منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية



هل تلقى جبريل القرآن عن اللوح المحفوظ أو بيت العزة؟؟

هل تلقى جبريل القرآن عن اللوح المحفوظ؟ السؤال: هل هذه العبارة صحيحة: (تلقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-2011, 10:14 AM   #1 (permalink)
عضو مجتهد
 




 
الهميم على طريق التميز

افتراضي



هل تلقى جبريل القرآن عن اللوح المحفوظ؟

السؤال:

هل هذه العبارة صحيحة: (تلقى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- القرآن عن جبريل -عليه السلام- عن اللوح المحفوظ، عن رب العزة؟)

وقريبة منها وهي ان يقال ان جبريل عليه السلام نزل بالقران من بيت العزة...

الجواب:

1- هذه المقالة باطلة مبنية على أصل فاسد وهو القول بخلق القران و أن جبريل لم يسمع القرآن من الله وهذا مذهب أهل البدع من الجهمية والمعتزلة ومن تبعهم من الأشاعرة وغيرهم..

2-الذي عليه أهل السنة والجماعة أن الله تعالى لم يزل متكلما اذا شاء ومتى شاء وكيف شاء وأن جبريل عليه السلام سمع القران الكريم من الله عز وجل وبلغه محمدا صلى الله عليه وسلم

الأدلة:

1- قال تعالى {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ } [الشعراء: 192-195]


قال تعالى { يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ } [ النحل:2]

قال تعالى {قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ} [النحل: 102]

قال تعالى {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ }[التكوير: 19-20]

قال تعالى {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [الزمر: 1].

وبهذا يتبين أن القرآن كلام الله تكلَّم به وألقاه إلى جبريل الروح الأمين، فنزل به فأوحاه إلى محمد -صلى الله عليه وسلم- فألقاه على سمعه وقلبه، فابتداء نزول القرآن على النبي -صلى الله عليه وسلم- من ربه بواسطة الرسول الكريم جبريل..

وذكر البيهقي في تفسير قوله تعالى إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ) قال : يريد -والله أعلم -إنا أسمعناه الملك ، وأفهمناه إياه. وأنزلناه بما سمع.

ويشهد لهذا التفسيرحديث مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : « إِذَا تَكَلَّمَ اللَّهُ بالوحيسَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ لِلسَّمَاءِ صَلْصَلَةً كَجَرِّ السِّلْسِلَةِ عَلَى الصَّفَا فَيُصْعَقُونَ فَلاَ يَزَالُونَ كَذَلِكَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ جِبْرِيلُ حَتَّى إِذَا جَاءَهُمْ جِبْرِيلُ فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ ». قَالَ : « فَيَقُولُونَ : يَا جِبْرِيلُ مَاذَا قَالَ رَبُّكَ فَيَقُولُ : الْحَقَّ فَيَقُولُونَ : الْحَقَّ الْحَقَّ». رواه أبو داود :قال الشيخ الألباني : ( صحيح )

والحديث وإن لم يكن نصاً في القرآن إلا أن الوحي يشمل القرآن وغيره.

وأيضاً وفي تلقي جبريل عليه السلام القرآن من الله سبحانه وتعالى دون واسطة حكم منها :

أ- تعظيم شأن القرآن الكريم ، وتفخيم أمره بين الكتب السماوية.

ب- الجمع للقرآن الكريم بين نزوله جملة واحدة إلى السماء الدنيا ، وبين نزوله منجماً.

ج- حث الأمة على العناية بكلام الله ، وحفظه بكل الصور.

د- مبالغة في صيانته عن التحريف والتبديل ، والبلوغ به أقصى درجات الطمأنينة.

ع- تكريم الأمة المحمدية بعلو سند أخذها للقرآن عن الله سبحانه وتعالى. وغير ذلك من الحكم.

قال شيخ الإسلام : إن القران العربي منزل من الله لا من الهواء ولا من اللوح ولا من جسم آخر ولا من جبريل ولا من محمد ولا غيرهما..

2-

قال تعالى {إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ} [الزخرف: 3-4]، وقال تعالى {بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ} [البروج: 21-22]

قال تعالى{إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ}[الواقعة:77-80]

وبهذا يتبين أن القرآن مكتوب في اللوح المحفوظ، واللوح المحفوظ هو أم الكتاب،فان كونه مكتوبا في اللوح المحفوظ وفي صحف مطهرة بأيدي الملائكة لا ينافي أن يكون جبريل نزل به من الله سواء كتبه الله قبل أن يرسل به جبريل أو بعد ذلك وإذا كان قد أنزله مكتوبا إلى بيت العزة جملة واحدة في ليلة القدر فقد كتبه كله قبل أن ينزله

...وهذا لا ينافي ما جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره من السلف في تفسير قوله إنا أنزلناه في ليلة القدر وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ اللهَ أَنْزَلَ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ القُرْآنَ جُمْلَةً مِنَ اللَّوْحِ المَحْفُوظِ إِلَى بَيْتِ العِزَّةِ فِي السَّمَاءِ الدُّنْيَا ، ثُمَّ مُفَصَّلاً بِحَسَبِ الوَقَائِعِ فِي ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ...

فإنزاله إلى بيت العزة في السماء الدنيا ، كوجوده في اللوح المحفوظ. أمر غيبي لا نعرف تفاصيله.

و أيضا ًهذا يدل على مزيد عناية الله عز وجل بهذا القرآن، فهو حينما كتبه الله عز وجل في اللوح المحفوظ لم يمنع ذلك من إنزاله إلى بيت العزة في سماء الدنيا، كما لا يمنع ذلك من أن جبريل يسمعه من الله تبارك وتعالى مباشرة.


المراجع:

1-القران الكريم

2-مجموع فتاوى بن تيمية(التفسير) ج1 ص110

3-تفسير بن كثير ج5ص 127

4- الأسماء والصفات للبيهقى ج2 ص19

5- سنن أبى داود ج4 ص 378

والله أعلم

أخوكم: الهميم




الهميم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم القسم الدينى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 01:29 PM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd