عرض مشاركة واحدة
قديم 02-27-2011, 07:46 PM   #19 (permalink)

امووووولة

عضو ماسى
 




 
امووووولة على طريق التميز

افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم



مع الجزء الثالث عشر من القرآن العظيم

ومبدأ التوحيد

( 1 )



ومع بعض آيات من سورة يوسف



وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ -105

وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ - 106

أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ - 107

قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ - 108



إن دلائل عظمة الله وقدرته تملئ السموات والأرض

ولكن الغفلة والإعراض عن أيات الله تعالى

تعمي البصيرة



وفي الصحيحين عن ابن مسعود قلت يا رسول الله : أي الذنب أعظم ؟ قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك



وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون" وفي الحديث من حلف بغير الله فقد أشرك رواه الترمذي وحسنه من رواية ابن عمر وفي الحديث الذي رواه أحمد وأبو داود وغيره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن الرقى والتمائم والتولة شرك

وفي مسند الإمام أحمد من حديث عقبة بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من علق تميمة فقد أشرك



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه - رواه مسلم



روى الإمام أحمد والترمذي وصححه والنسائي من حديث يعلى بن عطاء سمعت عمرو بن عاصم سمعت أبا هريرة قال أبو بكر الصديق يا رسول الله علمني شيئا أقوله إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعي قال قل : اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه أشهد أن لا إله إلا أنت أعوذ بك من شر نفسي ومن شر الشيطان وشركه ... رواه أبو داود والنسائي وصححه



****



أَفَأَمِنُواْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ اللّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ



أفأمنوا أن تأتيهم غاشية" نقمة تغشاهم "من عذاب الله أو تأتيهم الساعة بغتة" فجأة "وهم لا يشعرون" بوقت إتيانها قبله



****

قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ



يقول تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم إلى الثقلين الجن والإنس آمرا له أن يخبر الناس أن هذه سبيله أي طريقته ومسلكه وسنته وهي الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يدعو إلى الله بها على بصيرة من ذلك ويقين وبرهان وكل من اتبعه يدعو إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم على بصيرة ويقين وبرهان عقلي وشرعي ,

وقوله " وسبحان الله " أي وأنزه الله وأجله وأعظمه وأقدسه عن أن يكون له شريك أو نظير أو عديل أو نديد أو ولد أو والد أو صاحبة أو وزير أو مشير تبارك وتقدس وتنزه وتعالى عن ذلك كله علوا كبيرا

" تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا " -44 الإسراء





وإلى بقية الجزء إن شاء الله تعالى



امووووولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس