عرض مشاركة واحدة
قديم 01-16-2010, 06:30 PM   #1 (permalink)

h0sSaM habib

عضو ماسى
 




 
h0sSaM habib على طريق التميز

افتراضي



بسم الله الرحمن الرحيم



بسم الله الذي لايضر مع اسمه شيئا في الارض ولا في السماء

هكذا بدات موضوعى لأتذكر انا وانت وكل من يقرأه ان هناك خالق ومخلوق وكل شيء بقدر وان الانسان مخير في بعض الامور ومسير في بعضها ولكن مما لاشك فيه انه مخير بين الحلال والحرام والخير والشر . وان ما يميز احدنا علي الاخر هو تقوي الله وان كل مانفعله نحاسب عليه فان كان خيرا فهو في رصيد حسناتنا وان كان والعياذ بالله شرا فهو ايضا في رصيد سيئاتنا .

دعني لا أطيل عليك حتي لا تمل وهيا بنا نتحدث عن واقع قد يكون سبب الكثير من الالم لاشخاص كثيرين قد يكونو افضل مني ومنك في علمهم ودينهم .

لعلك حلمت ذات مرة بالامان والاستقرار والحب . ولعلي اكاد ان اجزم ان هذا الحلم لم يذهب عن ذهنك ولو لدقائق ودائما تتذكره كلما نظرت الي نفسك ووجدت انك تتقدم في العمر وان الكثير من احلامك لم يتحقق .

وتتحول حياتك الي قطار مسرع لاتعرف قائده ولا تستطيع التحكم فيما يخبئه لك هذا القطار من أقدار .

وتنظر الي قطار حياتك وهو يمر مسرعا علي محطة احلامك ولكن المفاجأه انه لم يقف ولم تستطيع انت النزول ويمر القطار مسرعا وتري محطة احلامك تمر امام عينيك وكلما ابتعد القطار قل الامل في تحقيق هذا الحلم الي ان تتلاشي اثار تلك المحطه وتضيع كل احلامك ولا سبيل للرجوع اليها .

ومالم تكن تفكر فيه انه قد يقف القطار في محطه لم تتخيلها مسبقا . وفجأه يقول القدر كلمته بان هذه محتطك شئت أم أبيت فلا تجد خيارا ويسلب منك الفكر ولا تجد لك خيارا سوي الموافقه . ولعلك تعلم جيدا عقوبه من يتمرد علي قدره فتصبح في حيره من امرك اما ان تستسلم للقدر وتنتظر الجزاء علي الصبر من الله عز وجل أو تتمرد علي قدرك فتجد من حولك اصبح كل منهم يلعب دور الجلاد ويود معاقبتك بدون مشاعر ولا رحمه وكانك اذنبت في حق العالم .

ولكن الكثير منا يغلب علي امره ولا يبوح باسرارة ويعيش حياته تعس محطم القلب فهو انسان رضيي بما قدر الله له علي ان ينال جزاء ما صبر من الله عز وجل ولكن في حياه اخري .

ولكن مالم يخطر ببالك ...انه قد يقف القطار في محطة احلامك ولنفترض ان حلمك هنا هو العثور علي شريك الحياه الذي تهبه الروح والجسد وكل ماتملك لتري سعادته في اسعادك وهو يري نور الدنيا في نظرة عينك ويا للوعة انتظار الحبيب...وتوقف القطار وشاء القدر أن تجتمعا ولكن سعادتك بتجمعكما معا لم تكن كما كنت متوقع واحسست ان هناك خلل ما في تصرفات ومعامله الشريك المنتظر مع العلم انه ماكنت تعتقد انت انه تلك المحطه التي كنت تحلم بها وهنا.....للقدر راي اخر وهو مع كل اسف...واخشي ان اقولها لك نيابة عن القدر وهو....انك انت لم تكن حلمه ولا تلك المحطه التي انتظرها ذلك الشريك الذي اجبره القطار علي النزول في محتطك ..

والمشكله هنا ليست مشكله القطار ولا الركاب لانه لاتوجد من الاساس اي مشكلة...اللعبه هنا لعبه القدر ومن يتحكم فيه سوي خالقنا عز وجل وتلك امور سماوية تبني علي اعمال دنيويه اي "ديون عليك سدادها"

وقبل ان تفكر في السداد هل تملك ""رصيد""

والرصيد هنا ليس مالا اوعقارا وانما هو"رصيد ميزان حسناتك "

فقبل ان تحلم هل تمتلك من رصيد حسناتك مايكفي لتحقيق حلمك؟؟؟؟؟




h0sSaM habib غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس