عرض مشاركة واحدة
قديم 01-13-2010, 12:55 PM   #1 (permalink)

حبيب الله

عضو جديد
 




 
حبيب الله على طريق التميز

Exclamation



شغل الخلاف بين الجزيرة الرياضية واتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري المتابعين خاصة جمهور الكرة في بلاد وادي النيل الذي كان حريصا على مشاهدة (الفراعنة) في رحلة التعويض عن فقدان حلم التأهل لمونديال جنوب إفريقيا والدفاع عن لقبهم في البطولة السمراء، وفيما يلي ملامح من بعض التصريحات ورود الأفعال التي بدأت للجميع بأن لا حلول تبدو قادمة لتضع حدا للأزمة.



بداية الأزمة



قام أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري بمؤتمر صحافي أرجع فيه فشل المفاوضات بينهم والجزيرة الرياضية إلى المغالاة في المقابل المادي الذي طلبته الجزيرة الرياضية، وقال بأنه: تعدى مبلغ 55 مليون جنية مصري، أي ما يعادل 10 ملايين دولار، وذلك مقابل نقل 10 مباريات فقط من البطولة. الشروط المجحفة التي تنص على عدم إذاعة المباراة مرة ثانية أو بث لقطات من المباريات داخل البرامج الرياضية.

وفي خطوة لاحقة لمؤتمر رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون رفض مجلس الوزراء المصري منح التلفزيون 10 ملايين دولار لبث المباريات الـ10 وفضل توجيه المبلغ إلى أحد المشروعات الأهم في الدولة.



بيان للتوضيح



أصدرت قناة الجزيرة بيانا أكد خلاله المدير العام لقناة الجزيرة الرياضية ناصر بن غانم الخليفي في بيان صحافي "عدم استهدافهم للقنوات المحلية -ومنها المصرية- وعدم رغبتهم في منعها من تغطية مثل هذه البطولة، وسرد بعض الوقائع، رفعاً لكل التباس وحرصاً على مكانة القناة في قلوب الجماهير الرياضية المصرية، التي تعتبر أعرض قاعدة جماهيرية لقنوات الجزيرة الرياضية حسب قوله.

وقال الخليفي إن "الجزيرة الرياضية عرضت بيع بعض مباريات البطولة على اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري ERTU، مقابل مبلغ معقول قياساً إلى ما كلفها الحصول على حقوق نقل البطولة، وتلقت جواباً موقعاً من السيد رئيس مجلس الأمناء (اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري)، يتضمن موافقة مبدئية على السعر المقترح، قبل أن يتراجع الطرف الآخر عن موافقته بدعوى عدم حصوله على التمويل اللازم".

وتابع الخليفي "ثم تجددت الاتصالات مرة أخرى، وعرضت الجزيرة الرياضية سعراً أقل في محاولة صادقة منها لإتمام الأمر على أفضل وجه، لكن الأمر نفسه تكرر، حيث وافق اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري على العرض، قبل أن يعتذر للمرة الثانية ولنفس الأسباب، ما يعفي الجزيرة الرياضية من أي مسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن".

وأضاف "تجسيداً لرغبتنا في تقريب البطولة إلى أكبر عدد من المشاهدين في كامل أرجاء الوطن العربي الكبير، لم يتم فرض أية رسوم إضافية على قناتي +9 و+10 اللتين تنقلان مباريات البطولة، رغم أن الاشتراك الأوليّ لا يشمل القنوات الجديدة، بل إن الجزيرة الرياضية كان بودها نقل المباريات على قنواتها غير المشفرة، لولا القيود القانونية المفروضة من طرف الشركات مالكة الحقوق".



مبادرة في وقتها



في ظل حالة الشد والجذب والترقب أطلقت قناة الجزيرة الرياضية مبادرة رائعة تعادل أجمل هدية يمكن أن تقدمها القناة القطرية لجماهير الكرة المصرية والتونسية في العام 2010. وذلك عندما قررت نقل المباراتين على القنوات المفتوحة "غير المشفرة" وهو ما حدث بالفعل حيث تمكنت الملايين من الجماهير المصرية أمس من متابعة مباراة منتخب بلادهم أمام نيجيريا. وهي من دون شك مبادرة جاءت في وقتها لتطفئ نيران الأزمة وتمنح الجزيرة الرياضية كل علامات التقدير والاستحسان والإعجاب.

حظيت مبادرة الجزيرة الرياضية بردود أفعال إيجابية وسط الجماهير المصرية والتونسية وتبدلت العبارات التي غزت بعض المواقع الرياضية خلال اليومين الماضين وتخلى عن موقفه كل صاحب نظرة (لوم) للقناة واستبدلها بعين ملؤها الحب والامتنان.

وبدأت المبادرة عند الجمهور المصري مفرحة للحد البعيد، وربما تفوق الفرحة بتسديدة النجم الكبير أحمد حسن وهو يطلق صاروخه الذي اخترق شباك الحارس النيجيري ليضع "الفراعنة" في المقدمة.



المشهد يتكرر في تونس اليوم



حسب القرار الذي أصدرته قناة الجزيرة فسيكون جماهير المنتخب التونسي على موعد اليوم مع مشاهدة لقاء نسور قرطاج وزامبيا على الهواء مباشرة من دون أي قيود أو "تشفير" وهو ما سيكون له تأثيره الإيجابي في الشارع الرياضي التونسي ويمنح الجزيرة الرياضية رصيدا إضافيا من القبول والاعتراف الكامل بما حققته من نجاح كبير ومشهود.

هناك تباين بين مجريات الأحداث بين الجزيرة الرياضية وتونس من جهة ومصر من جهة أخرى، حيث لم تسجل الأولى أي حالات اعتراض وحسب ما تشير الأخبار إن التفاوض بين تونس والجزيرة الرياضية لم يتعد مرحلة (معرفة التسعيرة) ولذلك لم تظهر في السطح أي تداعيات أو ردود أفعال وهو ما يجعل المبادرة في نظر الجمهور التونسي تبدو أشبه بهدية من السماء كونها جاءت من دون ميعاد أو سابق إنذار.



الخليفي صدق وعده



تضمن البيان الذي أصدرته الجزيرة الرياضية وحمل تصريحات على لسان مديرها العام ناصر الخليفي عبارة "الحرص على قلوب المصريين" أكبر قاعدة حسب قوله للقناة في الوطن العربي. وبرز القرار ليؤكد صدق مدير عام الجزيرة الرياضية وحرص القناة على قلوب المصريين. حيث إن القرار نزل على قلوبهم بردا وسلاما وبين لهم مصداقية الجزيرة الرياضية وهي تقدم البيان بالعمل بشأن حصرها على قلوب المصرين والذي تحدثت عنه بوضوح في بيانها الصحافي أمس الأول. والأجمل ما في "الحدوتة" برمتها أن منتخب مصر نجح في تحقيق فوز مهما في مستهل مشواره للدفاع عن لقبه ولولا هذه المبادرة الرائعة لما تمكن الغالبية من مشاهدة الثلاثية التي مزقت الشباك النيجيرية ومزقت في الوقت ذاته كل أوراق أزمة البث والحقوق الحصرية.

استمتعت الجماهير المصرية بالأمس وهي تشاهد مباراة منتخب بلادها أمام نيجيريا وتناست تماما ما حدث من أزمة ليكون القرار الحكيم الذي اتخذته الجزيرة الرياضية اختزل كل الأزمة، ولم يترك لها أثرا خاصة في قلوب الجماهير التي كانت في حيرة من أمرها وتعيش هواجس السؤال: كيف وأين نشاهد مباريات المنتخب في مونديال إفريقيا؟



ثم ماذا بعد؟



هناك من يخشى أن تتسبب مبادرة الجزيرة الرياضية في أن تمضي فكرة تسويقها أو غيرها من القنوات العربية للبطولات الكبيرة في "الاتجاه المعاكس" وأن يطمع الجميع في تكرار مثل هذه المبادرات وانتظار الهدايا من دون تحمل مشقة دفع الأموال لبث البطولات التي تهمهم عبر قنواتهم الأرضية، وهو واقع يقول بصريح العبارة "إن المحافظة على القلوب" باهظ التكلفة.





[/size]

[size=4].................................................. .................................................. ........................



التعليقات

1- اسامه حامد




محافظه الغربيه مركز قطور حوين




شكرا لقناة الجزيرة على البث بدون تشفيرلكل مباريات مصر فلها منا الف شكر




.................................................. ......................................




2- واحد من الناس




شكرا




شكرا اولا لالعرب وشكرا ثانية للجزيرة لكن بعد شراء ملايين الناس الكروت لمشاهدة المباراة المشفرة ويتفاجىء المشترييين المباراة مذاعة على القناة المفتوحة




.................................................. ......................................




3- محمد امبابي




مصر




اشكركم اولا على هذا التوضيح ونشكر الجزيرة الرياضيه على الاستجابه لرغبة شعب أغلبهم من محدودى الدخل الذين لا يشعر بهم من أنتفخت جيبوهم من دم فقراء بلدهم ،ونعترف بما تكبدتهم حتماً الجزيرة من خسائر ماديه , ولكن كما أنت ويبقي السؤال وماذا بعد كاس الأمم ؟ وماذا عن كأس العالم ؟ هل سنظل نحن الجماهير الفقيرة فى انتظار المنح التى ربما لايقدر عليها أو قل يملها مانحيها , خاصة وهى زات التكلفه الكبيرة , وهل ستركن الحكومات **وتتقاعس عن التفاوض مستغله الضغط الجماهيري شكرا للجزيرة شكرا قطر




.................................................. ......................................




4- محمد




القاهرة - مصر




انا بحترم جميع العاملين بالجزيرة وصاحبها علي الاحترام للشعب المصرى علي اذاعة المباريات المنتخب المصرى جزاكم الله خيرا وبارك في المسلمين والعرب




.................................................. ......................................




5- عبدالله بن عوض




شكراً الجزيرة الريآضية




والله بآدرة جميلة من قنآة الجزيرة الرياضية القناة التي تعودنا منها الجميل دآئماً من حيث تلبية رغبة المشآهدين هآ هي الأن تحصل على حق بث أقوى الدوريات وبما فيهم كأس العآلم و وكأس الأمم الأفريقية ودوري الأبطال الأوربي والدوري الإسباني والإيطالي تبث كل هذه البطولات والكثير غيرها وبأرخص الأسعار لمشآهديها والله مو مقصرين بآرك الله فيهم تحيآتنا إلى ناصر بن غانم الخليفي وكل من خلف هذه القنآة الرآئعة





حبيب الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس