منتديات داونلودز2

منتديات داونلودز2 (http://www.downloadiz2.com/forums/index.php)
-   القسم الدينى (http://www.downloadiz2.com/forums/f47.html)
-   -   وصف الرسول؟ الجزء التنى (http://www.downloadiz2.com/forums/t12264.html)

{the rock} 06-22-2007 06:36 PM

http://www.wwearab.com/vb/images/w6w/b.gif الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته







وأخرج الدارمى والبيهقى والطبرانى وأبو نعيم والحديث أيضا حسن بالشواهد من حديث الربيع بنت معوذ رضى الله عنها : قيل لها صفى لنا رسول الله يا ربُيِّع . قالت : لو رأيت النبي لقلت أن الشمس طالعة .. الله أكبر … صلى اللهم وسلم وزد وبارك عليه



أما شعر النبي : عن قتادة رحمه الله قال : (( سألت أنساً رضى الله عنه عن شعر رسول الله ؟ فقال : شعر بين شعرين ، لا رجِلٌ ولا جَعدُ قططٌ كان بين أذنيه وعاتقه [1]



شعر رجل : إذا لم يكن شديد الجعودة ، ولا شديد السبوطة .



وفى رواية كان رَجِلاً وليس بالسَّبِطِ ولا الجعد ، بين أذنيه وعاتقه )) .



وفى أخرى : كان يضرب شعره منكبيه .



وفى رواية أبى داود : كان شعر رسول الله إلى شحمة أذنيه .



وفى رواية : إلى أنصاف أذنيه .



وعن عائشة رضى الله عنها قالت :



(( كنت اغتسل أنا ورسول الله من إناء ، وكان له شعر فوق الجُمَّة ودون الوفرة )) 2.



والوفرة : الشعر الواصل إلى شحمة الأذن .



والجُمَّة : الشعر الواصل بين المنكبين .



وعن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال :



(( كان أهل الكتاب يسدلون أشعارهم ، وكان المشركون يفْرُقون ، وكان رسول الله يعجبُه موافقةُ أهل الكتاب فيما لم يُؤْمَرْ به ، فسدل رسول الله ناصيته ثم فرق بعد ))3



وسدل الشعر : إرساله و (يفرقون) مفرق الرأس : وسطه ، وفرق الشعر أي جعله فرقتين والناصية هي مقدم الرأس .



أحبتي في الله : نرى من مجموع هذه الآثار أن شعر النبي ليس بالسَّبِط أي الناعم شديد النعومة ولا الجعد أي الخشن ، وكان شعره يضرب منكبيه وكان يسدله ثم فَرَقَه وكان في شعره عشرين شعرة بيضاء كما جاء في صحيح مسلم عن عائشة رضى الله عنها قالت : (( مات رسول الله في الثلاثة والستين ولم يكن في شعره إلا عشرين شعرة بيضاء ))



وكان يقول (( شيَّبَتنى هود ، والواقعة ، والمرسلات ، وعمَّ يتساءلون ، وإذا الشمس كورت )) 4



وعن ربيعة بن أبى عبد الرحمن قال :



(( سمعت أنس بن مالك يصف النبي قال كان ربعة من القوم ، وليس بالطويل ولا بالقصير ، أزهر اللون ( مستنير ، وهو أحسن الألوان ، الزهرة : البياض النير ) ليس بأبيض أمهق ولا آدم ( أي ليس الأبيض الكريه البياض ولا شديد السمرة) ليس بجعد قطط ولا سبط رجلٍ أنزل عليه وهو ابن أربعين ، فلبث بمكة عشر سنين ينزل عليه ، وبالمدينة عشر سنين وقبض وليس في رأسه ولحيته إلا عشرون شعرة بيضاء ، قال ربيعة : فرأيت شعراً من شعره فإذا هو أحمر فسألت فقيل أحمر الطيب )) 1



وعن جرير بن عثمان رحمه الله قال : إنه سأل عبد الله بن بُسْرٍ قال : أرأيت رسول الله كان شيخاً ؟ قال : كان في عَنْفَقَتِه شعراتً بيض )) 2



والعنفق هي ما تحت الشفه السفلي .



أما عين النبي فكان أدعج العينين أي شديد سواد العينين إذا رأيته من بعيد تظن أنه مكتحل .



عن جابر بن سمرة رضى الله عنه قال : (( كان رسول الله ضليع الفم ، أشكل العينين ، منهوس العقبين ، ضخم القدمين )) 3



قيل لسماك : ما ضليع الفم ، قال عظيم الفم ، قيل : وما أشكل العينين ؟ قال طويل شق العين . قيل ما منهوس العقب ؟ قال قليل لحم العقب .



وعن جابر بن سمرة قال : (( كان في ساقي رسول الله حُمْوشةُ ، وكان لا يضحك إلا تhttp://www.wwearab.com/vb/images/3alamat/b.gifاً ، وكنت إذا نظرتُ إليه فلت : أكحل العينين ، وليس بأكحل 4



وكان يكتحل بالإثمد كل ليلة في كل عين ثلاثة أطراف عند النوم .



وعن على رضى الله عنه قال في وصف النبي :



(( لم يكن بالطويل الممغَّط ( وهو الرجل البائن الطول) ولا بالقصير المتردد ، وكان ربعة من القوم ( رجل ربعة : معتدل القامة ، بين الطويل والقصير ) ولم يكن بالجعد القطط ولا بالسبط ، كان جعداً رجلاً ( أي أن شعره لم يكن شديد الجعودة ولا سائل ليس فيه شيء من الجعودة ) لم يكن بالمطهَّم ولا بالمكلثم ، وكان في وجهه تدوير ، أبيض مشرب بحمرة ، أدعج العينين ، أهدب الأشفار ( الذي شعر أجفانه كثير مستطيل) جليل المشاش ( عظيم رؤوس العظام : كالركبتين والمرفقين والمنكبين ونحو ذلك ) والمكند ( الكاهل) ، أجرد ، ذو مشربة ، شئن الكفين والقدمين ، إذا مشى تقلع كأنما يمشى من صبب ، إذا التفت التفت معاً ، بين كتفيه خاتم النبوة – وهو خاتم النبيين – أجود الناس صدراً ، وأصدق الناس لهجة ، وألينهم عريكة ، وأكرمهم عشرة ، من رآه بَدَيْههً هابه ، ومن خالطه معرفةً أحبه . يقول ناعته ( أي من وصفه قال ) لم أر قبله ولا بعده مثله ))1



وكان النبي أقنى الأنف أي طويل الأنف مع دقة الأرنبة يعنى أسفل الأنف .



أما فم المصطفى قد تقدم حديث جابر بن سمرة أنه كان ضليع الفم أى واسع الفم ، قالوا : والعرب تمدح بذلك وتذم صغر الفم وقيل واسع الفم من البلاغة فإذا كان الرجل ضليع الفم يكون بليغاً مفهوماً .



وكان سهل الخدين ليس فيهما تجاعيد أو غيره .



وكان مفلج الأسنان فلم تكن أسنانه متلاصقة ، وهذا أطيب للفم وأجمل ، وكان إذا رؤى وهو يتكلم ظن الناظر إليه كأن نور يخرج من بين ثناياه



والحديث رواه الترمذى من حديث ابن عباس وهو حديث حسن .



وكان كث اللحية كانت لحيته تملأ صدره .



ففي سنن الترمذى من حديث البراء بن عازب قال :



(( كان رسول الله مربوعاً ، عريض ما بين المنكبين كث اللحية ، تعلوه حمره ، جُمته إلى شحمة أذنه ، لقد رأيته في حُلَّةِ حمراءَ ، ما رأيت أحسن منه )) 2



وكان رحب القدمين والكفين كما تقدم من حديث جابر بن سمرة وعن أنس وأبى هريرة قال :



(( كان رسول الله ضخم القدمين ، حسن الوجه ، لم أر بعده مثله ))



وفى رواية عن أنس : (( ضخم اليدين ، لم أر قبله أو بعده مثله ))3



وفى أخرى : كان ضخم الرأس والقدمين ، لم أر بعده ولا قبله مثله ، وكان سيط الكفين وكان كف النبي ألين من الحرير .



عن أنس رضى الله عنه وفى صحيح البخاري قال :



ما مسست حريراً ولا ديباجاً ألين من كف رسول الله 4



وكان ضخم الكراديس كما في حديث علىّ المتقدم ، والكراديس كل عظمتين التقتا فى مفصل : فهو كردوس والجمع كراديس ، نحو الركبتين والمنكبين والوركين .



وكان : سواء البطن والصدر دون ارتفاع أو انخفاض بينهما ، أشعر المنكبين والذراعين وأعالي الصدر ذا مشربة وهى الشعر الدقيق من الصدر إلى السرة كالقضيب


الساعة الآن 02:23 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Security team