عرض مشاركة واحدة
قديم 01-17-2011, 02:38 AM   #1 (permalink)

امووووولة

عضو ماسى
 




 
امووووولة على طريق التميز

افتراضي



الصداقة المختلطة آثارها مدمرة الأربعاء يناير 05, 2011 8:20 am

الصداقة المختلطة آثارها مدمرة

تاريخ الفتوى : الأربعاء 8 ربيع الآخر 1431 / 24-3-2010

السؤال



أنا فتاة في الثانوية, أدرك ما معنى الصداقة ولي قيمي ومبادئي وإن كنت قد تخليت عن الدين منذ فترة، مشكلتي تتمثل في أن أعز أصدقائي والذي هو زميلي في الفصل والذي كنت قد أمنته على كل أسراري استغلها اليوم ليفضحني أمام الجميع ويمطرني بألفاظ نابية، واتهامات خطيرة أضرت بسمعتي. فكيف العمل وليس لي القدرة على مقاومته إذ أنه حاول ضربي وكيف أسترد ماء وجهي أمام الآخرين؟

الفتوى



الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



فإقامة الصداقة بين الفتيات والفتيان من أعظم الآثام والمنكرات التي يجب على المسلم

اجتنابها والابتعاد عنها صونا لدينه وعرضه، وحفظا لأخلاقه فإن الإسلام لا يقر علاقة حب تنشأ بين رجل وامرأة أجنبية عنه إلا في ظل الزواج الذي أباحه الله تعالى ورغب فيه، وانظري الفتوى رقم: 9431.



من هنا نعلم أنك بعلاقتك مع هذا الشاب قد ارتكبت منكرا كبيرا يستوجب منك المبادرة بالتوبة إلى الله جل وعلا، ولعل ما أصابك من تشهير وحرج أمام الناس وهتك لما ستره الله عليك إنما هو بشؤم هذا الذنب، فعليك أن تتوبي إلى الله سبحانه وتقطعي كل علاقة لك بهذا الشاب، ثم تتضرعي إلى الله سبحانه أن يقبل توبتك ويقيل عثرتك ويكفيك شره.



فإن استمر هذا الشاب في العدوان عليك فلا مانع من الاستعانة عليه بمن يقدر على زجره وكف أذاه سواء من أرحامك أو القائمين على المدرسة أو حتى من السلطات المختصة، واعلمي أن من اتقى الله وخافه وحفظ حدوده فإن الله يدافع عنه ويكفيه ما أهمه مصداقا لقوله تعالى: إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ. { الحـج:38}.



وقوله تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا*وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ {الطلاق:3،2}.



وانظري حكم الدراسة في الأماكن المختلطة في الفتوى رقم: 5310.









امووووولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس