عرض مشاركة واحدة
قديم 10-28-2008, 12:18 AM   #1 (permalink)

Admin

• ĞêŋęŘąl MąŋāģęŘ •
 
الصورة الرمزية Admin
 




 
Admin تم تعطيل التقييم

افتراضي



منتجع «ميرانو».. نجمة الشمال الايطالي المتلألئة

نزهة خريفية في إقليم التيرول الناطق بالألمانية.











تقول الأخبار الموثوقة إن رئيس جمهورية جورجيا ساكاشفيلي كان يحاول تخسيس وزنه في ميرانو ، أجمل منتجع جبلي في ايطاليا، بصحبة رئيس أذربيجان الهام عالييف حين وصلها في آخر يوليو (تموز) الفائت موفد روسي تشاجر مع ساكاشفيلي في فندق بالاس الفخم فعاد ساكاشفيلي على وجه السرعة الى بلاده وبدأت حرب القوقاز الأخيرة بعد اسبوع.









لا شك أن رئيس جمهورية جورجيا يعرف مثل الكثيرين أن ميرانو هي نجمة الشمال الايطالي المتلألئة على سفوح الجبال الشاهقة قرب الحدود النمساوية وأنها المكان المفضل للاجازة الجبلية لذوي الوزن الثقيل الذين يبغون أحدث وسائل تخفيف الوزن والريجيم الصحي وأهم مركز طبي للحمية في جبال الألب الشرقية التي تحتوي على 800 قصر منتشرة في المدن الصغيرة ومن أشهرها كورتينا دامبيتزو مركز التزلج الشتوي حيث أقيمت الألعاب الأولمبية عام 1956، وتشتهر ميرانو بالرياضة كسباق الخيول والهوكي على الجليد، كذلك لعبة الشطرنج حيث استضافت مبارة العالم للشطرنج عام 1981.



الإيطالية أم الألمانية؟:

ميرانو وتسمى «مدينة الزهور» هي ثاني أكبر مدينة في اقليم التيرول الجميل الذي تتقاسمه النمسا مع ايطاليا منذ انتهاء الحرب العالمية الاولى عام 1919 وتوقيع معاهدة فرساي للصلح وكانت عاصمة للاقليم اثناء سيطرة الامبراطورية النمساوية على كافة الاقليم ثم اضطرت الى تسليمها الى ايطاليا مع بقية اراضي اقليم التيرول الايطالي ومن بينها مدينة بولزانو التي تبعد 15 كيلومترا.



ميرانو كانت تسمى ميران قبل أن تصبح انسبروك النمساوية عاصمة الجزء النمساوي وغالبية سكانها (69%) الذين يبلغ عددهم 35 ألفا ما زالوا يتكلمون اللغة الالمانية حتى اليوم، ويعرفها نبلاء وأثرياء اوروبا منذ اوائل القرن العشرين لارتفاعها 1200 متر عن سطح البحر ولصفاء مائها وخصوصية انواع العنب المزروعة في هضابها وتتمتع بطقس لطيف رائع، حيث لا تتجاوز درجة الحرارة خلال الصيف اكثر من 27 درجة مئوية لأن تلك المدينة الصغيرة الساحرة محاطة بجبال الدولوميت من كل حدب وصوب لكن درجة الحرارة لا تهبط تحت الصفر في الشتاء اثناء موسم الثلوج.







يصف المهندس المعماري الشهير لو كوربوزييه تلك الجبال بأنها أجمل عمل هندسي في العالم وأشهد بعد زيارتي لتلك المنطقة بأن كلامه صحيح للغاية، فلون الشمس مائل الى الزهري عند الغروب ثم يتحول الى القرمزي كلون الورود قبل أن يختفي قرص الشمس تماما.



وشعورك محاطا بقمم الجبال والهواء النقي يجعلك تقف خاشعا امام جمال الطبيعة التي خلقها الله تعالى. لا شك أن التكوين الجيولوجي لتلك الجبال يساعد على الانعكاسات الخلابة لضوء الشمس الخافت ساعة الغروب ويترك لديك الاحساس بالأبهة والاثارة والاعجاب المتناهي الحدود فهو منظر فريد لا مثيل له في العالم.







مهرجان العنب:

يقام في الخريف مهرجان سنوي للعنب وقد شهدت الاحتفالات هذا العام بمناسبة انتهاء موسم القطاف وهم يحملون العنب على ظهور الحمير فقط التي تقوم بالاستعراض في شوارع المدينة، حيث تجوب الفرق الموسيقية وهي تعزف الموسيقى الشعبية وتتبعها العربات المزينة ويمشي وراءها أهل البلد بألبستهم التقليدية وقبعاتهم الخضراء الشهيرة في منطقة التيرول، ويمكن للسياح تناول الأطعمة المحلية في الأكشاك المنتشرة في كل مكان وهي متأثرة بالتأكيد بالمطبخ النمساوي الجبلي ففيها أنواع السجق والنقانق المختلفة والملفوف المملح المتخمر (ساوركراوت بالألمانية) والبطاطا، أما الغالب على الحلويات فكانت كعكة الكستناء وكعكة التفاح (سترودل).



ينصحون بالعلاج بحمامات المياه المعدنية المشعة التي اعيد ترميمها قبل ثلاث سنوات وفي المنتجع 25 بركة للسباحة من بينها بركة للماء المالح وثمانية حمامات على البخار (ساونا) وبالاقتصار على تناول العنب طوال مدة الاقامة في المنتجع لأن عنب ميرانو يمتاز بخصائص غير معروفة لكنها تساهم في تخسيس الدهون والشحوم، فالعنب ينضج تماما في تلك المنطقة في أشهر الصيف الشديد الحرارة خلال النهار بينما تتحول حرارة الجو إلى باردة في الليل ويتم القطاف في شهر سبتمبر (ايلول)، والطقس الخاص الفريد يعطي أيضا طعما لذيذا مميزا للتفاح لا نجده في أي منطقة أخرى في ايطاليا.



السياحة في التيرول معروفة منذ مائتي عام من أيام الامبراطورية النمساوية الهنغارية ومن بين المعالم المعروفة قصر تروتماندورف القوطي الطراز الذي تحول الى متحف، كذلك المتحف الجبلي لآثار التيبت والمتحف الزراعي، أما النزهات الخريفية الممتعة فأنصحك بالمشي والاسترخاء في تابانير لمسافة 3 كيلومترات حتى الوصول الى ضفاف نهر باسيريو وهي نزهة يقال ان الشاعر عزرا باوند كان يتمتع بها حتى عام 1964.



بعد زيارة تلك المدينة الحلم في أعالي الجبال فهمت لماذا اختار الرئيس ساكاشفيلي ذلك المكان إذ ان الامبراطورة النمساوية المحبوبة سيسي قد خلدته لأنها كانت تقضي فيه أوقاتها في الخريف وتستمتع بالترف والهدوء لذا سموا احدى النزهات السياحية باسمها، لكن الأهم هو أن عنب ميرانو جاء في الأصل من جورجيا في قديم الزمان لذا فان جبال الألب تمت توأمتها مع جبال القفقاس منذ القرون الوسطى.



أين تنام وتأكل؟:

اوتيل بالاس ميرانو:

أفخم فندق في المدينة منذ زمن بعيد يشتهر بسقفه العالي وبحدائقه الغناء الواسعة فالديكور من نوع آر نوفو والزجاج من نوع تيفاني والأعمدة من الرخام النادر وفيه منتجع صحي وخدمات التدليك والمعالجة بالطين ويمكنك الالتقاء بالمشاهير المتعبين أو البدناء الباحثين عن الحمية والريجيم، والمنظر من الغرف رائع فأمامك الجبال والوديان والهواء العليل.

سعر الغرفة مرتفع لكن بامكانك أن تضع سيارتك في المرآب من دون مقابل.

Palace Merano – Via Cavour, 2 – Tel.39 0473 271000.



اوتيل كاستيلو لوبرز :

مبني على رأس هضبة وفيه بروج القلاع والبروج التزيينية الصغيرة على نمط إقليم التيرول. يبعد 3 كيلومترات عن وسط المدينة Castello Labers – Via Labers,25 – Tel.




التوقيع


I'aM Not Special
, I'aM Just LiMiTeD EdiTion




صفحتنا على الفيس بوك :-
http://www.facebook.com/Downloadiz2Com


Admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس