديم 10-07-2006, 02:45 AM   #1 (permalink)

Admin

• ĞêŋęŘąl MąŋāģęŘ •
 
الصورة الرمزية Admin
 




 
Admin تم تعطيل التقييم

Thumbs down







قصة الفيلم :



الفيلم مأخوذ عن رواية عمارة يعقوبيان للاديب علاء الاسواني و يدور الفيلم داخل عمارة يعقوبيان بوسط البلد و يتطرق الي التطورات الاقتصادية والسياسية خلال النصف قرن الماضي و يهاجم الفساد الذي أفرزته تجربة الحكم الجمهوري و اسقط الطبقة الوسطى والرأسمالية الوطنية في هذه الفترة كما يسلط الفيلم الضوء حول الارهاب



و يبدأ الفيلم الذي يبلغ 160 دقيقة بتعليق صوتي على خلفية لصور بالابيض والاسود للقاهرة القديمة أو ما يعرف الان بمنطقة وسط البلد مشيرا الى تاريخ انشاء البناية التي اتخذها الفيلم عنوانا له حيث أسسها الخواجة يعقوبيان عام 1937 وكانت عمارة كوزموبوليتانية تضم سكانا من ديانات وأعراق مختلفة. لكن الفيلم الذي كتب نصه السينمائي وحيد حامد يشدد على أن الحياة انذاك كانت جميلة ويحمل الضباط الذين قاموا بثورة 23 يوليو 1952 على النظام الملكي مسؤولية ما يعتبره فوضى وقبحا حيث كانت الشقة التي تخلو بموت صاحبها الاجنبي يخطفها ضابط من ضباط الجيش ونقل الضباط ثقافتهم الى البناية التي تحول سطحها الى حي للشعوائيات وتربية الطيور.



ويعد الفيلم بانوراما لمصر في بداية القرن الحادي والعشرين من خلال تتبع مصائر شخصيات تقيم بالبناية في مقدمتهم زكي باشا الدسوقي ابن الباشا والثري سابقا والمهموم بمطاردة النساء.



لكن زكي لا يفعل شيئا ايجابيا لنفسه أو لمصر رغم مشاجرات أخته معه حيث تتهمه بتلويث سمعة العائلة وهو يوجه اليها اتهامات أخلاقية مماثلة فتقيم عليه دعوى حجر مشككة في قواه العقلية ثم تلفق له تهمة وتقتاده الى مركز الشرطة.



أما طه الشاذلي ابن البواب فهو يحب بثينة الفتاة الفقيرة التي تقيم في البناية ويطمح الى الالتحاق بكلية الشرطة ويحول دون ذلك الوضع الاجتماعي لوالده فيكون ضحية جماعات متشددة في جامعة القاهرة ولا ترضى الفتاة عن تشدده. وتقدم هي بعض التنازلات التي تجعلها راضية عن تحرش صاحب محل للملابس تعمل به مقابل بضعة جنيهات.



وعقب احدى المظاهرات يطارد الشاذلي ويقبض عليه ويرفض الوشاية بزملائه ثم يخرج مصمما على الانتقام ويطلق النار على الضابط الذي اذاه وفي تبادل لاطلاق النار بين الشرطة ومتشددين اسلاميين يسقط الشاذلي والضابط وتختلط دماؤهما فلا يعرف أيهما الجاني وأيهما الضحية.



أما حاتم رشيد رئيس تحرير صحيفة /القاهرة/ التي تصدر بالفرنسية فهو ناجح في عمله ولكنه لا اخلاقي. وأدى الممثل المصري خالد الصاوي دور رشيد ببراعة أثارت اعجاب المشاهدين وشفقتهم أيضا باعتبار شخصية رشيد ضحية والدين لم يمنحاه الحب الكافي.



ويضم الفيلم نموذجا لرأس المال مجهول المصدر ممثلا في الحاج محمد عزام ماسح الاحذية الذي أصبح يمتلك مشاريع استثمارية ويطمح الى دخول البرلمان ويرضخ لابتزاز الوزير المسؤول عن تلك المهام كمال الفولي الذي يقدم نفسه باعتباره مندوبا عن الكبار حين يطلب مليون جنيه كما يطلب نصف أرباح مشروع اخر.

الفولي في رأي عزام رجل يوقف البلد /مصر/ ويقدر يقعدها في زمن تصفه الفتاة بثينة بأنه جعل مصر قاسية على أهلها













[hide]

إضغط هنــــا للتحميل

[/hide]



مشاهدة ممتعة ولا تنسى الرد الحلو




التوقيع


I'aM Not Special
, I'aM Just LiMiTeD EdiTion




صفحتنا على الفيس بوك :-
http://www.facebook.com/Downloadiz2Com


Admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس