/
الـنهـايـهّّّّ ~ ~
لـماذا جعـلتيهـا بـدون عـذر يـقبل
أو ذنــبٌ يـُغـفر ؟!
لمـاذا؟؟؟؟
أصررتى عـلى الرحيل بـتلك الطريقـة
وبدون مبـرر أو حجـة ؟!
هـل لأنـك لم تحتملى الوادع ؟
أم أنك تـذكرتى بأنـك في يوم من الأيام
وعـدتيني
بأن لـن تتخـلـى عـنى
فـ / تخـليـتى ، ، ،
ووعـدتني بـأنـك لـن ترحل
فـ ماوفـيـتى
ورحـلتى . .
،
،
هـل كنـتى تخشى من أن تـرى دموعي / فـ تنكسرى ! . .
أو يرهبـك خضوعـي فـ تتـراجعى ؟!
أم لأنـك كـما كنـتى ، تحاول أن تتلاشى دموعي
وتـكون أضعـف فتاة
فـقط
لأن الدمع قـد جَرح مقـلتي ؟! . . .
/
/
~ ~سـؤال
هـل أعـتبرها جـرأة ؟!
أم هـي قسـوة ؟
مـن منـا علـى صـواب ؟!
هـل أنـتى الصـواب الذي لـن ينكشف إلا مع السـنين القـادمه
أم أننـي الخطأ الـذي لـن أكتشفـه إلا مع مرور السنيـن ؟!
أتعـلمى . . .
أنـك وبرحيلـك رسمـت ألف أسـتفـاهم وأسـتفـهام عـلى وجهـي . .
جعـلتني أضعف ممـا يـتصورون . . .
نـعم !
أعـترف :
بأن قـوتي أستمدتهـا من قـوتك . . .
وكبريـائي أ نـجَبـه كـبريـائـك . .
وبـ ~ رحيـلك جعـلتيني أنـكسر ! . . .
أتـعلـمى . . .
مـنذ رحيـلك ، ،
لـملمت حطامي
وجمعـت أوراقي المبعثرة
تحايلـت على نفسي لأستيقظ من صدمة رحيلـك
ووقفـت
ولـكن !
لـم تـكن وقفتي التي أعـتدت عـليها / . . .
فـ كنت بحـاجة إلـى من يسندني
وهـو أنـتى
فـ لم أجـدك
نعـم
حيـنما أحـتجت إليـكى
لم أجـدك
كنـت تعـلمى بحـاجتي لك /
وكنت تـدركى بأنه لا يوجد شخص على وجة الكرة الأرضيه
قـد أرضـى بأن يسعفني سـوااكى . . .
ورغم هذا
لـم تأتي . . .
فقـط أريدك أن تـدركى بأنك وبالرغم من بـعدك
لـن تتمكنى من نسياني ، ، ،
ولن تستطيعى أن تـهربى بـعالمك بـعـيداَ عـني
فـ أنـا كنت أقرب إليك من حبـل الوريد
كنـت
ولازلـت
وهـذا مايجعـلني أعـيش بعيد عـنك وأنـا مطـمئن
/
/
/
< ===
فـ أنـا لـم أتـزيف بالأقـنعه كـي أقنـعك بأننـي [ أحـببـتك ] . .
ولـم أتـلـون كـ حربـاء كيـف أكسب قـلبك
فـ قبل أن أكسب قـلبك
كسـبت أحـترامـك
أنـا لم أكـن مثل غيرى أريـدك
لـ ~ مـال
أو جـمال ~ ~
فـ كانت أحـلامي أبسط من تـلك بـكثير . .
وكنـت أنت أبسط مـنهم بـ [ أكثـر ] . . .
دائمـاً ماكنـت أتـساءل
لـماذا أنـت بالذات ؟
لـماذا إن سقطت عيني عـلى أحـداً سهـواً
اعـتبرتها خيـانه
وهـرولـت إليك أبكي - وأعـتذر - عـلى تلك الخيـانه
فـ كنـت تـبتسمى ! . . .
وتتهميني بـالجنون ، ،
،
،
لازلـت أتذكر كلماتك حين تقول :
~ هـل مازال فـي عـالمنا هذا طـهـارة مثل طهـارتـك
وبـراءة كـ الـتي أعـيشها بـ طفـولـتك ! . .
لازلـت أتذكر مقولـتك التي عودتني أن أسمعهـا :
[ أنـت حـلم لا أتمنى أن أصحـى منه مـدى الحيـاة ]
ولأسـف !
لـم تصحى منه ولـكن تعـيشيه الآن لـ وحدكـ / أنـت والذكرى فـقـط
أتـعلمى
لمـاذا لـم أكن أنـظر لـ غـيرك ؟!
أتـعلمى
لـماذا لاتـرى مقلتي سـواك ؟!
لأنـك حفـظتني كـ [ عَرض ]
وجميعـنا يدرك الـعرض
وصـنتني كـ دُرة
فـ أصبحت لـك ألمـاسه
لم تجرأ على ان تـرى فـ الحياة سواكـ
أنـا أعـلم بـأنني أكـتب
وسأظل أكتـب !
ولن تقرأ
ولـن يصلك كـلامي ، ،
ولكـن !
أنـا على يـقين بـأن الأحسـاس سـوف يصـل
أنني عـلى يـقين بـأن غـياب سنين لـن يمحي عشرة أستمرت سنوات
فـ عشنا مراهقتنا معـاً
وكبرنا معـاً
وأفـترقـنا . .
عندما تأكدتى بأنه هو الوقت المناسب للرحيل ، وفـي سـن كنتى تعلمى بأنني سوف أتغلب على صدمة رحيلـك
وتـَغلبت
رغـم الإنكسـار . . .