عرض مشاركة واحدة
قديم 02-26-2011, 03:26 AM   #1 (permalink)

امووووولة

عضو ماسى
 




 
امووووولة على طريق التميز

Exclamation



الآية رقم ‏(‏ 1 ‏)‏







‏{‏الم ‏}‏







‏{‏ الم ‏}‏ الله أعلم بمراده بذلك‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 2 ‏)‏







‏{‏ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ‏}‏







‏{‏ ذلك ‏}‏ أي هذا ‏{‏ الكتاب ‏}‏ الذي يقرؤه محمد ‏{‏ لا ريب ‏}‏ لا شك ‏{‏ فيه ‏}‏ أنه من عند الله وجملة النفي خبر مبتدؤه ذلك والإشارة به للتعظيم ‏{‏ هدىً ‏}‏ خبر ثان أي هاد ‏{‏ للمتقين ‏}‏ الصائرين إلى التقوى بامتثال الأوامر واجتناب النواهي لاتقائهم بذلك النار‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 3 ‏)‏







‏{‏الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ‏}‏







‏{‏ الذين يؤمنون ‏}‏ يصدِّقون ‏{‏ بالغيب ‏}‏ بما غاب عنهم من البعث والجنة والنار ‏{‏ ويقيمون الصلاة ‏}‏ أي يأتون بها بحقوقها ‏{‏ ومما رزقناهم ‏}‏ أعطيناهم ‏{‏ ينفقون ‏}‏ في طاعة الله‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 4 ‏)‏







‏{‏والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون ‏}‏







‏{‏ والذين يؤمنون بما أنزل إليك ‏}‏ أي القراَن ‏{‏ وما أنزل من قبلك ‏}‏ أي التوراة والإنجيل وغيرهما ‏{‏ وبالآخرة هم يوقنون ‏}‏ يعلمون‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 5 ‏)‏







‏{‏أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون ‏}‏







‏{‏ أولئك ‏}‏ الموصوفون بما ذكر ‏{‏ على هدىّ من ربِّهم وأولئك هم المفلحون ‏}‏ الفائزون بالجنة الناجون من النار‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 6 ‏)‏







‏{‏إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون ‏}‏







‏{‏ إن الذين كفروا ‏}‏ كأبي جهل وأبي لهب ونحوهما ‏{‏ سواء عليهم أأنذرتهم ‏}‏ بتحقيق الهمزتين وإبدال الثانية ألفاً وتسهيلها وإدخال ألف بين المسهلة والأخرى وتركه ‏{‏ أم لم تنذرهم لا يؤمنون ‏}‏ لعلم الله منهم ذلك فلا تطمع في إيمانهم، والإنذار إعلام مع تخويف‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 7 ‏)‏







‏{‏ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة ولهم عذاب عظيم ‏}‏







‏{‏ ختم الله على قلوبهم ‏}‏ طبع عليها واستوثق فلا يدخلها خير ‏{‏ وعلى سمعهم ‏}‏ أي مواضعه فلا ينتفعون بما يسمعونه من الحق ‏{‏ وعلى أبصارهم غشاوة ‏}‏ غطاء فلا يبصرون الحق ‏{‏ ولهم عذاب عظيم ‏}‏ قوي دائم‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 8 ‏)‏







‏{‏ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين ‏}‏







ونزل في المنافقين‏:‏ ‏{‏ ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر ‏}‏ أي يوم القيامة لأنه آخر الأيام ‏{‏ وما هم بمؤمنين ‏}‏ روعي فيه معنى من، وفي ضمير يقول لفظها‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 9 ‏)‏







‏{‏يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون ‏}‏







‏{‏ يخادعون الله والذين آمنوا ‏}‏ بإظهار خلاف ما أبطنوه من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية ‏{‏ وما يخادعون إلا أنفسهم ‏}‏ لأن وبال خداعهم راجع إليهم فيفتضحون في الدنيا بإطلاع الله نبيه على ما أبطنوه ويعاقبون في الآخرة ‏{‏ وما يشعرون ‏}‏ يعلمون أن خداعهم لأنفسهم، والمخادعة هنا من واحد كعاقبت اللص وذكر الله فيها تحسين، وفي قراءة وما يخدعون‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 10 ‏)‏







‏{‏في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ‏}‏







‏{‏ في قلوبهم مرض ‏}‏ شك ونفاق فهو يمرض قلوبهم أي يضعفها ‏{‏ فزادهم الله مرضاً ‏}‏ بما أنزله من القرآن لكفرهم به ‏{‏ ولهم عذاب أليم ‏}‏ مؤلم ‏{‏ بما كانوا يُكذّبوِن ‏}‏ بالتشديد أي‏:‏ نبي الله، وبالتخفيف أي قولهم آمنا‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 11 ‏)‏







‏{‏وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون ‏}‏







‏{‏ وإذا قيل لهم ‏}‏ أي لهؤلاء ‏{‏ لا تفسدوا في الأرض ‏}‏ بالكفر والتعويق عن الإيمان‏.‏ ‏{‏ قالوا إنما نحن مصلحون ‏}‏ وليس ما نحن فيه بفساد ‏.‏ قال الله تعالى رداً عليهم‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 12 ‏)‏







‏{‏ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ‏}‏







‏{‏ ألا ‏}‏ للتنبيه ‏{‏ إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون ‏}‏ بذلك‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 13 ‏)‏







‏{‏وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ‏}‏







‏{‏ وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس ‏}‏ أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم‏{‏ قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ‏}‏ الجهال أي لا نفعل كفعلهم‏.‏ قال تعالى ردا َعليهم‏:‏ ‏{‏ ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون ‏}‏ ذلك‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 14 ‏)‏







‏{‏وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون ‏}‏







‏{‏ وإذا لقوا ‏}‏ أصله لقيوا حذفت الضمة للاستثقال ثم الياء لالتقائها ساكنة مع الواو ‏{‏ الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا ‏}‏ منهم ورجعوا ‏{‏ إلى شياطينهم ‏}‏ رؤسائهم ‏{‏ قالوا إنا معكم ‏}‏ في الدين ‏{‏ إِنَّما نحن مستهزئون ‏}‏ بهم بإظهار الإيمان‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 15 ‏)‏







‏{‏الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون ‏}‏







‏{‏ الله يستهزئ بهم ‏}‏ يجازيهم باستهزائهم ‏{‏ ويمدهم ‏}‏ يُمهلهم ‏{‏ في طغيانهم ‏}‏ بتجاوزهم الحد بالكفر ‏{‏ يعمهون ‏}‏ يترددون تحيراً حال‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 16 ‏)‏







‏{‏أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى فما ربحت تجارتهم وما كانوا مهتدين ‏}‏







‏{‏ أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى ‏}‏ أي استبدلوها به ‏{‏ فما ربحت تجارتهم ‏}‏ أي ما ربحوا فيها بل خسروا لمصيرهم إلي النار المؤبدة عليهم ‏{‏ وما كانوا مهتدين ‏}‏ فيما فعلوا‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 17 ‏)‏







‏{‏مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ‏}‏







‏{‏ مثلهم ‏}‏ صفتهم في نفاقهم ‏{‏ كمثل الذي استوقد ‏}‏ أوقد ‏{‏ ناراً ‏}‏ في ظلمة ‏{‏ فلما أضاءت ‏}‏ أنارت ‏{‏ ما حوله ‏}‏ فأبصر واستدفأ وأمن مما يخافه ‏{‏ ذهب الله بنورهم ‏}‏ أطفأه وجُمع الضمير مراعاة لمعنى الذي ‏{‏ وتركهم في ظلمات لا يبصرون ‏}‏ ما حولهم متحيرين عن الطريق خائفين فكذلك هؤلاء أمِنوا بإظهار كلمة الإيمان فإذا ماتوا جاءهم الخوف والعذاب‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 18 ‏)‏







‏{‏صم بكم عمي فهم لا يرجعون ‏}‏







هم ‏{‏ صمٌّ ‏}‏ عن الحق فلا يسمعونه سماع قبول ‏{‏ بكم ‏}‏ خرس عن الخير فلا يقولونه ‏{‏ عميٌ ‏}‏ عن طريق الهدى فلا يرونه ‏{‏ فهم لا يرجعون ‏}‏ عن الضلالة‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 19 ‏)‏







‏{‏أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت والله محيط بالكافرين ‏}‏







‏{‏ أو ‏}‏ مثلهم ‏{‏ كصيِّب ‏}‏ أي كأصحاب مطر وأصله صيوب من صاب يصوب أي ينزل ‏{‏ من السماء ‏}‏ السحاب ‏{‏ فيه ‏}‏ أي السحاب ‏{‏ ظلمات ‏}‏ متكاثفة ‏{‏ ورعد ‏}‏ هو الملك الموكَّل به وقيل صوته ‏{‏ وبرق ‏}‏ لمعان صوته الذي يزجره به ‏{‏ يجعلون ‏}‏ أي أصحاب الصيِّب ‏{‏ أصابعهم ‏}‏ أي أناملها ‏{‏ في آذانهم من ‏}‏ أجل ‏{‏ الصواعق ‏}‏ شدة صوت الرعد لئلا يسمعوها ‏{‏ حذر ‏}‏ خوف ‏{‏ الموت ‏}‏ من سماعها‏.‏ كذلك هؤلاء ‏:‏إذا نزل القرآن وفيه ذكر الكفر المشبه بالظلمات والوعيد عليه المشبه بالرعد والحجج البينة المشبهة بالبرق، يسدون آذانهم لئلا يسمعوه فيميلوا إلى الإيمان وترك دينهم وهو عندهم موت ‏{‏ والله محيط بالكافرين ‏}‏ علماً وقدرة فلا يفوتونه‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 20 ‏)‏







‏{‏يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه وإذا أظلم عليهم قاموا ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم إن الله على كل شيء قدير ‏}‏







‏{‏ يكاد ‏}‏ يقرب ‏{‏ البرق يخطف أبصارهم ‏}‏ بأخذها بسرعة ‏{‏ كلما أضاء لهم مشوا فيه ‏}‏ أي في ضوئه ‏{‏ وإذا أظلم عليهم قاموا ‏}‏ وقفوا، تمثيل لإزعاج ما في القرآن من الحجج قلوبهم وتصديقهم لما سمعوا فيه مما يحبون ووقوفهم عما يكرهون‏.‏ ‏{‏ ولو شاء الله لذهب بسمعهم ‏}‏ بمعنى أسماعهم ‏{‏ وأبصارهم ‏}‏ الظاهرة كما ذهب بالباطنة ‏{‏ إن الله على كل شيء ‏}‏ شاءه ‏{‏ قدير ‏}‏ ومنه إذهاب ما ذكر‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 21 ‏)‏







‏{‏يا أيها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون ‏}‏







‏{‏ يا أيُّها الناس ‏}‏ أي أهل مكة ‏{‏ اعبدوا ‏}‏ وحِّدوا ‏{‏ ربَّكم الذي خلقكم ‏}‏ أنشأكم ولم تكونوا شيئاً ‏{‏ و ‏}‏ خلق ‏{‏ الذين من قبلكم لعلكم تتقون ‏}‏ بعبادته عقابَه، ولعل ‏:‏ في الأصل للترجي، وفي كلامه تعالى للتحقيق‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 22 ‏)‏







‏{‏الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون ‏}‏







‏{‏ الذي جعل ‏}‏ خلق ‏{‏ لكم الأرض فراشا ‏}‏ حال بساطا يفترش لا غاية في الصلابة أو الليونة فلا يمكن الاستقرار عليها ‏{‏ والسماء بناءً ‏}‏ سقفاً ‏{‏ وأنزل من السماء ماءً فأخرج به من ‏}‏ أنواع ‏{‏ الثمرات رزقاً لكم ‏}‏ تأكلونه وتعلفون دوابكم ‏{‏ فلا تجعلوا لله أنداداً ‏}‏ شركاء في العبادة ‏{‏ وأنتم تعلمون ‏}‏ أنه الخالق ولا تخلقون، ولا يكون إلهاً إلا من يخلق‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 23 ‏)‏







‏{‏وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ‏}‏ {وإن كنتم في ريب} شك {مما نزلنا على عبدنا} محمد من القرآن أنه من عند الله {فأتوا بسورة من مثله} أي المنزل ومن للبيان أي هي مثله في البلاغة وحسن النظم والإخبار عن الغيب .







والسورة قطعة لها أول وآخر أقلها ثلاث آيات {وادعوا شهداءكم" آلهتكم التي تعبدونها }من دون الله} أي غيره لتعينكم {إن كنتم صادقين} في أن محمدا قاله من عند نفسه فافعلوا ذلك فإنكم عربيون فصحاء مثله







الآية رقم ‏(‏ 24 ‏)‏







‏{‏فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين ‏}‏







‏{‏ فإن لم تفعلوا ‏}‏ ما ذكر لعجزكم ‏{‏ ولن تفعلوا ‏}‏ ذلك أبداً لظهور إعجازه- اعتراض ‏{‏ فاتقوا ‏}‏ بالإيمان بالله وانه ليس من كلام البشر ‏{‏ النارَ التي وقودها الناس ‏}‏ الكفار ‏{‏ والحجارة ‏}‏ كأصنامهم منها، يعني أنها مفرطة الحرارة تتقد بما ذكر، لا كنار الدنيا تتقد بالحطب ونحوه ‏{‏ أعدَّت ‏}‏ هُيئت ‏{‏ للكافرين ‏}‏ يعذَّبون بها، جملة مستأنفة أو حال لازمة‏.‏







الآية رقم ‏(‏ 25 ‏)‏







‏{‏به متشابها ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا ‏}‏







‏{‏ وَبَشِّر ‏}‏ أخبر ‏{‏ الذين آمنوا ‏}‏ صَّدقوا بالله ‏{‏ وعملوا الصالحات ‏}‏ من الفروض والنوافل ‏{‏ أن ‏}‏ أي بأن ‏{‏ لهم جناتِ ‏}‏ حدائق ذات أشجار ومساكن ‏{‏ تجري من تحتها ‏}‏ أي تحت أشجارها وقصورها ‏{‏ الأنهار ‏}‏ أي المياه فيها، والنهر الموضع الذي يجري فيه الماء لأن الماء ينهره أي يحفره وإسناد الجري إليه مجاز ‏{‏ كلما رزقوا منها ‏}‏ أطعموا من تلك الجنات‏.‏ ‏{‏ من ثمرة رزقاً قالوا هذا الذي ‏}‏ أي مثل ما ‏{‏ رزقنا من قبل ‏}‏ أي قبله في الجنة لتشابه ثمارها بقرينة ‏{‏ وأُتوا به ‏}‏ أي جيئوا بالرزق ‏{‏ متشابهاً ‏}‏ يشبه بعضه بعضا لونا ويختلف طعما ‏{‏ ولهم فيها أزواج ‏}‏ من الحور وغيرها ‏{‏ مطهَّرة ‏}‏ من الحيض وكل قذر ‏{‏ وهم فيها خالدون ‏}‏ ماكثون أبداً لا يفنون ولا يخرجون‏.‏ ونزل رداً لقول اليهود لما ضرب الله المثل بالذباب في قوله‏:‏‏(‏وإن يسلبهم الذباب شيئاً‏)‏ والعنكبوت في قوله‏(‏كمثل العنكبوت‏)‏ ما أراد الله بذكر هذه الأشياء ‏؟‏ الخسيسة فأنزل الله




امووووولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس