زدت شوقـــاً

[TiTo lamor]

زدت شوقـاً عندما طال الفراق

متوهجاً القلب حنيناً للقاء



متذكراً ايام الصبا

حين كنا في ابتهاء



لم نكن شخصان كنا

واحدٌ هام شقاء



مات قلبي وحبكي

عاش ينمو في سخاء



أأنين ما اقوى عليه

ام انني زدت سواء



انني كنت حزين

حبكي زاد الهناء



كيف بعد الان اغدو

في فراق ليس يعقبه لقاء



وكيف افارق قلبكي

بعد ان امتزج القلبان عمراً في صفاء



ارحمي قلباً احبكي

كالنجوم في السماء



وزاد لكي العشق غراماً

حينما كان اللقاء



هل تترجين يوماً نعود

ام انكي خنتي الوفاء



كل ما أبغيه خوفاً

نلتقي دون ولاء



يا ألاه الكون عوناً

تقبلني وهذا الدعاء



عجل لقائي بأحبتي

قبل أن يأتي الفناء



إذا أنا مت يوماً

وفارقت أحشائي الهواء



وذالك من حبٌ جنون

وعشقٌ فنا كل الأقوياء

من حبيبةٌ فيها مغرم

هي لي أشفى دواء



أتعرفون اسمها أوسنها

أو من تكون من النساء



اسمها ليس بعيداً للورود

كان يدعى لبنت نبي الأنبياء



وعمرها بعد العشر ثلاث

حبيبة قلب نماء



وانا في ظل حبها

فقت كل السعداء



لاتهجري قلبٌ محطم

هام في حب زهراء



ان لي قلبٌ حنين

حن ناح في البكاء