أدى الجمهور الأهلاوي واجبه على أكمل وجه، فحضر قبل الإفطار جالباً معه ما خف وزنه وسمح به الطوق الأمني من مأكولات للإفطار في الملعب غير عابئين بالتعب والإرهاق. واللافت للنظر كان تواجد زملكاوي يستحق الإشادة بالإضافة الى حضور فلسطيني مكثف لمساندة الأهلي.
لحظات الإحماء اشتعلت بوجود متعب الذي نزل الى أرض الملعب وأشار الى الجمهور انه عائد للأهلي وكانت شرارة انطلاق التشجيع "المثالي" لجمهور القلعة الحمراء. والتزم المشجعون بالمساندة الحضارية بدون "شماريخ" أو "زجاجات" مياه على اللاعبين أو صواريخ، ولم يكن سوى النداء الشهير "العب يا أهلاوي".
الشوط الأول كان أفضل جماهيرياً من حيث التشجيع ففي الشوط الثاني أصيب الجمهور بالغضب من التمرير المتكرر والسلبي للاعبي الأهلي و"تشويح" البدري من الخارج. ومع انتهاء المباراة صب الجمهور غضبه على المصدر الذي رآه السبب في تراجع أداء الأهلي وإن كان بأسلوب لم نعتاده مع أي مدير فني.
