عرض مشاركة واحدة
قديم 01-09-2011, 11:35 PM   #1 (permalink)

امووووولة

عضو ماسى
 




 
امووووولة على طريق التميز

Wink



*عن أبي ذر رضي الله عنه أن أناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالأجور يُصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ويتصدقون بفضول أموالهم قال " أوليس الله جعل لكم ما تصدقون به إن لكم بكل تسبيحة صدقة , وكل تكبيرة صدقة , وكل تحميدة صدقة وكل تهليله صدقة , وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة ,وفي يُضح أحدكم صدقة " قالوا يا رسول الله أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال " أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر "





في هذا الحديث من الفوائد :

-حرص الصحابة رضي الله عنهم على السبق إلى الخيرات .



-ينبغي للإنسان إذا ذكر شيئاً أن يذكر وجهه لأن الصحابة رضي الله عنهم لما قالوا " ذهب أهل الدثور بالأجور " بينوا وجع ذلك فقالوا " يصلون كما نصلي ..الخ "



-أن كل قول يقرب إلى الله تعالى فهو صدقة كالتسبيح والتحميد والتكبير والتهليل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكله صدقة .



-الترغيب في الإكثار من هذه الأذكار , لأن كل كلمة منه تعتبر صدقة تقرب المرء إلى الله عزوجل .



-أن الاكتفاء بالحلال والحرام يجعل الحلال قربة وصدقة لقوله صلى الله عليه وسلم " وفي بضع أحدكم صدقة "



- جواز الاستثبات في الخبر ولو كان صادراً من صداق لقولهم " أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ "



- حسن تعليم الرسول صلى الله عليه وسلم بإيراد كلامه على سبيل الاستفهام حتى يقنع المخاطب بذلك ويطمئن قلبه , ون هذا قوله عليه الصلاة والسلام حين سئل عن بيع الرطب بالتمر " أينقص إذا جف ؟ " قالوا : نعم , فنهى عن ذلك .




امووووولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس