هو الذي سيقفل أبواب قلبها .....

في السابع عشر وأعجبت به وأحببته وكان قويه الشخصية تعلقت به وغرقت ببحر من العشق

ولم تغب عنها السعادة فتره ثلاث سنوات إلى أن جاء عريس الذي يحمل مال سليمان وعقود المرجان وجاء الحبيب بمحبة وتضحيته ليقنع حبيبته بالزواج من صاحب الجاه لضمان مستقبلها الذي لن تجده بأحضان حبيبها.. كعادتها لا ترفض له طلب و قبلت بالزواج وكان ا ول المهنئين الراقصين بالحفل وغابت عن عينيه حبيبته ..ولأول مره وجدت العالم من دون عيون حبيبها وضاعت بين البشر و كانت تنتظر الليل لتجد نفسها بأحلامها الطفو ليه التي عرفتها مع حبيبها

وتبكي شوقها إليه دون أن تحاول الاتصال به أو رؤيته فقد قال لها حبيبها أريدك زوجة مخلصة لا تخيبي ظني بك وهي وعدته أن تسمع كلامه .. ما أن مر شهرين على زواجها وبدأت المشاكل مع زوجها تبين لها عقد نفسية يعاني منها زادت المشاكل إلى أن قال لها والد زوجها أن حالت زوجها لن تتحسن وجدت نفسها ضائعة فهي لم تتعود أن تتخذ هكذا قرارات من نفسها لقد كان حبيبها هو العقل المدبر لها و ركضت تبحث عنه و أخبرته كل ما حدث لها فتره غيابه عنها وزواجها المعقد أصدر قراره حبيبها سوف تتطلقي و طارت من فرحتها لأنها ستعود و حياتها .. ما أن طلبت الطلاق حتى وافق الجميع عليه و عادت إلى حبيبها بعد غياب لم يدم أربع اشهر كانت لهما قرون طويلة لكنها لم تعد تلك الطفلة التي تركها حبيبها.. لقد عادت وقد عرفت الحياة وبدأت المشاكل و أصبح يغار عليها أينما ذهبت يحاسبها ويفرض عليها أصدقاؤها, زياراتها

هي كانت سعيدة بذلك رغم عنادها بأوقات كثيرة فلم تعد الطفلة المطيعة له دوما وعلى الرغم من ذلك فسرعان ما ترضخ لأوامره وتسمع الكلام .. أصبحت علاقتهما كاملة من الحب والحنان كان الرجل الأول بحياتها الذي يلمسها و عرفت هذه الحياة معه هو و كأنها الزوجة المثالية وكل شي تام بينها فكانت تنتظر الليل لتلتقي به و تغفو بحضنه وتودعه مع إشعاعات الفجر و مرت السنين و هما على علاقة تامة و سعادة تامة وهي معه وله أي ساعة يشاء و لم تدرك هي أن السنين مرت عليها وان عمرها انقضا بحياتها السرية عن العالم فهي له سرا.. وبدأت تحن إلى الاستقرار تطالبه بالزواج الذي تسعى كل فتاه له ولكنه رفض و رفض وقال لها .. لك العمر كله لماذا ا لزواج.. حربتي الحياة بعيده عني ولم تسعدي فلماذا العناد و المجازفة مره أخرى ولم تستطيع لكنها لا تريد غيره تريده هو تريده زوجا لها أمام الناس,تريد أن تمسك يده ولا تخشى أن يراها احد تريد أن تنجب أولاد و يقولون لها (ماما) ولم يستوعب حنينها للامومة التي تتكلم عنها قال لها..جربي أن تتزوجي غيري أنا لن أتزوجك ولن أتزوج غيرك .. وجدت نفسها أمام إنسان صارم قاسي لم تعهده من قبل,, أيعقل أن يكون هذا حبيبها الذي أضاعت سنين عمرها معه ,, لا لا لا لا,, يعقل هذا واتخذ قراره هولا زواج وكانت تدرك معنى لا زواج عنده واستسلمت في بداية الأمر .. سكتت لكنها لم تستطيع الاستمرار وازدادت مشاكلها مع حبيبها و أهلها و ازداد الأمر سوءا.. أين الحب والأحلام أين الحبيب لا تعلم وجاءتها الفرصة السفر والهرب منه و فعلا لأول مره بحياتها تتخذ قرار وابتعدت عنه وجاءت إلى أحضان الغربة بعد أن عاشت سنين بأحضان الحبيب .. بدأت نوع جديد من العذاب,,عذاب الغربة والحياة بعيداَ عن الأهل والخوان حاولت مره الاتصال بحبيبها قال لها ,,لا تتصلي و انسيني ,,و صدمت منه و لم تحاول مره ثانية الاتصال وطال السفر وعاشرت الناس وأصبحت سيده نفسها ونجحت بالحياة الجديدة وأحبت عملها.. بضحكة تقابل بها الجميع لتخفي من تحتها أهات الجرح الذي يعصر قلبها و لم يظهر عليها هذا العذاب ألا من خلال جسمها الذي بدا يذوب شي فشي فأصبحت نحيلة جدا و بدا المعجبون بها من هنا و هناك و هي لا ترى إمامها ألا الحبيب القاسي لكنها قررت نسيانه و فعلا بدا الأمر صعبا في البداية لكنها تأقلمت مع الأمر و استمرت الحياة من دونه وجاء اليوم الذي تعود به إلى أمها و إلى بلدها بإجازة لتعود و تجد حبيبها في الانتظار و صدم عندما رأى جسمها نحيلة هكذا و كانت صدمتها هي عندما جاءها و قال لها أريد الزواج منك اتركي غربتك و عملك و مستقبلك وتعالي معي نحقق أحلامنا التي كنا نحلم بها فضحكت طويلا وقالت له ,,لا لا لا,, لن أتزوجك ,,لا,,اترك مستقبلي وعملي وأعود إلى قسوة قلبك كيف أين كنت عندما ضاع عمري,,لا, رغم حبها الشديد له لكنها لا تجد بالأمان بجانبه ألان وأصبح لها عالمها الجديد أصبحت ب 30 من العمر.....من بعد 11 سنه حب قررت أن تصحو و أن تستعيد ما بقى من الحياة ......











ارجوا ان تعجبكم

قصة رائعة بس طويلة



انا كنت احبطت وعنيا زغللت من الكلام



تسلم ياريس

تسلم ايدك