برر ألان كيزاك رئيس نادي باريس سان جرمان الفرنسي رغبة العديد من الأندية الفرنسية دخول مغامرة البورصة، معتبرا أن مثل هذا الطموح يعد في حد ذاته أمر مشروع.



وقال كيزاك المشرف على إدارة النادي إن الاستثمار عبر ناد كروي يعتبر نشاطا ملائما للربح، وأشار إلى أن تطلع الأندية إلى استقطاب موارد مالية إضافية في الأسواق المالية تمليه شروط الاحتراف الجديد في عالم الكرة، غير أنه أكد أن باريس سان جرمان "لم يجعل بعد من هذا السعي من ضمن أولوياته".



وأعتبر ألان كيزاك أن نادي باريس سان جرمان لديه إمكانات وقدرات تؤهله لمواكبة هذا المسعى، من بينها صورة الفريق القوية في المحيط الاجتماعي والاقتصادي الفرنسي والأجنبي، حتى ولو كانت، في عيون البعض، "صورة مثيرة للنقاش والجدل" على حد قوله.



والجدير بالذكر أن البرلمان الفرنسي أعطى قبل شهر الإشارة الخضراء لدخول الأندية إلى البورصة لاقتناء الأموال اللازمة لمشاريعها الرياضية (بناء فريق متنافس) وإنجاز ملاعب شبيهة بملاعب الليغا الإسبانية و"بريمير ليغ" الإنكليزية والبوندنسليغا الألمانية، وصادق المشرع على الإجراء الجديد عاما بعد مطالبة المفوضية الأوروبية حكومة باريس برفع الحظر القانوني على دخول الأندية الرياضية ميدان سوق المال.



وقد قامت قناة "كنال +" مالكة نادي باريس سان جرمان ببيعه في نهاية الموسم الأخير لثلاثة شركاء مقابل 41 مليون يورو، ويتعلق الأمر بـ كولوني كابيتال"، وهي شركة استثمار أمريكية نشطة في قطاع العقارات، والمجمع المالي الفرنسي "بوتلر كابيتال" و"مورغان ستانلي"، وهي شركة متخصصة في الخدمات المالية.



وأكد ألان كيزاك أن الشركاء الثلاثة سيقدمون خلال الأسابيع القادمة على إدخال شريك رابع في قائمة المساهمين في رأس مال النادي الباريسي، ولم يعط أي تفصيل أو مؤشر حول هوية المرشح أو جنسيته، واكتفى رئيس الفريق بالقول أن المساهمين الحاليين لن يتدخلوا إلى حد الآن في صلاحيات التسيير الرياضي.