عرض مشاركة واحدة
قديم 02-03-2007, 08:07 AM   #1 (permalink)

Admin

• ĞêŋęŘąl MąŋāģęŘ •
 
الصورة الرمزية Admin
 




 
Admin تم تعطيل التقييم

افتراضي



أنا وهي والشيطان

أخي الحبيب أختي الحبيبة أردت أن أعرض عليكم ما نتعرض له نحن العاملين والذين وللأسف الشديد من الاختلاط وما تؤول إلية من نتائج ولم أتعرض في حديثي هنا للحلال والحرام ولكني أعرض عليكم هذه القصة وبقلمي لنقف سوياً على الأسباب التي تؤدي لحدوث وتكرار هذه القصص في حياتنا سواء على الهواتف أو على الشات في الإنترنت أو الاحتكاك الدائم بين الجنسين .

وأنبه الجميع إلى العبارات والجمل الرنانة والرومانسية التي نقوم بتداولها فيما بيننا ووجود الشيطان وما قد يسوغه ويصوره لنا ولا أقصد أننا بهذا الجهل ولكنني اقصد أن الشيطان بهذا الدهاء والمكر أن يوقع من يوقع في حباله.[/align]

وهكذا بدأت الحكاية .................

هي : حملت جهاز الخلوي واتصلت بالرقم 000000 ثم جاءها الرد..........

هو : .... الو .... الو .... الو ... اقفل الهاتف بوجهها ....

هي : ماذا عساي أن افعل لا أستطيع .. أريد أن أتحث أليه أريد أن أسمعه صوتي ... أريد أن أعترف له بحبي ... هناك شيء في صدري ، يكتم أنفاسي ... صدري ثقيل وكأن جبل جاثم عليه ماذا أفعل؟ ماذا افعل؟ أختنق ...إنني أختنق ... رفعت الهاتف الخلوي مرة أخرى وضربت نفس الرقم 000000

هي : ألو.....

هو: الو ....الو ....

هي : تسمع صوته ... يا الهي إنها أنفاسه أسمعها وكأنها أنغام موسيقية ... قلبي يرقص على زفراته .... صوتي.. صوتي .. أين ذهب صوتي؟ ... لا أستطيع أن أُخرجه ..

هو : الو ... الو من على الهاتف ...الو ...

هي : ماذا افعل؟ يداي ترتعد ... دقات قلبي تزداد وتتسارع ... يا الهي أخاف أن يسمعها ... أنفاسي ... أنفاسي تسبقني إليه ... أنفاسي تنادي عليه .... أنفاسي تزداد ....

هو : الو ... اسمع أنفاسك ... الو من هناك ... ما بالك ألا تسمعني!!! .... هل تريد المساعدة؟ .... هل أنت بخير؟!! ...

هي : ... إنه يسمع أنفاسي ... إنه يعلم أنني هنا ... إنه ... إنه ... لا يسمع صوتي ... أنتظر ... أرجوك أنتظر ... أقفل الخط ولم يسمعني.

وفي اليوم التالي وفي نفس الموعد بعد أن مضت الدهور عليها، بعد أن طال غياب الشمس، بعد انتظار طويل وكأنها في سجن لا يريد أن تنفك منه ......

هي : رفعت الهاتف وضربت الرقم ...عزفت دقات قلبها وأنامل أصابعها على أوتار الهاتف للرقم المحبوب ... توت... توت...توت ... أرجوك أجب على الهاتف ... أرجوك فقد نفذ صبري ... أرجوك ...

هو : الو ... الو ...

هي : يا الهي إنه هو ... أنها نفس الأنغام التي سمعتها بالأمس .... ما أجملها من نغمات ...أعد مرة أخرى أرجوك أريد أن ترقص جوارحي عليها ...

هو : ...الو ... هي وكأنك تسمع دقات قلبي تهتف باسمك ... وكأنك تسمع آهات قلبي ... زفرات أنفاسي ..

هو : ... الو ....

هي : بصوت مختنق ... أ ح ب ك ...

هو : ... الو ... الو ..

هي : وبصوت عالاً .. أحبك ... أحبك ... أحبك ... وأخذت تبكي ... وتبكي ... وتبكي بدموع كحرارة الشمس ....

هو : وبلطف شديد الو ... من معي ...تحدثي أرجوك ... لا تبكي تحدثي إلي أرجوك ...

هي : ولا زالت الدموع تنهمر من عينيها وأزيز صدرها في أنفاسها ... أحبك ... أحبك ... أحبك لا أريد منك أن تتكلم ... لا أريد منك سوى أن تسمعني ... لا أريد أن أسمع صوتك ... أريد أن أعيش حلمك .... أريد أن تسمعني ألحانك ... عذوبة صوتك ... أريد أن أحبك ... وأحبك ... أريدأن أخرجها من صدري ... فقد كادت أن تقتلني ... كادت أن تموت في أعماقي ... نعم ... أحبك ... أحبك ... فهي حقيقة مشاعري

لا تسألني لماذا؟ ... لا تسألني كيف ولكن إعلم أنني أحبك ...أعلم أنك فوجئت وأعلم أنك تعجبت .... أعلم كل هذا وذاك ... وما يجول في أفكارك، لكنني أحبك ... رغم عن الدنيا كلها ... أحبك ... احبك ... أحبك ...

هي : الو ....أين أنت؟.. أين ذهبت؟ ...

هو : وهو في حيرة من أمرها وهو يتعجب لجراءتها !... وهو لا يعلم ماذا يقول لها!!! ... أهوى أنت؟ ... أنت!...

هي : نعم أنا... زميلتك في العمل ... نعم أنا أحببتك منذ زمن ... نعم أنا صاحبة الأمل ... ولكن أنتظر ...لا أريدك أن تتسرع ... لا أريدك أن تتحدث بشيء الآن ... دع الموضوع ... فيما بعد وفكر على مهل ... وبهدوء .... حبيبي أنا .... دعني أقولها ... أسمح لي أن أخرجها ... أسمح لي أن أعزفها ... حبيبي... تصبح على خير ... ولا تنسى أنني أحبك ... أحبك ... أحبك.... وأقفلت الخط.

هو : ولا زال الهاتف بيده ... وترتسم على وجهه الدهشة ... اهي المفاجئة ... اهي الصدمة من هول ما سمع ... نعم هي زميلته في العمل! ... وهو يقدرها ويحترمها ولكن هي متزوجه ولديها أطفال! ... وهي تتعرض في العمل للكثير من الاختلاط ؟... قد تكون مجرد نزوة وفي الصباح ينتهي كل شيء ... نعم مجرد نزوة ... ولكن أنا ما هو شعوري؟ ... ما الذي أريده؟ ... هل هناك استلطاف؟ ... لا أعلم فلا معنى للحب عندي أو أنني لم أشعر به ... ووضع رأسه بعد حوار طويل واستسلم للنوم .....

هي : وفي الصباح الباكر بعد تجهيز الأولاد وذهابهم إلى المدرسة و خروج زوجها إلى عمله،البسمة ترتسم على شفتيها، تريد أن تعانق الدنيا من فرحتها . ذهبت إلى عملها قبل الوقت المحدد سعيدة، ووقفت على باب إدارتها تترقب حضور الحبيب ... وما أن رأته ووقع نضرها عليها وتلاقت العيون حتى أحست الدنيا تدور وبنفسها تريد أن تقع على الأرض ... فلم تستطع أن تحملها قدماها ... وبسرعة دخلت إلى مكان عملها .

هو: يا الهي ماذا حدث لي لماذا أصابتني هذه الرعدة؟ ما هذه الغصة في القلب ... لا ... لا ... لا شيء إنما هو تعب من السهر.

وذهب ليجلس ويرتاح على مكتبة ووضع رأسه بين يديه وأغمض عينه ، وإذا بهذا الصوت الناعم وبرقة الصباح وأنغام الطيور ..... صباح الخير ... رفع رأسه لسماع هذا الصوت الندي ونظر بعينيه فإذا هي أمامه ... تبدو كالعروس ... سرقت لب أفكاره ... وشتت له نفسه ... فكم من مرة رآها ... ولم تكن بهذه الصورة ... لم تكن بهذه النعومة ... لم تكن بهذه الرقة ... أم هي المكالمة والمحادثة ، أم هو اعترافها بالحب لي؟ ... أم ماذا؟... ولكن أصبح هناك شيء في صدري ... أصبح هناك دافع يحركني ... أنا لم أعشق من قبل ، لم أحب من قبل ... هل هذا ما يسمونه الحب؟!... هل هذا هو الذي يملك القلب؟! ...... هل هذا هو الذي يملئ القلب؟!... لا أعلم! ... ولكنه شعور جميل .... شعور فيه لذة وحلاوة لم أذق طعم له من قبل .....

هي : وأخذت بعض الأوراق من على مكتبة بعد أن رمته بسحر عينيها وابتسامتها الرقيقة المفعمة بنار الحب والغرام ، ثم عادت إلى مكتبها .

أصبح هناك اتصالات مستمرة بين العاشقين مع أزديات رنين العبارات ولهيب الأشواق ولوعة اللقاء. لإشباع ما لا يمكن إشباعه على الهاتف . فأصبح لقاء الصباح وقبل حضور باقي الزملاء بالقبل والعناق مع أخذ الحيطة والحذر، المفعمة بكلمات الحب والأشواق .

والعتاب .و شكواها من زوجها وكثرة المشاكل في بيتها . وما تعانيه من العشرة الزوجية وعدم رغبتها في زوجها وانه يأخذها غصباً وجميع مشاكلها مع زميلاتها والمراجعين وكأنه هو المستمع الوحيد لها. وهو يشتعل من النار في الداخل ... نار الغرام والغيرة من زوجها ، وحب اللقاء وتزايد شهوته .

هو : ودون تردد على الهاتف ألو... حبيبتي أود اللقاء ... أود العناق ... لا أستطيع .... لا أستطيع .... نار تشتعل ... وقلب ينبض وجسد يرتعد .... اسمعي لا أريدك معه لا أريد أن يلمسك ... لا أريده أن يقترب منك ... حبيبتي ... اشتقت إليك ... اشتقت للنظر في عينيك.. اشتقت أن أضع راس على صدرك ... اشتقت للشفتيك ... أريد أن أتذوق العناب ... أريد أطفئ النيران ...

هي : حسناً حبيبي ... ولكن أنتظر ... فأنا إليك مشتاق ... ولعسل الترياق تواق ... احبك يا قرة العين وجمرة الفؤاد ... أريدك يا بسمة الأمل ... ويا زهرة الحياة ... أريد أن أصل إليك وأن أسبق الزمان .....

أنتظر حبيبي عندما يخرج زوجي لدوامه بعد صلاة الفجر ... يكون بيننا لقاء ... إلى اللقاء حبيبي ... وهي بضع ساعات

هو : ساعات قليلة وأطفئ نيران صدري ... بركان يشتعل لا يريد أن ينطفئ ... ساعات ويكون اللقاء والقبلات .... حبيبتي أقفلي أنت حتى لا تتأذى أذنيك ... وحتى لا أقفل الخط قبلك .... حبيبي أقفل لقد أستيقظ زوجي .... امبووووووووووووووووووووو.

هي : وعند صلاة الفجر وبعد أن تأكدت من خروج الزوج إلى دوامه عادت وفتحت الباب وقد نظرت بعيون تملئها الرعب إلى الخارج وقد خيم الهدوء على الشارع لا أحد، خرج من خرج إلى دوامه وعاد من عاد إلى نومة ، دخلت وأقفلت الباب على أطفالها وتأكدت من نومهم، ثم دخلت غرفتها وتزينت ولبست ما يشف عن محاسنها، وضربت رقم الهاتف .... وجاءها الصوت الذي تريد ... جاءها صوت الحبيب ... وبهمس الليل ... ورقة الصباح ... وصوت العروس في مخدعها نادت عليه أن هلم إلي ... إني إليك ولحنانك مشتاق .... مع زفرات اللوعة ... وآهات مليئة بالشهوات ... حبيبي عندما تصل أدخل الباب مفتوح وتأكد أن لا يراك أحد.

هو : إنني قادم على جناح الطير .... وبسرعة الرياح بل البرق ... إنني قادم لضمك إلى صدري ... لأرتوي من شفتيك ... لأطفئ .. نار شوقي ... ولهيب صدري ... إنني قادم يا حبيبتي ... إنني قادم يا زفرات أنفاسي ... وأجمل أحلامي ... وأقفل الهاتف وخرج.

وأخذ سيارته يسابق الزمن ... ويتصارع مع المسافات ... مسرعاً ليتم اللقاء وضع السيارة على طرف الشارع بعيد عن المنزل قليل ثم أخذ يمشي وهو يتلفت مرة يميناً ومرة شمالاً ...حتى وصل إلى الباب ... ونظر ... ثم نظر تردد قليلاً ... لكن هذا أهم لقاء ... هذا فيه المراد ... ودخل البيت ... وإذا بها على باب المدخل تنتظره ... إنها جميلة ... إنها عروسي ... إنها لي ... والتقت الشفاه ... وزادت الشهوات ... وانغمس الحبيبان بالقبلات ... حتى وصل إلى غرفة نومها ... وجلس على مخدعها ... وضمها إليه ... وفجأة ... توقف ... لينظر أين هو ... ذرفت دموعه ... وخرج مسرعاً ... وهو يبكي ... ماذا أفعل ... كيف تجرأت ... كيف ساقتني قدماي إلى الهلاك إلى الهاوية ........... هل استيقظ القلب من غفلته؟ ... هل تنبه إلى زلته؟ ... هل علم أن الشيطان قدوته؟ .....

هي : أنتظر ... إلى أين .... تعال إلي ... لا تخرج ... لا تخرج ... لا تتركني .....
__________________



منقوول للامانة




التوقيع


I'aM Not Special
, I'aM Just LiMiTeD EdiTion




صفحتنا على الفيس بوك :-
http://www.facebook.com/Downloadiz2Com


Admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس