صرح المهاجم الإسباني ألبرت لوكي أنه يرغب في الرحيل عن ناديه نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، واللعب لفريق أحلامه، برشلونة بطل إسبانيا.



وأعرب لوكي عن استيائه من البقاء مع الفريق الإنكليزي الذي يصارع في المراكز الأخيرة من جدول الدوري، ولم يستعن المدرب غلين رودر كثيراً بالمهاجم الإسباني في مباريات الفريق، رغم معاناته من ندرة المهاجمين، ورغم أن لوكي أحرز هدف الفوز المفاجئ لفريقه على مضيفه باليرمو الإيطالي في كأس الإتحاد الأوروبي، بضربة رأس إثر تمريرة عرضية من زميله جيمس ميلنر.



ويرى لوكي ( 28 عاماً ) أن انتقاله إلى برشلونة سيكون الحل الأمثل، حيث يعاني الفريق الإسباني من تعدد الإصابات بين مهاجميه.



وصرح اللاعب لجريدة موندو ديبورتيفو: "لقد قلت ذلك من قبل، برشلونة هو أفضل فريق في العالم، أنا من مقاطعة كاتالونيا، ويشرفني أن أعود للوطن".



وأضاف لوكي: "أنا لست سعيداً في نيوكاسل لأنني لا ألعب، وأي لاعب كرة قدم لن يكون سعيداً بعدم المشاركة، فأنا لست استثناءاً، أنا أفتقد اللعب كل أسبوع ولكن المدرب لا يعطيني الفرصة، وفي الفرص القليلة التي حصلت عليها كنت عند حسن الظن وسجلت أهدافاً، ولكنه ليس قراري أن ألعب أم لا".



وتابع المهاجم الإسباني: "ما أريده هو أن ألعب أفضل بكثير، وهذا هو الطبيعي إذا عدت إلى إسبانيا".



وحول الصحافة البريطانية قال اللاعب: "أنا لم أتحدث مع أي صحيفة إنكليزية لأكثر من شهر، ولهذا تفاجأت بقراءة تصريحات لم تصدر عني". وكانت العديد من الصحف البريطانية قد حملت تصريحات لوكي التي توضح عدم استقراره مع فريقه الإنكليزي.