عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 01:05 AM   #1 (permalink)

امووووولة

عضو ماسى
 




 
امووووولة على طريق التميز

Wink



*عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أرأيت إذا صليت المكتوبات , وصمت رمضان وأحللت الحلال , وحرمت الحرام ولم أزد على ذلك شيئاً أأدخل الجنة ؟ قال " نعم " رواه مسلم .





قال النووي : ومعنى حرمت الحرام : اجتنبته ... ومعنى الحلال : فعلته معتقداً حله .



قال الشيخ رحمه الله :



عن أبي عبدالله جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنهما أن رجلاً سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال " أرأيت " بمعني :أخبرني .



"أرأيت إذا صليت المكتوبات " بمعنى الفرائض , وهي الفرائض الخمس والجمعة .



" وصمت رمضان " وهو الشهر الذي بين شعبان وشوال .



" وأحللت الحلال " أي فعلته معتقداً حله .



" وحرمت الحرام " أي اجتنبته معتقداً تحريمه .



" ولم أزد على ذلك , أأدخل الجنة ؟ قال " نعم " . رواه مسلم .



في هذا الحديث يسأل الرجل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى المكتوبات وصام رمضان وأحل الحلال وحرم الحرام ولم يزد على ذلك شيئاً هل يدخل الجنة ؟ قال " نعم " .



وهذا الحديث لم يذكر فيه الزكاة ولم يذكر فيه الحج , فإما أن يقال : إن ذلك داخلاً في قوله " حرمت الحرام " لأن ترك الحج حرام وترك الزكاة حرام .



ويمكن أن يقال : أما بالنسبة للحج فربما يكون هذا الحديث قبل فرضه , وأما بالنسبة للزكاة فلعل النبي صلى الله عليه وسلم علم من حال هذا الرجل أنه فقير وليس من أهل الزكاة فخاطبه على قدر حاله .



*في هذا الحديث من الفوائد :

حرص الصحابة رضي الله عنهم على سؤال النبي صلى الله عليه وسلم .



*وفيه : أن الغاية من هذه الحياة هي دخول الجنة .



*وفيه أيضا : أهمية الصلوات المكتوبات , وأنها سبب لدخول الجنة مع باقي ما ذكر في الحديث ,



*وفيه أيضا : أهمية الصيام , وفيه وجوب إحلال الحلال وتحريم الحرام , أي أن يفعل الإنسان الحلال معتقداً حله وأن يتجنب الحرام معتقداً تحريمه , ولكن الحلال يخير فيه الإنسان إن شاء فعله وإن شاء لم يفعله , أما الحرام فلا بد أن يتجنبه ولا بد أن يصطحب هذا اعتقاداً .

تفعل الحلال معتقداً حله , والحرام تجتنبه معتقداً تحريمه .



*ومن فوائد هذا الحديث : أن السؤال معادٌ في الجواب فإن قوله " نعم " يعني تدخل الجنة .



" قال النووي –رحمه الله- ومعنى حرمت الحرام : اجتنبته وينبغي أن يقال : اجتنبته معتقداً تحريمه " والله أعلم .




امووووولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس