عرض مشاركة واحدة
قديم 06-09-2010, 07:02 PM   #3 (permalink)

hassanalnaimi

عضو مجتهد
 




 
hassanalnaimi على طريق التميز

افتراضي


لانحطاط

المريض يكون حزينا .كل شيئ يبدو له بغيضا .مشؤما.وفي حالات المرضية الخطيرة قد تنتابه افكار الانتحار .فالنشاط الجسدي والنفسي يصبح بطيئا جدا .فهو متعب دائم .وكل جهد يقوم به يسبب له عناء ,وبخاصة في الصباح

2شدة الحساسية

ان التاثير ينتج رد فعل مبالغ فيه ويؤدي الى حدوث زيادة في الحساسية الوقائية .

والحساسية تتعكر بوضع حقيقي يتراوح بين الوضوح وعدمه ,والمصاب بهذه الحساسية لا يرى العقبات في وجهه مضخمة .

وهو ينطلق منهزما مقدما . فعدم الاطمئنان والشك , والتردد ...تلك هي وضعيته النفسية

3الانجذاب

ووعي مثل هؤلاء الاشخاص يكون محا صرا بظاهرة نفسية تفرض نفسها عليه بالرغم منه . والمريض يستطيع ان يتبين تماما حقيقة حالته (وهذا لايكون في حالة الكأبة )

ولكن ارادته تكون مصابة بالعجز .وهو لا يستطيع التخلص من هذا السم العقلي الذي قد يكون فكرة , او خوفا يأخذ عندئذ اسم phobie والمريض يكون قلقا على صحته , ويخاف الموت . وهو يشك بمقدورته المهنية والاجتماعية .ويتصور نفسه ادنى مستوى من المهمة الملقاة على عاتقه . ةيخاف اكثر ان ينتبه الاخرون الى عجزه وعدم اهليته . فاذا كان ذو مركز اجتماعي فان

نتابع فان ضعفه يحوله الى قسلوة وعنف لانه يستميت كي يظهر بمظهر القوي الحازم .وتجاذب الضعف واظهار القوى يحول حياته العائلية الى جحيم اسود لايطاق

فهو عرضة لاضرابات جنسية .وهذه الاضطرابات من العمق بحيث لايجوؤ المريض حتى على الاعتراف بوجودها الى نفسه . ويتجلى كل ذلك من العجز .

والبرود وبجميع الوان الافكار غير السليمة التي يرفضها الوعي ولكن المخيلة تتشبث بها .وعندما يرهق هذا النضال نفس المريض يشعر شعورا عميقا

بانه موشك على الجنون .

ولتهدئة اضطراباته هذا كثيرا ما يلجأ الي اساليب صبيانية . كأن يفتح كتابا حيثما اتفق فيحس انه اطمأن ,

ولكن اطمئنانه لايدوم اذا كانت الصفحة اليمنى من كتاب تحمل رقما عن 5 مثلا . وهو يعد بلاط الرصيف وحسب نتيجة العد يقرر تنفيذ مشروع

يفكر به او يستبعده اذا كان عدد البلاطات شفعا او وترا . ومثل هذه الظواهر منتشرة جدا حتى اننا جئنا نعتبر كل مصاب بها مريضا

في عقله لما وجدنا شخصا طبيعيا قط .

وكثرهم المصابون بمثل هذه الامراض النفسية ولكنهم يجهلون حقيقة امرهم .

فهم يقومون بأعمالهم اليومية على وجه يتراوح بين الجودة والسوء . ...والذي يلفت الانظار فيهم هو عدم استقرارهم . ومثل هؤلاء يحبون نوم الضحى , ولا يستفيقون دفعة واحدة بل شيئا فشيئا , ولا يظهر نشاطهم الا في اخر النهار , فالعسير عليهم هو الانطلاق , والطريق امامهم دائما وعرة

والانحطاط العصبي يوجد في كل طبقات المجتمع ومع ذلك فنسبته اعلى في سكان المدن . وبخاصة بين المفكرين والفنانين وروؤساء المؤسسات الصناعية ..

والنوع الذي يصيب الطلاب مثير بشكل خاص , والعقاقير التي يتناولونها للتخلص من هذه الظاهرة لا تزيد حالتهم الا تأزما ...

والحالة التي سوف نصفها لكم تعتبر نموذجا كاملا لهذه الظاهرة ...يتبع

هل من تعليق او ملاحظة ممكن نستفيد منهما اصدقائي او ماشي الحال

فرنسواز كانت نفسا قلقة؟

فرنسواز ب . في العمر العشرين .تظهر في صحة جيدة وهي بنت جميلة مفتولة الجسم ولكنها بعيدة عن السمنة

وان كان وزنها فوق المعتاد قليلا

قالت ؟: ايها الطبيب .اني سمينة جدا كما ترى وانا عاجزة عن القيام باي لون من الوان الرياضة وسوف اصبح اضحوكة

وسالتها ؟منذ متى تحسين ياانسة بمركب النقص هذا ؟

قالت فرنسواز ب منذ مراهقتي كنت قبيحة وكانت بشرتي مصابة بالبثور وكان صدري صغيرا وساقاي قبيحتين جدا

وقد جاءني الطمث مؤخرا حوالي الخامسة عشرة وهذا ما اطلق في اعماقي شعورا بالخجل بالقذارة

وقد وجدت في هذه العبودية الدورية صفة مهينة وحتى ذلك الوقت كنت تلميذة جيدة ثم صرت غير اهل لاي جهد وشرع اهلي يغمرونني بالادوية المقوية وعندما فشل كل علاج الحقوني بمدرسة داخلية

وتالمت هناك بشكل عنيف واحساسي العاطفي توجه الى احدى رفيقاتي وكانت هذه الرفيقة خبيثة جدا معي كانت تحتقرني دائما غير ان ذلك لا يزيدني الاحبا لها



نتابع معكم اصدقائي الحلوين

كانت تحتقرني دائما غير ان ذلك لم يزدني الاحبا لها

كم كنت تعيسة -هذا مالا تستطيع ان تكون عنه فكرة صحيحة ابدا -طبيعي اني لم اكن انصرف الى دراستي -ولذا فقد رسبت في البكالوريا ...وقد كان

اثر ذلك على والدي -وهو رجل متكبر -شديد جدا -وارسلني الى باريس لاتابع لاتابع دراستي في الكيمياء -وكانت رفيقاتي محظوظات جدا -فهن يخرجن مع الشبان -الى حيث يرقصن او يتريضن اما انا فااظل في زاويتي --فانا اخاف الصبيان فهم سيئو التربية ...متوحشون

؟هل فكرت ياانسة في الزواج ؟

اجابت فرنسواز اوه نعم يادكتور كثيرا ما يخطر لي -اريد ان انجب اطفالا -كثيرا من الاطفال ولكن من تراه يقبل بي زوجة له ؟.....انقص لي وزني وساستعيد ثقتي بنفسي -العمل يرهقني وهذا ليس طبيعيا لقد اخذت الكثير من العقاقير لاستعيد ذكائي -فلم يزدني ذلك الا كسلا فما ان انفي في كتاب حتى تطير افكاري بعيدا جدا فارى اني اسكن قصرا جميلا-واني جميلة واتخيل فارسا مقنعا بالمخمل الاسود يدثني حديث الحب بينما يربض تحت قدمي كلبان رائعان ...

يتبع



المصدر

DoWnLoAdIZ2.CoM



hassanalnaimi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس