منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية



من هم المُخبتين ؟؟

"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-13-2011, 01:23 AM   #1 (permalink)
عضو ماسى
 




 
امووووولة على طريق التميز

Thumbs up



"وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)

الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ(35)





سورة الحج



يقول الشيخ السعدي في تفسيره لهذه

الآية الكريمة لوصف المُخبتين:



أي : ولكل أمة من الأمم السالفة ، جعلنا منسكا ،

أي : فاستبقوا إلى الخيرات وسارعوا إليها ،



ولننظر أيكم أحسن عملا ، والحكمة في جعل الله



لكل أمة منسكا ، إقامة ذكره ، والالتفات لشكره .



ولهذا قال :



" ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام



فإلهكم إله واحد "



، وإن اختلفت أجناس الشرائع ، فكلها متفقة على هذا الأصل ، وهو : ألوهية الله ، وإفراده بالعبودية ،

وترك الشرك به .



ولهذا قال :



" فله أسلموا "



أي : انقادوا واستسلموا له لا لغيره ، فإن الإسلام له ،

طريق الوصول إلى دار السلام .



" وبشر المخبتين " بخير الدنيا والآخرة ،



والمخبت : الخاضع لربه ، المستسلم لأمره ،

المتواضع لعباده .



ثم ذكر صفات المخبتين فقال :



" الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم "



أي : خوفا وتعظيما ، فتركوا لذلك ، المحرمات ،



لخوفهم ووجلهم من الله وحده .





" والصابرين على ما أصابهم "



من البأساء والضراء ، وأنواع الأذى فلا يجري منهم التسخط لشيء من ذلك ، بل صبروا ابتغاء وجه ربهم ،



محتسبين ثوابه ، مرتقبين أجره .



" والمقيمي الصلاة "



أي : الذين جعلوها قائمة مستقيمة كاملة ،

بأن أدوا اللازم فيها والمستحب ،

وعبوديتها الظاهرة والباطنة .



" ومما رزقناهم ينفقون "



وهذا يشمل جميع النفقات الواجبة ، كالزكاة ،

والكفارة ، والنفقة على الزوجات والمماليك ، والأقارب . والنفقات المستحبة ،

كالصدقات بجميع وجوهها .



وأتى ب ـ" من "





المفيدة للتبعيض ، ليعلم سهولة ما أمر الله به ، ورغب فيه

وأنه جزء يسير مما رزق الله ، ليس للعبد في تحصيله قدرة





لولا تيسير الله ، ورزقه إياه . فيا أيها المرزوق من فضل الله ، أنفق مما رزقك الله ينفق الله عليك ،

ويزدك من فضله .




امووووولة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم القسم الدينى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 01:07 AM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd