عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2010, 09:44 PM   #21 (permalink)

YoKa

مشرف قسم الريمكسات
 
الصورة الرمزية YoKa
 




 
YoKa على طريق التميز
إرسال رسالة عبر MSN إلى YoKa إرسال رسالة عبر Yahoo إلى YoKa

افتراضي


1- ما رأيك بظاهرة العنف ضد الأطفال التي انتشرت وبشكل كبير في السعودية ووصلت نسب المعنفين اسريا إلى 45% من الأطفال؟؟

ظاهرة العنف ضد الأطفال الجميع يتفق على إنكارها , لا يختلف رأي المجتمع كاملاً عن كون الأسر التي تتسبب بالعنف

للأطفال أنهم منبوذين و لا ينتمون للدين الإسلامي و لا يحملون في قلبهم الرحمة و الشفقة .

هناك الكثير من المجتمع يظن أن العنف ضد الأطفال فقط ما يتعلق بالضرب و معاقبتهم بطرق لا تقوى أجسادهم على

تحمل الألأم التي تسببها العقوبة , و الحقيقة أن العنف ضد الأطفال يكون على عدّة صور منها : سوء المعاملة و ينتجه

عنه التأثر نفسياً للطفل | الإهمال بعدة أمور تتعلق بالطفل مادياً و صحياً و تربوياً | سوء المعاملة جسدياً بالضرب و غيره .





2- هل في مرة من المرات سمعت قصه عن هذا العنف وأثرت فيك؟؟ هل يمكن أن تقول لنا هذه القصة؟؟

في الحقيقة لا تحظرني حالياً قصة كاملة لكي أكتبها , لكن دائما يكون المنزل هو مسرح للعنف الأسري عامة ,

و بحكم التحفظ بالمجتمع السعودي لمثل هذه القصص خوفاً من الفضائح , فتصبح تلك القصص طي الكتمان ,

عدا الحالات التي يتم الإبلاغ عنها للجهات المختصة و بالمقابل تنتشر القصص .





3- بوجهة نظرك كيف يمكن لنا الحد من هذه المشكلة ؟؟



مثل هذه الظاهرة يكون السبب الأول لانتشاره غياب الوازع الديني , يعتبر بالمقام الأول متى وجد فعلياً

لدينا جميعاً , لما كانت هناك هذه الظاهرة .

في نظري للحد من هذه المشكلة , وجود عقوبات صارمة لكل من يتسبب بعنف أسري , و الجدية بتطبيقها

و عدم التهاون بآمرها , عند تطبيق عقوبة ما يشهر بها عن طريق وسائل الإعلام لكي تكون عضة و عبرة .

لكن بالمجتمع السعودي دائما يرى رب الأسرة أن عائلته كاملة ملكاً له حتى و إن قتلهم يعتقد أنه من حقه ذلك

و ليس لأي شخص كان تدخلاً بينه و بين عائلـته ., يجب تغيير هذه المعتقدات .









{ساهر الطرف}









1- مارايك بظاهرة العنف ضد الاطفال التي انتشرت وبشكل كبير في السعودية ووصلت نسب المعنفين اسريا الى 45% من الاطفال ؟؟



ظاهرة العنف ضدّ الأطفال أصبحت أكبر ممّا نتخيّل بكثير .. والإحصائيّات تؤكّد معاناة العالم بأسره من هذه الظاهرة الشائعة المخيفه ..

لأنّ الطفل في بيته مستورٌ عن الأنظار فيصبح ضحيّةً لأبيه أو لوالديه فهو لا يشتكي لأحد ولا يراه أحدٌ ليهبّ لنصرته ..

فمنها العنف جسديّاً أو معنويّاً أو نفسيّاً وحرمانه من أبسط حقوقه من إبداء رأيٍ وفكرةٍ أو حتى التسلية والترفيه فتُكسَر كلّ طموحاته وتبقى الحواجز أمامه ما دام حيّاً من إنطواءٍ أو خجلٍ أو يكبر فيبحث عن مأوىً يحسّ فيه بأمانٍ وحنانٍ فقده ،،

فيجد من أصدقاء السوء ما يصبو إليه حتّى يُجرَّ خلف الويلات من تغيير أفكارٍ عقديّةٍ أو سلوكيّةٍ تجعل انحداره خلف المخدّرات والقتل والسّلب والإرهاب وكلّ سلوكٍ عدوانيّ أمراً وارداً طالما ليس هناك من يعيره ولو قليل اهتمامٍ من والديه وأسرته .



ودوافعها كثيرةٌ ..

منها ضعف الوازع الدّيني و تفكّك الأسرة بسبب الطلاق و اتّباع بعض العادات والتقاليد و سطوة الفقر و فقدان المكانة والإتزان من أحد الوالدين فيجعل كلّ صوته وسطوته بهذا الطفل العاجز المسكين .



2- هل في مرة من المرات سمعت قصه عن هذا العنف واثرت فيك؟؟ هل يمكن ان تقول لنا هذه القصة؟؟



كم نسمع من قصص أطفال تعرّضوا لمثل هذه الصّور البشعة من العنف ضدّهم ..

فـ ( غصون ) ذات الربيع التاسع من عمرها في القضيّة الشهيرة التي اعترف بها والدها وزوجته الثانية ..

فقد أثخناها ضرباً وربّطاها بالسلاسل تعذيباً لمدة سنةٍ كاملةٍ حتّى كُسِرت يدها اليمنى..

فاستغاثت بوالدها أن ينقل السلاسل من يمينها المكسورة إلى يسارها ..

وهو يسخر منها بقلبٍ لا يعرف الرّحمة تجرّد من كلّ معاني الإنسانيّة بعيداً عن الأبوّة ..

وما كان جزاء والدها وزوجته إلا القتل على هذا الفعل الشنيع الخارج عن أُطُرِ الإنسانيّةِ



وقصّة الطفلة ( رهف ) .. والتي انتقلت رعايتها إلى عمّ والدها بحكم القاضي ..

بعد تعذيبها من قِبَل زوجة والدها الّذي لم يحرّك ساكناً لهذا العنف ضدّها ،،

وأمّها المطلّقة لم تسأل عنها خمس سنوات كاملةٍ حتى سمِعت بتعذيبها فارتفعت القضية للمحكمة ..

فأيُّ أبٍ هذا وأيُّ أمٍّ ؟!!! ثمّ أين تفكير معذّبتها من عقاب ربّها دنياً وأُخرى ؟!!!



وغيرهما الكثير والكثير ..



3- بوجهة نظرك كيف يمكن لنا الحد من هذه المشكله؟؟



يمكن الحدّ منها بزرع الوازع الديني في أسرته وتذكيرهم بأيّ وسيلةٍ كانت بربه وسيرة نبيّه صلى الله عليه وسلّم وأخلاقيّاته وتعامله مع شتّى الطبقات ،،

تذكّر رحمة الله بخلقه ورحمة الحيوانات على بعضها ثمّ تذكّر أنّ هذا من صلبك فعامله أفضل مما تعامل به نفسك ،،

لا تجعلوا مشكلة الطّلاق عائقةً لأولادكما من بعدكما .. فتكفي مصيبتكما وحافظا على مستقبل أولادكما بكلّ تفاهمٍ وتعاونٍ حتى تُغرس في أنفسهم الثقة والعزيمه ،،

لا تنفردا بالرّأي في أموركم العامّة دون استشارة الطفل حتى وإن لم تأخذ برأيه بل ليحسّ بمكانته بالبيت ،،

إيّاك وتعنيف الإبن نفسيّاً خاااصةً .. فلا تحرمه من أبسط حقوقه ولا تعِده بشيءٍ ثمّ لا تُنجِز وعدك وتذكّ أنّ الضّربَ لا يجدي نفعاً فألمه وقتيٌّ يزول ويعود الإبن لفعله .. واستمع لعذره قبل الحكم عليه فلربّما أقنعك بعذره الّذي يغيّر فكرك وقناعتك عن أمرٍ كنتَ ستتّخذه



التوقيع

Yoka
YoKa غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس