عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2011, 10:17 PM   #1 (permalink)

امووووولة

عضو ماسى
 




 
امووووولة على طريق التميز

افتراضي



‏ في أسماء الله تعالى وفضل من أحصاها‏





‏حدثنا ‏ ‏عمرو الناقد ‏ ‏وزهير بن حرب ‏ ‏وابن أبي عمر ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لعمرو ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان بن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لله تسعة وتسعون اسما من حفظها دخل الجنة وإن الله ‏ ‏وتر ‏ ‏يحب ‏ ‏الوتر ‏

‏وفي رواية ‏ ‏ابن أبي عمر ‏ ‏من ‏ ‏أحصاها ‏







صحيح مسلم بشرح النووي



‏حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏أيوب ‏ ‏عن ‏ ‏ابن سيرين ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏وعن ‏ ‏همام بن منبه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏

‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من ‏ ‏أحصاها ‏ ‏دخل الجنة ‏

‏وزاد ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إنه ‏ ‏وتر ‏ ‏يحب ‏ ‏الوتر ‏





صحيح مسلم بشرح النووي‏



‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين اسما , مائة إلا واحدا , من أحصاها دخل الجنة , إنه وتر يحب الوتر ) ‏

‏وفي رواية : ( من حفظها دخل الجنة ) قال الإمام أبو القاسم القشيري : فيه دليل على أن الاسم هو المسمى , إذ لو كان غيره لكانت الأسماء لغيره لقوله تعالى : { ولله الأسماء الحسنى } قال الخطابي وغيره : وفيه : دليل على أن أشهر أسمائه سبحانه وتعالى : ( الله ) لإضافة هذه الأسماء إليه , وقد روي أن الله هو اسمه الأعظم , قال أبو القاسم الطبري : وإليه ينسب كل اسم له فيقال : الرءوف والكريم من أسماء الله تعالى , ولا يقال من أسماء الرءوف أو الكريم الله . واتفق العلماء على أن هذا الحديث ليس فيه حصر لأسمائه سبحانه وتعالى , فليس معناه : أنه ليس له أسماء غير هذه التسعة والتسعين , وإنما مقصود الحديث أن هذه التسعة والتسعين من أحصاها دخل الجنة , فالمراد الإخبار عن دخول الجنة بإحصائها لا الإخبار بحصر الأسماء , ولهذا جاء في الحديث الآخر : " أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو استأثرت به في علم الغيب عندك " , وقد ذكر الحافظ أبو بكر بن العربي المالكي عن بعضهم أنه قال : لله تعالى ألف اسم , قال ابن العربي : وهذا قليل فيها . والله أعلم . وأما تعيين هذه الأسماء فقد جاء في الترمذي وغيره في بعض أسمائه خلاف , وقيل : إنها مخفية التعيين كالاسم الأعظم , وليلة القدر ونظائرها . ‏



‏وأما قوله صلى الله عليه وسلم : ( من أحصاها دخل الجنة ) ‏



‏فاختلفوا في المراد بإحصائها , فقال البخاري وغيره من المحققين : معناه : حفظها , وهذا هو الأظهر ; لأنه جاء مفسرا في الرواية الأخرى ( من حفظها ) وقيل : أحصاها : عدها في الدعاء بها , وقيل : أطاقها أي : أحسن المراعاة لها , والمحافظة على ما تقتضيه , وصدق بمعانيها , وقيل : معناه : العمل بها والطاعة بكل اسمها , والإيمان بها لا يقتضي عملا , وقال بعضهم : المراد حفظ القرآن وتلاوته كله , لأنه مستوف لها , وهو ضعيف والصحيح الأول . ‏




امووووولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس