09-03-2009, 05:58 AM
|
#1 (permalink)
|
| |
سجن الضلوع
كيف الطريق الى الحياة المشرقة وسماء حالى بالهموم ملبدة
فلا أرى إلا صحارى قاحلة أبحث فلا اجد الطريق ممهدة
أمضى ويمضى الحزن دوما ملهمى أغدو وابواب السعادة موصدة
فأعود أدراجى ألى همى فلا أجد السلام فى حياة موحدة
هل بالذنوب أعاقب أم أننى بينى وبين الحزن دوما موعدا
لا تسألونى واسألوا غيرى فلن تجدوا لدى التائه جوابا مرشدا
أوتسألوا القلب الشريد المخرجا أو تسألو المظلوم أين المنجدا
اثرت قلبا فإختبرت وفاءه فوجدته صلبا..شديدا..جامدا
فى الحسن اية يحتزى بجمالها يهوى الجمال اذا راها ساجدا
ويقول سبحان الإله الخالق ويصير كل من يراها شاهدا
لكن جمال الخلق ليس المنتهى لو لم يكن لحسن الخلق مساعدا
فالعين تسبح فى الجمال وترجع والروح تهوى القلب ليس المشهدا
احببته والقلب اصبح جمرة لكن قلبه كان صخرا باردا
يمضى حياته فى الهناء منعما وأعيش يومى وكل يوم شاردا
والعقل يصرخ يأبى ظلما بائنا والقلب اصبح للمحال مؤيدا
فأعدت قلبى الى ضلوعى موثقا سجن الضلوع أخير من ان يستعبدا
|
|  |