الموضوع: حروف الحزن
عرض مشاركة واحدة
قديم 06-29-2010, 06:00 PM   #1 (permalink)

عاشقة الحب

عضو جديد
 




 
عاشقة الحب على طريق التميز

افتراضي



حروف الحزن

الحزن هو أن ترى بدل النور الظلام، وبدل الفرح الدموع. تعتبر أوقات متقلبة بين الشيئين من بداية الطريق حتى نهايتها.

عندما ينقلب الوفاء إلى الخيانة، والصداقة إلى العداوة، ويتحول الحب إلى كره. إنه شيء طبيعي لكي يستنبط المرء مفهوم كل واحدة منها بطريقته تبين له قيمته في محيطه، رغم كل هده المتناقضات يطمح كل فرد منا أن يعيش في سعادة.

إذن كيف يمكنني أن أرى حروف الابتسامة التي طال غيابها بدل حروف الحزن التي تلاحقني إلى إي مكان أقصده؟ متى سأرى شروق الشمس بدل الليل الطويل الذي ليست له نهاية ؟ ومتى سألاحظ الأشياء بألوانها الطبيعية ؟ ما هو شعورك عندما يتحول كل شيء جميل إلى شيء لا معنى له والى إحساس لا دوق له ؟ أتساءل ما سبب هذا الحزن؟

لا أجد سوى كلمة صغيرة تتكون من حرفين؛ و لها معاني كثيرة وجروحها عميقة. في بداية الأمر تقذف بك في صحراء شاسعة مع جمل تقدره تحترمه و تحبه، وبعد مرور مدة تجد نفسك وحيدا في تلك الصحراء، يختفي داك الجمل وترحل معه كل تلك المشاعر التي تغمرك بالسعادة، وها أنى قد جف حلقي من التعبير أصرخ و أصرخ إلى أن يختفي صوتي، فهل من مستجيب ؟؟.

لا أعتقد فبيني وبينهم ألالالاف ألالالالالاف الأميال،أ في هده اللحظة أدركت أنني ضعيف وحيد في صحراء تتميز بشمسها الحارة أبحت في كل مكان فيها عن أثر لشخص ما، ولا أثر أقصده ولا زمان أعبره ولا شيء أقدره سوى محاولات متكررة يلهمني بها عقلي لأحفز قلبي وأعبر هذه الصحراء .

بعد مرور مدة ابتكرت عالما صغيرا بين كثبان الرمال، عالما لا تشرق فيه شمس، ولا تدق أبوابه سعادة، ولا تقتحمه رياح عليلة.لأن الغاية تبرر الوسيلة، وغايتي هي عبور هذه الصحراء و وسيلتي هي ذلك العالم الصغير وهاأنذا أشق طريقي للوصول إلي غايتي. اللحظة يظهر لما اخترت عالمي الأسود واني لست بمتشائم بل متفائل بطريقتي.وليس من الضروري أن أكون في النور لأرى المهم أن يكون النور ما أرى.

في نظرك كم هو معين هدا الشعور ؟ نصيحة لك

ابتعد عنه ولا تجربه تقرب لأصحابك و أحبابك ومن تتق بهم، ولا تجعل ثقتك بهم عمياء ولا تتخلى عنهم !! وسافرو و تعاونوا و توحدوا ولا تقتربوا من هذه الصحراء، وليفتح أحدكم قلبه للأخر واعتذر منهم إذا أخطأت وسامحهم إذا اعتذروا.وذلك لكسب أجرهم وليرتاح ضميرك ولتعيش سعيدا راضيا عن نفسك،لكي لا تقترب منك حـــــــروف الحزن.




عاشقة الحب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس