عرض مشاركة واحدة
قديم 10-24-2009, 06:04 PM   #1 (permalink)

ahmed4ever016

عضو ذهبى
 




 
ahmed4ever016 على طريق التميز

Talking



صور من مصر قبل أكثر من

120 سنة نادرة جدا





جميعنا يحب مشاهدة الصور القديمة .. وبالذات إذا كانت هذه الصور لأماكن مازالت موجودة حتى الآن وربما زرناها

أترككم الآن مع متعة المشاهدة .. ولنركب آلة الزمن لنتجول بها في سحر الماضي وعبق التاريخ



- الصورة 1 -





صورة كانت تتكرر صباح كل يوم .. ومازالت تتكرر حتى الآن ولكن بطرق مختلفة

حيث يقف أحد البائعين صباحاً وأمامه عربة وبها الفطار ويتجمع حوله العمال لتناول الفطار قبل الذهاب للعمل

طبعاً هذا المنظر في الأماكن الشعبية .. ولطبقة معينة من الناس

والبائع يختار بذكاء المكان الذي يقف فيه .. وغالباً ما يكون بجانب أحد المصانع .. أو بالقرب من أي مبنى حكومي .. حتى يحظى بأكبر عدد من الناس

وفي الصورة السابقة نجد البائع وأمامه الخبز وأطباق عديدة .. استطعت تمييز عدة أطباق وهي ( طعمية + باذنجان مقلي + سلطة + فول ) والزجاجات هي لإضافة الشطة والزيت





الصورة 2 -



مؤذن فوق أحد مآذن مساجد القاهرة القديمة

كل ما في الصورة السابقة مازال موجوداً طبق الأصل .. القلعة من بعيد وبعض المساجد الأخرى .. وما بينهما عبارة عن مقابر المماليك

كان المؤذن يصعد أعلى المئذنة ويؤذن بدون مايكروفونات



- الصورة 3 -





صورة نادرة لمومياء فرعون

المومياء الآن موجودة في المتحف المصري .. ويمكن للجميع مشاهدتها وهي داخل تابوت

ولكن هذه الصورة التقطت أثناء نقل المومياء وكانت وقتها مكشوفة تماماً

قال الله تعالى : ( فاليوم نُنجّيك ببدنك لتكونَ لمن خلفك آية ) وبالفعل مازالت محتفظة بكل تفاصيلها .. حتى الشعر ، ومن أصدق من الله قيلاً

كانت هذه المومياء سبباً في إسلام الدكتور الفرنسي ( موريس بوكاي ) الذي أشرف على عملية تنظيف المومياء .. حيث لاحظ وجود أملاح على المومياء من أثر ماء البحر الذي غرق فيه فرعون



- الصورة 4 -





كوبري قصر النيل عام 1905 ، ووقتها كان اسمه كوبري الخديوي إسماعيل

الكوبري تم بناؤه ليربط بين ميدان التحرير وبين الضفة الثانية من النيل والتي كانت أراضي زراعية

والهدف من هذا الربط هو أن ينقل عليه المزارعين محصولهم ويبيعوه في الأسواق بدلاً من أن ينقلوه بالقوارب في النيل

نلاحظ أشجار النخيل في خلفية الصورة السابقة .. بعكس الآن التي أصبحت هذه المنطقة ممتلأة بالفنادق الراقية

أنظروا للصورة مرة أخرى وستجدوا الأسدين من بعيد





- الصورة 5 -





صورة المزارعين وهم يستعدون للمرور من على كوبري قصر النيل والإنتقال من ضفة إلى ضفة أخرى

حيث كان الإنتقال وقتها مقابل قرشين .. وكان يتم إعفاء الأطفال دون الـ 6 سنوات



- الصورة 6 -





جزء من الآثار الفرعونية في أسوان وهي غارقة

قبل بناء السد العالي كان كل عام يأتي الفيضان ويهدم القرى ويغرق المنازل ويدمر الأراضي الزراعية ، لذا كان التفكير في بناء السد العالي

والصورة السابقة تم تصويرها أثناء الفيضان



- الصورة 7 -





وسيلة الإنتقال الفارهة ..

ما ترونه الآن كأنها مرسيدس آخر موديل في وقتنا

فلن يركبوا على ظهر الجمل .. وإنما في حجرة معتدلة .. وتغطيهم من الشمس

أكيد وقتها كان الكل يتمنى تجربة هذه الفخامة

كانت هذه هي الطريقة التي تنتقل فيها العروسة إلى بيت زوجها ، ويتم تزيين الجمل كما نزين السيارات هذه الأيام

الحجرة التي على الجمل هى تسمى "الهودج" مزخرفة بشكل جميل ومصنوعة بما يسمى اليوم ( أرابيسك )



- الصورة 8 -





جمع غفير من المصلين بعد صلاة الجمعة في الجامع الأزهر

كان هذا المسجد ليس مجرد مسجداً للصلاة فقط .. وإنما كان له دوراً سياسياً كبيراً جداً

فمعظم الثورات ضد الإنجليز كانت تقام منه بعد صلاة الجمعة ، وكان نابليون يذهب إلى شيخ الأزهر بدلاً من الحاكم كي يترك أثراً طيباً في نفوس الناس

تأملوا الناس في الصورة السابقة .. منهم من يرتدي بدلة وكأنه يعيش بيننا الآن .. والغالبية تلبس الزي الطبيعي وهو عباية وعلى الرأس طربوش

وتلاحظوا وجوه من أفريقيا في الصورة .. فقد كانت تأتي للدراسة في الأزهر على نفقته .. ومازال الأزهر يقدم هذه الخدمة المجانية لمسلمي أفريقيا وشرق آسيا وأوروبا



- الصورة 9 -





خزان أسوان ..

وهو السد الذي كان موجوداً قبل بناء السد العالي ، ووظيفته أنه يحجز مياه الفيضان للإستفادة منها في الري ، لكنه كان لا يحجزها لأكثر من سنة

المهندسين الذين بنوا السد كانوا يستريحون في جزيرة بالقرب من أسوان اسمها جزيرة إلفنتين .. وهي الآن مزاراً سياحياً مهماً

الصورة السابقة التقطت عام 1906





- الصورة 10 -



بائع ألومينوم داخل أحد حواري مصر القديمة

رغم أن الصورة منذ عام 1905 إلا أن الوجوه مألوفة .. وسبحان الله الإبتسامة عليهم منذ القدم

وواضح طبعاً بأنهم كانوا وقتها في الشتاء






ahmed4ever016 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس