[محمود محمد]

<H1 dir=rtl style="MARGIN: 0in 0in 0pt"> بــســم الله الـــرحــمــن الــرحــيــم</H1>



وصية من المدينة المنورة من الشيخ : أحمد



حامل مفاتيح حرم الرسول صلى الله عليه و سلم إلى المسلمين فى مشارق الأرض و مغاربها .







و يقول الشيخ أحمد إنه كان فى ليلة يقرأ القرآن الكريم فى الحرم و فى تلك اللحظة غلبنى النعاس و رأيت فى نومى الرسول صلى الله عليه و سلم و قال لى إنه مات فى هذا الأسبوع أربعون ألفاً من الناس على غير إيمان ، إنهم ماتوا ميتة الجاهلية و أن النساء لا يطيعن أزواجهن و يظهرن أمام الرجال بزينتهن من غير ستر أو حجاب عاريات الجسد و يخرجن من غير علم أزواجهن و ان الأغنياء من الناس لا يؤدون الزكاة و لا يحجون إلى بيت الله الحرام و لا يساعدون الفقراء و لا يأمرون بالمعروف و لا ينهون عن المنكر.







و قال لى الرسول صلى الله عليه و سلم : ابلغ الناس ان يوم القيامة لقريب و قريباً تظهر نجمة فى السماء و يرفع القرآن من الأرض إلى السماء و يقول الشيخ أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال له إذا قام أحد بنشر هذه الوصية بين المسلمين فإنه سينال شفعة الرسول صلى الله عليه و سلم يوم القيامة و يحصل على الخير الكثير و الرزق الوفير.







و من أقوال الشيخ أحمد : إذا أطلع أحد على هذه الوصية و رماها بعيداً فإنه يأثم إثماً كبيراً أو إذا أطلع عليها و لم يقم بنشرها فإنه يحرم من رحمة الله يوم القيامة و لهذا أطلب من الذين يقرأوا هذه الوصية أن يقرأوا الفاتحة على النبى صلى الله عليه و سلم هذا و قد طلب الرسول صلى الله عليه و سلم من الشيخ أحمد أن القيامة قريبة و ان يستغفروا الله سبحانه و تعالى.







و قال الشيخ أحمد : حلمت يوم الاثنين إنه من قام بنشر ثلاثين ورقة من هذه الوصية بين المسلمين فإن الله يزيل عنه الهم و الغم و يفتح عليه رزقه و يحل مشكلته خلال أربعين يوم.



و قد علمت أن أحدهم قام بنشر ورقه فرزقه الله بخمسة و عشرون ألفاً كما أخبرت أن شخص أهمل هذه الوصية ففقد ابنه فى نفس اليوم و هذه معلومات لا شك فيها فأمنوا بالله و اعملوا عملاً صالحاً حتى يوفقنا الله فى أعمالنا و يصلح شأننا فى الدنيا و الآخرة و يرحمنا برحمته الواسعة.







آخى المسلم أعلم أن هذه الوصية ستجلب لك بعد توزيعها الفلاح و الخير بعد أربعة أيام من وصولها إليك و ليس الأمر لهو و لعب أن ترسل نسخاً من هذه الوصية بعد وصولها إليك بأربعة و تسعين ساعة من قراءتها و سبقت أن وصلت إلى احد رجال الأعمال فوزعها و بعدها تم نجاح صفقة تجارية بتسعين ألف ريال بحرينىزيادة عن ما كان يتوقعه كما وصلت إلى احد الناس فأهملها فلقى مصرعه فى حادث سيارة و أغفلها أحد المقاولون فتوفى ابنه الأكبر.







قال تعالى :







" فاللذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذى أنزل معه أولئك هم المفلحون "







صدق الله العظيم ( سورة الأعراف )