همسات صدى ترددها افكاري الضائعه أصمت .....لأسمع ....وانظر لأرى ......واضحك لابكي
ظلمت قلبي جعلته ملكا للعاطفه المزيفه ارغمته السير في طريق الظلام كونه يحب النور استرحمته الشفقه رجوته العيش بين الناس ادخلته مجتمع الحسد والبغض جعلته مجرما مثلهم
كم وكم يتحمل مني وهو في حيرة دائمه اغفو على ضرباته الناعسه المتقطعه يضرب !!... ثم يصمت !!لا يحب القسوة علي
ما ظلمته مرة لارتاح واليوم ..يبكي ؟؟ ويبكي
انه يشعر بعذابي ...يتألم لحالتي
يخاف ان اتركه للابد دون شريك
يخاف ان يفقد حناني ولم يعد يراني في لياليه الهادئه وانا سائر لا اعرف النهايه يعيش بالامل وينسى الآمه يهرب من احزانه ... ثم يعود ثانيه ... وثالثه
ولكن هل سيصمد ؟؟ ومتى يثور على ظلمي ؟؟
ويصرخ بوجهي قائلا : ايها المجرم !كم تعذبت منك كفاك صمود فأنا لم اعد احتمل لآخر مرة اصبر واسكت عن اعمالك ... ويصمت
لابكي كالطفل الجائع ... وهو ينظر اليوم ينتفض ليقول بنبره حب : لا لا تبكي ... لا تبكي فلا استطيع ان ارى دموعك .... ارحم عذابي ما قصدت ان اجرحك ... فأغفر لي تعالي اضمك بعطف وامسح دموعك
لا لن تراني بعد اليوم !فانا ذاهب الى دنيا الوحدة فأرتاح واريحك ... لن اعذبك بعد اليوم ... لن اجرحك تعالي نتصافح تعالي اشبع نظري منكي
دع عينيك تنظر الي ...لا تدر وجهك عني سوف ارحل وتعيش ذكريات قليله ومؤلمه ما تركت لك سوى الوحده والعذاب فأترك ذكرياتي
دعها تضيع بين الغيوم عش ايام سعادة لارتاح هناك في غفوتي ...عندما تسمع اغاني الاطفال ... اذكرني وفي ساعات خلوتك تسمع همساتي الحائرة
ومع كل صباح انظر الى تلك التلال ... وتراني واقف بين الاعشاب اليابسه ...وفي كل ليله مظلمه ازورك في صورة خيال ... لا تبكي ...فأنا كرهت البكاء ... احب الضحك ... لا تحزن فأنا تركت الحزن واحب الفرح لا تصمت فأنا لا احب الصمت
اخاف الوحدة لن اودعك الان ولن ارحل اليوم وسوف اقبلك وانت تسبح بالاحلام في ليله عاتيه ترتجف فيها القلوب ولم اعد ثانيه ... وعندما تنهض لا تبكي عندها تعرف
ما هي الحياه وكم هي قاسيه وستتذكر سر حلمك الضائع وتستعطف الامل ولكن دون امل