03-24-2010, 12:32 AM
			
			  |  
			 
			#1 (permalink)
			
		 |  
  |       |                          !..(●).. نڪهآت ..(●)..!                [.. للَصَمتْ كَلامْ ..]        مُنذْ  زَمنْ أَوْقَفتْ سُطورْ النزفْ لِ ظُروفْ ..`   
 وَهاَالقَدرْ أَعادَهاَ مُجَدداً                 `صْمت`    هُدوءْ , بَدأْ طَريُقْ نَكَهَاتِيْ  تَذَوَقُوَهاَ                 غُصُنْ  شَجرْ مُتَعَطِشْ يُريدْ أنْ يَرتَوىْ !    هَلْ سَمِعتِمْ صَرخَاتْ غُصُنْ يُوْشِكْ أنْ يَمُوتْ ..؟    .    الغُصَنْ :    ...... أُرْوُنِيْ    ............ أَرْوِنِيْ    .................. أَرْوِنِيْ   
 بَدأ يِلفِظْ أنْفَاسُهْ الأخيرهـ , دُونْ مُجِيبْ لَهْ أوْ مُنْقِذْ ]..!    .    .    الغُصُنْ :    ` تِكْ ,  تِكْ , تِكْ `    .    تلكَ هِيْ طَرقاتْ قَلبهْ وَهيْ بِإنِخِفَاضْ , إلىَ أنْ   
 شَهِقْ زَفرتْ يَومُهْ المَحْتَومْ    .: مَـــــاتْ :.    .: مَــــــــــاتْ :.    .: مَــــــــــــــاتْ :.                 ![ خَيطْ الشِفَــآهـ ]!   
 لَحْظَةْدُخُولْها لَمْ أشْعُرْ بِهاَ ,  لِمْ أكُنْ مُغَيَبَهـ , بِلْ كُنتْ  أشَاهِدْالإبرهـ أمَامْ عِينيْ ,   
 وَلكنْ أصابنيْ بُرُودْ , ثُمْ أغْمَضِتْ  عَيِنايْ , إسْتِسْلَمتْ لَهُمْ حَتَىْ  لَوْ كَانتْ تِلكَ اللحظهْ أخِرْ أنفاسْيْ ..   
 لأننيْ أعيشْ [ رُوحْ بِلاَ جِسدْ ] , وَلكنْ  رُغمْ هذاَ :    ...... أتَوَجَعْ    ........ أتوجَعْ    ............. أتَوَجعْ   
 أتـألمْ , أنَزِفْ دَماً لِيسْ مِنْ  الِخيطْ , بِلْ مِنْ :    ............... وجعْ الفُؤادْ "                 ![ سُبَاتْ الذِكْرَيَاتْ ]!    ...... إغْفِيْ    ......... إغْفِيْ    .............. إغْفِيْ   
 وإذْهَبَيْ فِيْ سُبَاتْ عِميقْ لاَتَفِيقِيْ أرْجوكِ يَا .. "  الذِكْريَاتٍ "    حَتَىْ لَوْ عِدتِيْ مَالفَائدِهـ ..!    ...... لاَ شَئ    ......... لاَشَئ    ................ لاَ شَئ   
 سِوىَ عَذَابِيْ .... أتقْصِدِيْنَهْ   
 أعَلمْ يَاَ `الذكْرياتْ` أنَكِ لاَتَقْصِدينهْ , وَلكنْ :   
 أُحبْ أنْ أخْبُركْ شَيئاً كِيْ لاَ تُحاَوِليْ المَجِئْ مَرهـ أخْرُىْ ..,    :. فَـــــاتْ الأوَانْ .:    :. فَــــــــــاتْ الأوَانْ .:    :. فَـــــــــــــــاتْ الأوَانْ .:                 ![ الَمَكَانْ الَخَاليْ ]!   
 هَذاَ المَكَانْ `إشْتَاقْ لَه` , وَكِلْ رُكنْ  فيهْ يَنْبِضْ برُوحَه ..    لَكنْ :   
 ...... مَجْبُوْرهـ    .......... مَجْبُوْرهـ    ............... مَجْبُوْرهـ   
 لاَخَيارْ لَديْ سِوىْ [ الإنْتِظاْرْ  عَلىْ الشُرفهْ ]    `والمَخرجْ`  إحتْضَانْ الذكرياتْ , كِيْ تُدَفيْ  شَوقاً قَدْ فَاضً كَيْلاً ,   
 فَلاَ يُوَرِثْ سِوىْ إنْدثارْ الشوقْ اكثرْ فَ أكثرْ ..    :. الشَوقْ فَاضْ .:    :. الشَــــــوقْ فَاضْ .:    :. الشَـــــــــوقْ فَاضْ .:                 ![.. لِلصَمتْ كَلامْ ..]!    وَكفَىْ هُناَ , إنْتَهَتْ نَكَهَاتْ      				____________________________                        |  
    
		
		
		
		
		 
	 |        |