منتديات داونلودز2

منتديات داونلودز2 (http://www.downloadiz2.com/forums/index.php)
-   القسم الدينى (http://www.downloadiz2.com/forums/f47.html)
-   -   حرمة المسلم وأنتهاك الأعراض (http://www.downloadiz2.com/forums/t12272.html)

{the rock} 06-22-2007 06:45 PM

حرمة المسلم وأنتهاك الأعراض









إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وصفيه من خلقه وخليله، أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح للأمة فكشف الله به الغمة، وجاهد فى الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، فاللهم أجزه عنا خير ما جزيت نبيا عن أمته ورسولاً عن دعوته ورسالته، وصل اللهم وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وصحبة وأحبابه وأتباعه وعلى كل من اهتدى بهديه واستن بسنته واقتفى أثره إلى يوم الدين.



أما بعد ... فحياكم الله جميعاً أيها الأخوة الفضلاء، وطبتم جميعاً وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة منزلاً، وأسأل الله العظيم الحليم الكريم جل وعلا الذى جمعنا فى هذا البيت المبارك الطيب على طاعته أن يجمعنا فى الآخرة مع سيد الدعاة المصطفى فى جنته ودار كرامته، إنه ولى ذلك والقادر عليه. إن المجتمع المسلم الذى شاد القرآن الكريم صرحه الشامخ وأرسى لبناته وقواعده نبينا المصطفى كان مجتمعا فريداً فى كل شئ فهو مجتمع له أدب فريد مع الله جل وعلا، يقوم على أساس العبودية لله جل وعلا امتثالا عمليا لقوله عز وجل: {قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ } (162 ، 163) سورة الأنعام وهو مجتمع له أدب فريد مع رسول الله يقوم على أساس الإيمان الصادق والاتباع الصحيح والمحبة الكاملة لرسول الله امتثالاً عملياً من أفراد هذا المجتمع الكريم لقول {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا} (65) سورة النساء وهو مجتمع به أدب فريد مع نفسه مجتمع تصان فيه الحرمات، مجتمع لا تتبع فيه العورات، مجتمع لا تنتهك فيه الأعراض، أحاطه القرآن الكريم بسياج من الفضائل الكريمة والمشاعر النبيلة، لا فضل فى هذا المجتمع لعربى على أعجمى ولا لأبيض على أسود، بل لا فضل لأحدهم إلا بالتقوى والعمل الصالح كما قال جل وعلا: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (13) سورة الحجرات وهو مجتمع له أدب فريد مع الغير، والحق ما شهدت به الأعداء فها هو (غوستاف لوبون) يقول منصفاً للحق قبل أن يكون منصفاً للإسلام والمسلمين يقول: لم تعرف الأمم فاتحين راحمين متسامحين كالمسلمين، ولم تعرف الأمم دينا سمحاً كدينهم .. لم تعرف الأمم فاتحين راحمين متسامحين كالمسلمين، ولم تعرف الأمم دينا سمحاً كدينهم.. وأما ما يروح له الغرب الآن من أن الإسلام هو دين التطرف والإرهاب، وأن المسلمين قد أكرهوا غير المسلمين على الدخول فى الإسلام بقوة السيف فهذا هراء وافتراء يغنى بطلانه عن إبطاله، ويغنى فساده عن إفساده، ويغنى كسادة عن إكساده، ولم تعد تنطلى هذه الحيل إلا على السذج والرعاع، وأن ما جرى طوال سنوات القرن الماضى وما يجرى إلى يومنا هذا على أرض كوسوفاً بعد البوسنة لمن أعظم الأدلة على تعصبهم البغيض الأعمى ضد الإسلام والمسلمين ولو راجعوا التاريخ بعين الإنصاف لعرفوا جيداً أن الإسلام هو دين التسامح والعدل والرحمة، هذه بعض سمات المجتمع المسلم الذى شاد القرآن الكريم صرحة الشامخ وأرسى لبناته وقواعده العظيمة نبينا المصطفى .



وظل هذا المجتمع الكريم أيها الفضلاء يرفل فى ثوب الإيمان والأمان والعزة والكرامة حتى ابتعد رويداً رويداً عن أصل عزه ومعين كرامته، انحرف بعيداً بعيداً عن كتاب اله وعن هدى المصطفى وراح ليلهث وراء الشرق الملحد تارة ووراء الغرب الكافر تارة أخرى، وحكم القانون الوضعى الأعمى يوم أن ابتعد عن منهج الرب العلى ومن هنا بل ومن هنا فقط ضاعت حقوق كثيرة وانتهكت أعراض وحرمات بصورة فظيعة وخطيرة مع أن النبى قد رأسى قواعد المجتمع المسلم، وشدد على حرماته تشديداً عظيماً ففى الصحيحين من حديث ابن عباس وأبى بكر رضى الله عنهما أن النبى خطب الناس يوم النحر فى منى وقال:.. أتدرون أى يوم هذا؟ .. فرد الصحابة رضوان الله عليهم .. فى أدب جم: الله ورسوله أعلم .. وهل يشك أحدكم فى أن الصحابة لا يعلمون أنهم فى يوم النحر لكنه الأدب مع المصطفى يقول لهم المصطفى: أى يوم هذا؟ .. قالوا : الله ورسوله أعلم قال الحبيب: أليس يوم النحر؟ .. قالوا : بلى فقال المصطفى : أى شهر هذا؟ .. فقال الصحابة: الله ورسوله أعلم فقال المصطفى : أليس ذا الحجة؟ .. قالوا: بلى فسألهم المصطفى : أى بلد هذا؟ .. قالوا: الله ورسوله أعلم فقال المصطفى : أليس البلد الحرام؟ .. قالوا: بلى قال المصطفى : إن دماءكم وأولادكم وأموالكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا فى شهركم هذا فى بلدكم هذا.. ثم قال : ألا هل بلغت اللهم أشهد .. وأعادها مراراً بأبى هو وأمى ثم التفت إلى الصحابة وقال: فليبلغ الشاهد الغائب .. ثم قال : لا ترجعوا بعدى كفاراً يضرب بعضكم رقاب بعض..([1])







أيها الأحبة إن موضوع الدماء موضوع جليل، وموضوع الأعراض وحرمة الأموال، وقد أجملت هذا الموضوع إجمالا فى خطبة عيد الأضحى بإستاد المنصورة، وأود اليوم تلبية لرغبة أحبابى أن أفصل هذا الموضوع تفصيلاً لجلاله وخطره فى الدنيا والآخرة.



أحبتى فى الله .. إن الله تعالى قد كرم الإنسان تكريماً عظيماً، خلقه بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته، وأنزل له الكتب وأرسل له الرسل ووضع له شريعة محكمة تضمن له الحقوق والسعادة فى الدنيا والآخرة، وإن أول وأكبر وأعظم حق ضمنته الشريعة الإسلامية للإنسان فى الأرض هو حق الحياة، فإن الله وحده هو خالق الحياة وهو واهب الحياة، ولا ينبغى لأحد البتة أن يسلب هذه الحياة إلا واهبها وخالقها وإلا بأمر الله جل وعلا فى نطاق الحدود الذى شرعها، ولا يسلب الروح إلا واهب الحياة وهو وحده الذى يعلم من خلق وهو العليم الخبير، فسفك الدماء جريمة بشعة تأتى مباشرة بعد جريمة الشرك بالله، وانا أتحدى أن تفتح صفحة من الجرائد فى أى جريدة من جرائدنا اليومية إلا وسينقلب إليك بصرك خاسئاً وهو حسير، وسينخلع قلبك أمام جرائم القتل التى انتشرت فى مجتمعات المسلمين بل وفى الأرض كلها إما بدافع السرقة وإما بدافع الثأر البغيض الأعمى وإما بدافع انتهاك الأعراض أو الاغتصاب ولا حول ولا قوة إلا بالله، انتشرت جريمة سفك الدماء بصورة بشعة، وأصبحت حرمة الدماء حثيرة فى حسن كثير ممن ينتسبون إلى الإسلام ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم.



تدبروا كلام الله فى كتابه الكريم: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} (93) سورة النساء وفى صحيح البخارى أن النبى قال: .. لا يزال المؤمن فى فسحة من دينه ما لم يصب دما حراماً([2]) .. وكان ابن عمر رضى الله عنهما يقول: إن من ورطات الأمور التى التى لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله([3]) وفى الصحيح الذى رواه أحمد وأبو داود والنسائى والحاكم من حديث معاوية أن النبى قال: " كل ذنب عسى الله أن يغفره إلا من مات مشركاً أو قتل مؤمناً متعمداً" ([4]). وفى الحديث الصحيح الذى رواه النسائى من حديث بريدة أن النبى قال: "قتل المؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا"([5])­­ .. تعرفوا







على حرمة الدماء بل من أعجب الأحاديث الصحيحة التى قرأتها فى هذا الباب ما رواه النسائى والبخارى فى التاريخ الكبير وصحح الحديث الألبانى فى صحيح الجامع من حديث عمرو بن الحمق الخزاعى أن الحبيب النبى قال: "من أمن رجلا على دمه فقتله فأنا برئ من القاتل وإن كان المقتول كافرا..".



حرمة الدماء عظيمة عند رب الأرض والسماء فمن أجل ذلك جعل الدماء هى أول شئ يقضى فيها الله بين العباد يوم القيامة كما فى الصحيحين عن أبى هريرة أن النبى قال: أول ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة فى الدماء"([6]) إذا ما وضعت الموازين وتطايرت الصحف وغرق الناس فى عرقهم على قدر أعمالهم







بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها ينادى على القاتل السفاح المجرم الذى سفك الدماء بغير حل، فيخلع النداء قلبه فترتعد فرائصه وتضطرب جوارحه وهو يمشى بين الخلائق ليقف بين يدى الملك الحق جل جلاله ، وينادى على كل قتيل قتله هذا المجرم السفاح فيتعلق كل قتيل بالقاتل وأعناقهم تسيل دماً ويتعلقون به وهو يصرخ ويستغيث بين يدى الملك الحق ويقول: يا رب سل هذا فيم قتلنى؟ فماذا سيكون جوابك أيها القاتل؟ ماذا سيكون جوابك يا من سفكت الدم بغير حل؟ ماذا سيكون قولك بين يدى الله؟

















تذكر وقوفك يوم العرض عريانا

والنار تلهب من غيظ ومن حنق

اقرأ كتابك يا عبد على مهل

فلما قرأت ولم تنكر قراءته وأقررت

نادى الجليل خذوه يا ملائكتى

العاصون غداً فى النار يلتهبوا

مثل لنفسك أيها المغرور

إذا كورت شمس النهار

وإذا الجبال تقلعت بأصولها

وإذا الصحائف نشرت وتطايرت

وإذا الجليل طوى السما بيمينه

وإذا الوليد بأمه متعلق

هذا بلا ذنب يخاف جناية

وإذا الجحيم تسعرت نيرانها

وإذا الجنان تزخرفت وتطيبت















مستوحشاً قلق الأحشاء حيرانا

على العصاة ورب العرش غضبانا فهل

ترى فيه حرفا غير ما كانا

وأقررت إقرار من عرف الأشياء

عرفانا وامضوا بعبد عصى للنار

عطشانا والموحدون بدار الخلد سكاناً

يوم القيامة والسماء تمور

وأدنيت حتى على رأس العباد تسير

فرأيتها مثل السحاب تسير

وتهتكت للعالمين سطور

طى السجل كتابه المنشور

يخشى القصاص وقلبه مذعور

كيف المصر على الذنوب دهور

ولها على أهل الذنوب زفير

لفتى على طول البلاء صبور

















ينادى على القاتل فإن أول شئ يقضى الله فيه بين العباد فى الدماء ولا تعارض بين هذا الحديث وبين قول النبى : .. إن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة([7]) فالصلاة هى حق الله تعالى وأما الدماء







فهى حق العباد فأول حق للعباد يقضى الله فيه هى الدماء، ولقد قص على أستاذ فاضل ومستشار لا أزكيه على الله، قص على قصة ذكرتها فى خطبة عيد الأضحى تخلع القلب، خلاصتها أن ذئباً بشرياً نزعت الرحمة من قلبه وانتكست فطرته رأى طفلة صغيرة مسكينة لا يزيد عمرها عن خمس سنوات رآها تلعب ببراءة بجوار بيتها المجاور للمقابر فى قرية من القرى، فأحتال هذا الذئب الذى لم يرعى بقصاص عادل ولا بمراقبة الله جل وعلا الذى يمهل ولا يهمل، فاحتال على هذه الطفلة الصغيرة البريئة المسكينة واستدرجها إلى المقابر حتى أدخلها المقابر ثم أعتدى على عرضها ولم يرحم استغائتها، وهى الطفلة البرئية المسكينة بنت الخمس سنوات بل ولم يراعى حرمة الموتى الذين أحاطوا به من كل جانب، ولم يراع حرمة المقابر، انظروا إلى مرض القلوب وانتكاس الفطر والعياذ بالله، لم يراقب الله الحى الذى لا يموت ولم يراع حرمة المقابر ولا حرمة الأموات، بل انتهك عرض الطفلة المسكينة البرئية بين المقابر، وفكر بعد ذلك فى الفضيحة فحاول هذا المجرم الخبيث أن يخنقها فلم يفلح فجاء بثوبها الداخلى فدس ثوبها فى فمها حتى فارقت الحياة، وفكر هذا المجرم الخبيث فى فضيحته ففتح قبراً من القبور المعدة للموتى ووضع الطفلة المسكينة البرئية بثيابها فى هذه المقبرة ولكن الملك يمهل ولا يهمل، قدر الله عز وجل أن يموت رجل من هذه القرية فى اليوم التالى مباشرة ويشاء الله سبحانه وتعالى أن يحمل المتوفى إلى المقابر وأن يفتح نفس القبر الذى دفنت فيه الطفلة البريئة، فقد حاول الأهل أن يبحثوا عنها فلم يجدوها، فمن الذى يفكر فى هذه الجريمة البشعة، واستطاع رجال الأمن بعد ذلك فى أن يقبضوا على هذا الذئب البشرى الخبيث المجرم، وحكمت عليه محكمة النقض كما قص على المستشار حكمت على هذا الذئب البشرى بالإعدام لكن من منا سمع حكم الإعدام؟ لذا فأنا أطالب المسؤولين الآن كما يذيع التلفاز فى نشرته الإذاعية أو التلفازية الأخبار، أخبار الممثلين والممثلات والساقطين والساقطات واللاعبين واللاعبات والمطربين والمطربات الأحياء منهم والأموات، أن يذيعوا على الأقل على الأقل خبر الحكم بالإعدام على ذئب بشرى خبيث ليرتدع من تسول له نفسه على الأقل فى انتهاك الأعراض والحرمات، ثم إننى على يقين مطلق جاز فى أن الحل الناجع الأوحد فى القضاء على هذه الجريمة البشعة هو القصاص تطبيق شريعة رب الناس {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} (179) سورة البقرة



والله لن يرتدع المجرم القاتل إلا إذا علم أن شريعة الله تطبق، وأن من شريعة الله أن يقتل القاتل وأن يقام الحد على الزانى، هذا هو الحل الأوحد فى القضاء على هذه الجريمة البشعة، أقسم بالله على منبر رسول الله أن جريمة القتل لم تكن بدافع السرقة أو بدافع فعل الأغتصاب إلا يوم أن حكم القانون الوضعى الأعمى ونحى شرع الرب العلى الأعلى الذى قال: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (14) سورة الملك .



ثالثاً: حرمة المال: من حق المسلم فى المجتمع الإسلامى أن يأمن على ماله وهذا هو عنصرنا الثالث من عناصر اللقاء حرمة المال إخواتى الكرام .. المال مال الله، فهو واهبه ورازقه قال تعالى: {وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ } (33) سورة النــور فالمال مال الله {وَآتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ } قال سبحانه : { وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ } (7) سورة الحديد وقال سبحانة: {وَلاَ يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلِلّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} (180) سورة آل عمران ثم أضاف الله عز وجل المال للعباد تكرماً منه وتفضلاًًً من ناحية وابتلاء واختباراً لهم من ناحية أخرى، أركز فى هذه الكلمة مرة أخرى وأعيدها أيها الفضلاء وأقول .. ثم أضاف الله عز وجل المال للعباد تكرما منه وتفضلاً من ناحية وابتلاء واختبارا لهم من ناحية أخرى فقال سبحانة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (9) سورة المنافقون قال جل وعلا: {وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ} (2 سورة الأنفال وقال جل وعلا: {كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ} (35) سورة الأنبياء


الساعة الآن 02:09 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Security team