[Randy Orton]

اشترط الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" شرطين أساسيين لاستئناف بطولة الدوري الممتاز المصري بعد اندلاع المظاهرات في مصرمنذ 25 يناير الماضي والمستمرة حتى الآن.



وقال رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر لموقع CNN بالعربية: وضع الفيفا شرطين أساسيين لاستكمال بطولة الدوري، أولهما قدرة قوات الأمن في الحفاظ على الأمن والأمان أثناء المباريات والحفاظ على أمن وسلامة اللاعبين وكذلك الجماهير في المباريات الرسمية، وثانيهما موافقة جميع أندية الدوري على استكمال البطولة وخوض اللقاءات المتبقية لها من عمر الدوري.



ونفى زاهر وجود أي نية لدى الإتحاد حاليا لإلغاء بطولة الدوري العام المصري هذا الموسم جراء الأوضاع السائدة في البلاد والتي أدت إلى عدم إقامة المباريات في موعدها وتأجيلها لأجل غير مسمى.



وأضاف رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم أن إلغاء الدوري سيتسبب في خسارة كبيرة للإتحاد المصري وللأندية نفسها التي صرفت أموالا طائلة سواء في معسكراتها من أجل الاستعداد لهذه البطولة أو حتى في تدعيم صفوفها من خلال شراء لاعبين جدد بالإضافة إلى حقوق الرعاية لهذه الأندية التي قد تؤدي إلى كوارث داخل البعض منها.



وكان رئيس المجلس القومي للرياضة حسن صقر قد أجتمع يوم الاثنين مع رئيس الإتحاد المصري لكرة القدم سمير زاهر لبحث مستقبل الكرة المصرية وإمكانية استئناف فعاليات بطولة الدوري الممتاز.



وأكد صقر خلال اللقاء على أنه سيقوم بعرض الأمر برمته على مسؤولي وزارة الداخلية قبل اتخاذ أي قرار بشأن استئناف المسابقات المحلية.



وشدد زاهر على أن استكمال بطولة الدوري قد يكون أحد الحلول من أجل تهدئة الأوضاع داخل البلاد ومن أجل توحيد الجماهير مرة أخرى التي تلتف حول المنتخب المصري.



وأكد سمير زاهر أن الإتحاد المصري سوف يعقد اجتماعاً لأندية الدوري من أجل الاتفاق على استكمال الدوري وتحديد أماكن ومواعيد إقامة المباريات بشكل يرضي جميع الأطراف مشيرا إلى أنه اجتمع برئيس لجنة الحكام محمد حسام من أجل تحديد أسماء الحكام الذين سيشاركون في النصف الثاني من البطولة إذ أنه من المؤكد أنه ستكون هناك صعوبة في جلب حكام أجانب لهذه اللقاءات في هذه الفترة.



وكان الإتحاد المصري لكرة القدم قد أتخذ قرارا الشهر الماضي يقضي بتجميد النشاط الكروي في مصر لأجل غير مسمى، بسبب المظاهرات التي تجتاح العديد من المدن المصرية