السلامو عليكو
عاملين ايه ...؟؟!!
الحلقه التاسعه........
ونخوش بسرعة .......
^
^
كنا وصلنا لاحلى لحظة رومانسية بين عمرو وياسمين
لحظة الحب والعشق بين الطرفين
اللحظة اللى قالت فيها ياسمين واخيرا لعمرو انها بتحبه وبتموت فيه ويمكن اكتر كمان ما هو بيحبها ....
خلص اليوم بسرعة بالنسبة لياسمين( دايما اللحظات الحلوة بتخلص هوااا )
واول ما روحت اتصلت بعمرو
اتكلموا شوية وقالته ان ده كان احلى يوم فى حياتها وانها كانت اسعد انسانة فى الدنيا عشان كانت مع حبيب قلبها وال انتظرته طول السنين يخطف قلبها
عمرو هو كمان كان اسعد انسان فى الدنيا
طبعا عمرو ما يقدرش يعدى يوم زى ده على كدا حب يشارك فرحته صحابه واللى كانوا سبب فى انه يكلمها
اتصل بحودة والخطيب
واجتمعو
واتمشوا على البحر وحكالهم عمرو على اللى حصل......
وكانو فرحانين علشانو جدااااااااا
بيتمشوا على الكورنيش
وحودة كالعادة بيمارس موهبته فى فن معاكسة البنات
حودة :- شايف ياض البنت اللى ذى البدر اللى هناك ديه
الخطيب :- هههههههه ... يا عم سيبها ديه ماشية مع حمار بدل ما ييجى يضربنا
عمرو :- لا والنبى يا حودة مش طالبة نضرب النهاردة خااااااااااااالص
حودة :- يا جدعان ضرب ايه وبتاع ايه
ساعة الضرب ........الجرى نص الجدعنة
حودة .......الخطيب ....... عمرو
هههههههههههههههه
الخطيب :- انت بالنسبة لك الجرى كل الجدعنة
حودة :- يااااااااااااااا لهوى انت واخد بالك من الجيبة اللى هناك ديه
الخطيب :- ههههههههههههههههه
يبنى بس وجعتلى بطنى
هههههههههه
واستمر حودة على كدا طول السهرة وضحك وهزار
وعاش عمرو احلى يوم فى حياته واللى بيه تبدأ حياته
وتعدى الايام وتروح
وفى يوم كان اصعب يوم على قلب ياسمين
والساعة 8 بيرن موبايلها
شافت رقم عمرو جرت على الموبايل وبكل لهفة وشوق بترد
عمرو :- الو
ياسمين :- ازيك...................... وحشتنى
عمرو :- كويس ( صوت الواد متغير )
ياسمين :- مالك فيه ايه صوتك متغير !!!
عمرو :- لا ابدا مافيش
ياسمين :- لا فيه قول مالك عشان ما تقلقنيش عليك
عمرو :- فى موضوع كدا بس مش عارف اقول ايه ؟
ياسمين :- لا قول يا عمرو
عمرو :- ياااااااســـ مــــ ين
ياسمين :- نعم
عمرو :- احنا مش ها ينفع نكمل مع بعض
ياسمين :- نعم
عمرو :- اسمعينى بس للاخر وسيبينى اتكلم .............. انا عارف ان الكلام اللى ها اقوله صعب عليكى ..................... بس انا اسف يا ياسمين
ياسمين :- عمرو انت عارف انت بتقول ايه ؟
عمرو :- سامحينى .................. ويارب تقابلى الانسان اللى يحبك اكتر منى و يخاف عليكى ادى
ياسمين :- عمرو ليه كل داا......!!!!.....
بدأ صوتها يبان عليه دموعها
عمرو :- اسف سلام يا ياسمين
(((((((( وقفل السكة ))))))))
ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
اصعب لحظة فى حياه ياسمين .......... طبعا ما سكتتش .......اتصلت بيه تانى كنسل .........وقفل الموبايل
جرت ياسمين ودموعها مالية عنيها على مامتها تقولها اللى حصل
ومش عارفة تتكلم ......... حاسة ان روحها بتطلع منها
الانسان الوحيد اللى حبته بيقولها ما ينفعش نكمل مع بعض وبدون سبب
طول اليوم عمرو قافل الموبايل
وبليل ...........
مروة صحبتها بتروحلها البيت وجواها كلام كتير مش عارفة تبدأه منين
............لقت ياسمين فى حالة عمرها ما شفتها فيها ولا كانت تتخيل انها تشوفها كدا
ذى الاطفال بتبكى على حبيبها اللى راح منها............. بين يوم وليلة بعد ما شافت معاه اسعد ايام حياتها
وكانت الكارثة الاكبر
مروة :- ما تبكيش عليه هو اساسا ما يستهلكيش
ياسمين :- انا بس عاوزة اعرف هو عمل كدا ليه ؟
مروة :- انسيه بقى ........... عمرو ما حبكيش ولا عمره ها يحبك
نزلت كلمات مروة على ياسيمن ذى الصاعقة
مش عارفة تقولها ايه ولا ايه
ياسمين :- فيه اى اللى حصل !
مروة :- عمرو لسة شايفاه هو والخطيب راكبين عربية ............
الخطيب سايق وعمرو قاعد هو وواحدة ورا
يااااااااااااااااااااااااااا
المصايب كلها بتيجى فى وقت واحد
حبيبها طلع بيخونها ......... لا ده حتى ما حبهاش ...........وفى اشد لحظات احتياجها ليه ....... نسيها ومع واحدة تانية
اتجنت ياسيمن وعاوزة تكلمه باى طريقة
فكرت .......
اتصلت ب سلمى ( اخت صباحو كدب ) صاحبهم الرابع
ياسمين :- ازيك يا سلمى عاملة ايه ؟
سلمى :- الحمد لله مالك صوتك فيه حاجة متغيرة
ياسمين :- لا ابدا تعبانة شوية
سلمى :- لا الف سلامة عليكى
ياسمين :- محمد اخوكى موجود
سلمى :- محمد اخويا !!!!!! .......وانت عاوزاه ليه !!!!!
ياسمين :- موجود ولا لا ؟؟
سلمى :- لا مش هنا
ياسمين :- امال فين ؟
سلمى :- اكيد مع شلته هو وراه غيرهم
ياسمين :- انت تعرفيهم كويس يا سلمى
سلمى :- اه اخويا دايما بيكلمنى عليهم ..........ليه ؟؟
ياسمين :- بيقولك ايه
سلمى :- يعنى انهم على طول فى سهر وخروج وبنات فى الكلية وهزار وضحك ولعب وكدا ........... عايشين حياتهم يعنى
ياسيمن بتكلمها وبتخبى دمعتها لا يبان عليها وبتقولها اوك ها اكلمك تانى وتقفل السكة
ومامتها قاعدة جمبها وبتقولها
مامتها :- خلاص بقى اوعى تجيبى سيرته تانى .......انسيه زى ما نسيكى .. و اوعى تندمى عليه...
ياسمين :- طب ليه يا ماما عمل كدا ؟ بقى ده ذنبى انى حبيته ؟
مامتها :- خلاص بقى ربنا يسامحه واهو عنده اخوات بنات
ياسمين :- بس انا متاكدة انه بيحبنى زى ما بحبه
مامتها :- كفاية بقى يا ياسمين اديه طلع كداب وابن
وكفاية لحد كدا والحمد لله انها جت على اد كدا