[Randy Orton]

أعتذر محند شريف حناشي رئيس نادي شبيبة القبائل الجزائري عن حادثة رشق حافلة فريق الأهلي من قبل بعض الموتورين مؤكداً أن الحادث لا يعبر عن الحفاوة والامتنان اللذان يجدهما الأهلي في كل مكان بالجزائر .







وفور وقوع الحادثة قدم حناشي اعتذاره إلي حسن حمدي رئيس النادي الأهلي ورئيس البعثة الحمراء في الجزائر مؤكداً أن الأمن يلاحق الجناة من أجل تقديمهم للعدالة .







وتقدم رئيس الشبيبة باعتذاره إلي رئيس النادي الأهلي والجهاز الفني واللاعبين قائلاً " أتوجه بالاعتذار إلي رئيس النادي الأهلي والجهاز الفني واللاعبين ، وأتمنى ألا يؤثر الحادث علي اللاعبين أو جهازهم الفني قبل و خلال المباراة " .







وتمني حناشي أن يتفهم مسئولي بعثة الأهلي أن الحادث فردي ويتمتع صاحبه بالغير مسئولية التي سيطرت عليه وجعلته يقدم علي هذه الواقعة وقال " أتمني أن يتقبلوا جميعاً اعتذارنا وأن يتفهم الجميع في الأهلي أنها حادثة فردية لا أكثر " .







وأنهي فريق الأهلي تدريبه علي ملعب أول نوفمبر في تمام الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت القاهرة ويغادر الفريق أرض الملعب وسط كثافة غير مسبوقة من رجال الشرطة الجزائرية .







بينما تضاعفت أعداد قوات الشرطة والأمن الوطني الجزائري حول بعثة الفريق بشكل مكثف للغاية أثناء تدريب الفريق وبعده ، وانتشر رجال الشرطة في مدرجات الملعب بشكل كثيف وعلي مخارج ومداخل أرضية الملعب بالإضافة إلي تأمين كامل للطريق المؤدي إلي فندق الإقامة .







وانتشرت عربات الشرطة الجزائرية علي طول الطريق المؤدي إلي فندق الإقامة بالإضافة إلي انتشار أعداد كبيرة من أفراد الشرطة وسط تأمين كامل لطريق عودة البعثة ، وأكد مرافقون للبعثة أن إعداد الشرطة تضاعفت بنحو أربعة مرات أثناء خروج الفريق للعودة إلي فندق الإقامة .







ورفض الكابتن حسن حمدي تقديم احتجاج إلي الإتحاد الأفريقي من أجل نقل المباراة إلي العاصمة الجزائرية حيث زيادة إجراءات الأمن ، مؤكداً أن الأهلي لن يتقدم بمثل هذا الاحتجاج خاصة في ظل الإجراءات الأمنية المشددة والكبيرة التي تحيط بالبعثة منذ وصولها إلي مدينة تيزي وزو .