عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2006, 07:49 PM   #1 (permalink)

Admin

• ĞêŋęŘąl MąŋāģęŘ •
 
الصورة الرمزية Admin
 




 
Admin تم تعطيل التقييم

Thumbs down



الدكتور / جمعان الغامدي : تغيير الطاقم الذي يعمل في وكالة الكليات بمن فيهم وكيل الوزارة للكليات وإيجاد طاقم أكاديمي ذي كفاءة لقيادة دفة تلك الجامعة، إذ إن بعض عثرات وإخفاقات كليات المعلمين تعود إلى طاقم وكالة كليات المعلمين الحالي.















أ/ محمد الصعيري : كليات المعلمين استطاعت أن تسد حاجة المعلمين في المملكة العربية السعودية ولكنها لم تستطع أن تخرج المعلمين الأكفاء لهذه المهنة هل يتعرض الدكتور جمعان الغامدي لما تعرض له محمد الصعيري بسبب تعبيره عن آرائه و انتقاده للجهة التي يتبع لها وهل يذهب ضحية غيرته و إخلاصه و مطالبته بالاصلاح المنشود الذي شدد عليه خادم الحرمين الشريفين ولا زالت وزارة التربيه و التعليم تصم آذانها عن كل دعوة مخلصة للإصلاح المنشود الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين ضاربة بالمصلحة العامة عرض الحائط ؟















الصايرة أون لاين / متابعات / صوت الصايرة / شن الدكتور جمعان عبدالكريم الغامدي الذي يعمل في كلية المعلمين في الباحة هجوما عنيفا على وكالة الكليات متهما إياها بعدم الكفاءة وقد أبدى الغامدي في مقاله الذي نشرته الوطن في تاريخ الأحد 23 رمضان 1427هـ الموافق 15 أكتوبر 2006م العدد (2207) السنة السابعة استيائه من وكالة كليات المعلمين واصفا إياها بالالتفاف على القرار الأخير الذي صدر بفصل وكالة الكليات من وزارة التربية و التعليم لتلتحق بمكانها الطبيعي وزارة التعليم العالي وتطرق الغامدي إلى العديد من السلبيات تجدونها في الموضوع الذي نشرته جريدة الوطن على هذا الرابط :



http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-15/readers.htm





فيما أكد الاستاذ محمد الصعيري الذي يعمل معلما و اشتهر بانتقاداته اللاذعة للجهة التي يعمل فيها ما أدى إلى تعرضه لبعض المتاعب في تعقيبه الذي نشرته جريدة الوطن الاثنين 1 شوال 1427هـ الموافق 23 أكتوبر 2006م العدد (2215) السنة السابعة و تحدث فيه عن واقع الحال وما يجري في كلية المعلمين بمحافظة بيشة حيث اتهم الصعيري الكليات بأنها خرجت طلابا لا يتسحقون أن يصبحوا معلمين و لم تآتي اتهامات الصعيري إلا من واقع خبرة له في مجال التربية و التعليم تمتد لأكثر من تسعة عشر عاما !!



و كانت بعض الجهات التعليمية بمحافظة بيشة قد تعرضت للعديد من الانتقادات الحادة للكاتب القدير صالح الشيحي خاصة في مقاله الشهير الذي ختمه برسالة ساخرة عندما قال مخاطبا عميد الكلية إذا قابلت مدير التربية و التعليم بمحافظة بيشة " سلم لي عليه و بوس لي عينيه " !!







بعد أن تم رفض قبول طالب حاصل على تقدير ممتاز بحجة رسوبه في اختبار القبول في مادة الإملاء مؤكدا ان الخطأ إما أن يكون من كلية المعلمين بمحافظة بيشة أو من قبل إدارة التربية و التعليم بالمحافظة فإما أنه الطالب الحاصل على امتياز تخرج ب ( الدف ) أو أن الطالب ممتاز و تم ترسيبه من قبل الكلية لإحلال آخر لديه واسطه !!





و من المفارقات التي يرويها الصعيري وهي قصة واقعية حدثت من قبل أحد المتدربين من كلية المعلمين في إحدى المدارس التي يعمل فيها أنه فؤجيء أنه لا يحفظ ( سورة الإنشراح ) و عندما طلب منه قراءتها قال " ألف لام ميم نشرح لك صدرك " فأي تربية و تعليم نرجو إذا كانت مخرجات التعليم بمثل هذا السوء بل أن بعضهم تم قبوله و هو معاق لديه تخلف عقلي و لا تستغربوا أن يصبح فيما بعد مدير مدرسه أو حتى مدير تربيه و تعليم ففي زمن الواسطه و المحسوبيه توقعوا كل شيء !!



اضغط الرابط :
http://www.alwatan.com.sa/daily/2006-10-23/readers.htm











و إليكم فيما يلي مقال الغامدي و تعقيب الصعيري و نترك لكم الحكم :












"لقد بُتَّ الأمر وانتهى في مستقبل كليات المعلمين لتلتحق بالتعليم العالي، ولتنتهي الازدواجية في الإشراف الإداري كجزء من خطة الإصلاح الإداري التي ينتظر منها المواطنون المزيد وقد كانت ضحية هذا الازدواج الإداري في كليات المعلمين فئات كثيرة من المواطنين بدءا من الطلاب وانتهاء بالموظفين والأكاديميين، إضافة إلى ما تجره على الدولة من خسائر كثيرة. ولكن وكالة كليات المعلمين لا تزال تحاول التشبث بما يبرر بقاءها على وضعها الحالي، ولما رأى العاملون عليها أن لا جدوى قاموا باختراع مسمى"جامعة العلوم التربوية"لتزيد من شكل الازدواج الإداري بينها وبين كليات التربية العريقة في الجامعات التي قامت كليات المعلمين بإخراج مخرجات هزيلة في الغالب على حساب تلك الكليات العريقة. إن انضمام كليات المعلمين للتعليم العالي ضرورة ملحة ولكن كما يراد لها من التحاق بالجامعات القريبة منها. أما إذا أريد لها أن تضم إلى مسمى" جامعة العلوم التربوية" على أسوأ الاحتمالات فلابد أن يراعى فيها أن تكون في مدينة واحدة فقط، لما ترتب على تفرق كليات المعلمين من عقبات إدارية كثيرة، ولما ترتب على ذلك من سلبيات ستذكر بعضها قريبا. ثم يراعى بعد ذلك ـ وهو الأمر المهم جدا ـ تغيير الطاقم الذي يعمل في وكالة الكليات بمن فيهم وكيل الوزارة للكليات وإيجاد طاقم أكاديمي ذي كفاءة لقيادة دفة تلك الجامعة، إذ إن بعض عثرات وإخفاقات كليات المعلمين تعود إلى طاقم وكالة كليات المعلمين الحالي. وإذا أعلن الطاقم الحالي في مجلس اجتماع عمداء الكليات أنه لا يريد أن يكون في إدارة الجامعة المقترحة وأنه سيقترح أسماء أخرى لها خبرتها الإدارية والأكاديمية لتكون البديل الصحيح لإعادة ترميم أخطاء وكالة كليات المعلمين وعثراتها فإن ذلك سيكون دليلا صادقا على اعترافهم بأخطائهم، وعلى حسن نواياهم في إقرار جامعة لا يراد منها تمثيل مصالح عدة أفراد فحسب. عند ذاك يمكن أن تنال فكرة جامعة العلوم التربوية بعض القبول. وبما أن وكالة كليات المعلمين في الرمق الأخير فمن الإنصاف ذكر بعض محاسنها. ثم لأننا في كتابتنا هذه موضوعيون هدفنا الصالح العام فمن الحق أن نذكر أيضاً منها حسنات هذه الكليات أنها سدت العجز في تدريس المرحلة الابتدائية في فترة كانت الجامعات فيها محدودة العدد ومحدودة المقاعد، وربما كانت هذه هي الحسنة الوحيدة لتلك الكليات . وكان من الأولى أن يضع المخططون لها منذ البداية فترة مؤقتة لإغلاقها كما فُعل من قبل مع معاهد المعلمين، ومع الكليات المتوسطة إذ إنها بدأت تخرج في الفترة الأخيرة عاطلين عن العمل وتسهم في زيادة حجم البطالة. أما سلبياتها فهي عديدة وقد تطرق كثير من المنصفين إليها في مقالات قريبة العهد بعضها في "الوطن" وسأذكر هنا بعضاً مما خبرته بنفسي . 1- ضعف مخرجات كليات المعلمين بصورة عامة ويعود السبب في ذلك إلى عدم اهتمام وكالة الوزارة بتطوير المناهج التي لم يحدث فيها أي تطوير يذكر منذ إنشائها سوى بعض التعديلات الشكلية، وهذا يحمل تبعته القائمون على تطوير تلك المناهج في وكالة الوزارة، وبعدهم عن الجو الأكاديمي في الكليات، وتشتت الكليات في أنحاء المملكة مما يضعف متابعة خطط تلك المناهج . وكان لقرب وكالة الكليات من وزارة التربية والتعليم أن يؤدي دوراً إيجابياً ولكن للأسف كان التعاون مفقودا بين واضعي المناهج من الطرفين . 2 ـمزاحمة خريجي كليات التربية العريقة في الجامعات ، وضمان وظائف طلاب كليات المعلمين فترة من الزمن مما أدى إلى بطالة مبكرة للسابقين، وبطالة آنية لطلاب كليات المعلمين . 3- قصور بعض كليات المعلمين عن أداء وظائفها كاملة. 4- الخلل الإداري الكبير في وكالة كليات المعلمين، ومن مظاهر ذلك الخلل ما يلي: ـ ضعف الطاقم الإداري إلا من رحم الله ، ووضع أمور شديدة الحساسية تتعلق بمستقبل جيل بين أيدي أشخاص لا يمتلكون الكفاءات اللازمة كان معظمهم إدارياً في وظائف وزارة التربية. - تأخير المعاملات وضياع بعضها حتى في اتصالات وكالة الوزارة. ـ التناقض في كثير من القرارات الإدارية، وعدم وضوحها بسبب اللبس بين نظام الجامعات ونظام التعليم ما قبل الجامعي وأنظمة الوزارة مما ترتب عليه حرمان كثير من الناس من حقوقهم إلى الآن لأن الوكالة في محاولة بقائها تجاهلت تلك الحقوق لإفهام المراقب في وزارة التربية أنها لا تشكل عبئاً عليها. ـ عدم كفاءة بعض القائمين في وكالة الكليات في النواحي الإدارية والنواحي الأكاديمية مما سبب مشكلات مزمنة مع كليات المعلمين المتفرقة في أنحاء المملكة. إن المرجو في الختام من المسؤولين سرعة معالجة أخطاء وكالة كليات المعلمين حيث يعم التذمر من موظفي الوكالة في جميع أنحاء المملكة، وقل من ذكر وكالة كليات المعلمين بخير فهل تطوى صفحة هذه الوكالة ، ويتركها من فيها لتنتهي بهدوء.

الدكتور جمعان عبد الكريم الغامدي كلية المعلمين بالباحة
تعقيب الصعيري :

كليات المعلمين خرجت أعداداً كبيرة لا تملك الكفاءة المطلوبة
" تعقيباً على ما كتبه الدكتور جمعان الغامدي في عدد "الوطن" 2207 بعنوان (وكالة كليات المعلمين وسنوات من عدم الكفاءة) أحببت أن أورد ما يوافق رأي الغامدي والذي كان يمثل برأيه أعضاء هيئة التدريس في كليات المعلمين ولكنني في هذه السطور سأمثل طلاب كليات المعلمين كأحد هؤلاء الذين فقدوا الهدف الحقيقي من تأسيسها أو حتى من مسماها لا سيما وأنها في الظاهر تهدف إلى تخريج المعلمين التربويين غير أن الحقيقة أثبتت من خلال السنوات الماضية سوء ما آلت إليه كليات المعلمين ولا شك أن هذا الأمر يرجع إلى وكالة كليات المعلمين التي استطاعت أن تقيم لنا ملتقى كليات المعلمين السنوي والذي أشغل الكثير من أبناء الكليات عن مسيرتهم الأكاديمية غير أن الغريب في الأمر حينما يغضب عمداء الكليات من عدم مشاركة أبناء الكليات في هذه الملتقيات ثم بعد مشاركتهم وغيابهم أسبوعاً كاملاً عن مقاعد الدراسة تحصل المصيبة العظمى وهي أن يتحمل الطالب غياب ذلك الأسبوع والذي قد يفقد فيه الكثير من التحصيل ومع ذلك نجد تطبيق نظام الحرمان بشأنه دون أي مراعاة تذكر لما يقدمه الطالب من نشاط خارج كليته. في الحقيقة أن كليات المعلمين استطاعت أن تسد حاجة المعلمين في المملكة العربية السعودية ولكنها لم تستطع أن تخرج المعلمين الأكفاء لهذه المهنة وما يثبت ذلك لكم هو الميدان فعندما تشكل اللجان الإشرافية من قبل وزارة التربية والتعليم لدراسة حالة العديد من معلمي المرحلة الابتدائية يظهر بعض الإهمال والتسيب، والضعف العلمي الذي يجر على أجيالنا الويلات والنكبات حتى إن بعض الطلاب في المرحلة الميدانية لا يدرك ما يقوم به أثناء التطبيق والعبرة دائماً بالكيف لا بالكم. من الأشياء الطريفة هو أن يدرس الطالب أربع سنوات متتالية يمر بالإعداد العام من مواد تربوية ، وعلوم رياضية وفيزيائية ثم بعد ذلك يدخل في عمق التخصص ويدرس في آخر الفصول طرق التدريس العامة والخاصة وبعدها نجد أن إحدى الكليات تعلن عن رسوب ما يقارب خمسة طلاب في التربية الميدانية ( التطبيق ) فهل يعقل أن تكون تلك الأربع سنوات التي عاشها الطالب في كنف الكلية لم يتعلم فيها شيئاً يذكر وإذا كان الطالب ضعيفاً كما يقولون فهل يتحمل هذا الطالب ضعف الكادر التدريسي في الكلية ، رغم أن مادة التربية الميدانية هي مادة تقويم وليست تقييماً حيث إن الطالب ما زال في مرحلة إعداد ميداني إلا إذا تبنت كليات المعلمين التربية الميدانية من أول سنة فعند ذلك يحق لهم الترسيب. ومما يؤلم أكثر هو صرف العديد من الميزانيات في بعض الأنشطة اللامنهجية خارج الكلية دون وجود أي هدف واضح لتلك الأنشطة العشوائية والتي أضرت كثيراً بمستوى الكثير من الطلاب والذين لاقوا المرارة في نهاية الأمر بقرارات الفصل التي لا تستند إلى قوانين ثابتة وواضحة في حين أنهم يقدمون للكلية مالا يقدمه الآخرون. لقد استطاعت كليات المعلمين أن تقوم قبل فترة زمنية قصيرة بإرسال لجان متعاقبة تدرس أسباب تدني مستوى طلاب كليات المعلمين في الكثير من الكليات غير أن السبب واضح وليس خفياً وهو ماذكره الغامدي في مقاله الذي وصف فيه الضعف في الطاقم الإداري لدى وكالة كليات المعلمين وإلا فأين أقسام التخطيط والتطوير في مناهج كليات المعلمين ، وأين أقسام المتابعة والمراقبة لما يحصل في 17 كلية على مستوى المملكة ؟ وهل استطاعت كليات المعلمين أن تدرس مدى كفاءة ما تخرجه من طلاب. استطاعت كليات المعلمين أن تقوم باختبارات لمن يريد الإعادة أو وظيفة محاضر في كليات المعلمين ولكن ما يثير الجدل كم طالباً يقبل في هذه الوظائف ومن الذي يقوم على تقييمهم رغم أن الكثير من طلاب كليات المعلمين يتضجرون كثيراً من أعضاء هيئة التدريس الذين يختبرونهم. كذلك قسم الدراسات القرآنية في كليات المعلمين يزخر بمعلمين غير سعوديين لا تتعدى مراتبهم الوظيفية مرتبة أستاذ محاضر في حين أن أبناءنا من خريجي الجامعات ومراكز التحفيظ المتقدمة يطلبون الوظائف في تلك الأقسام فيواجهون الرفض رغم أن أبناءنا مؤهلون لهذا العمل وبكل شرف. أما أقسام الحاسب الآلي في إحدى الكليات فلا يوجد بها سوى خمسة أساتذة وليسوا على مستوى الدكتوراه على الرغم من أن خريجي الحاسب الآلي من السعوديين في كل مكان يبحثون عمن يوظفهم, أنا لست معاديا للإخوة غير السعوديين ولكن لنقل الحقيقة وهو أن لدينا الاكتفاء في كثير من التخصصات فإلى متى يبقى أبناؤنا أصحاب الشهادات العليا خارج مثل هذه الأماكن.




التوقيع


I'aM Not Special
, I'aM Just LiMiTeD EdiTion




صفحتنا على الفيس بوك :-
http://www.facebook.com/Downloadiz2Com


Admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس