تسببت أعمال الشغب التي قام بها الجمهور الغاضب لنادي فيينورد الهولندي، في توقف مباراة الفريق مع مضيفه نانسي الفرنسي التي أقيمت الخميس، ضمن لقاءات الجولة الرابعة للمجموعة الخامسة في الدور الثاني لكأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.



وكان نانسي متقدماً بثلاثة أهداف نظيفة حتى الدقيقة 79، حين أوقف الحكم النرويجي إسبن بيرنستن المباراة، بعد أن قامت بعض الجماهير الهولندية بقذف المقاعد على رجال الأمن وعلى أرضية الملعب.



تقدم الفريق الفرنسي بهدفين في الشوط الأول ، أحرزهما سيباستيان بويغرينييه في الدقيقة 23، ولاعب فيينورد البرازيلي لويز أندريه باهيا خطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 42.



وبدأت أعمال الشغب بعد أن أحرز نانسي هدفه الثالث في الدقيقة 65 من ركلة جزاء للمغربي منصف زرقة في شباك فيينورد، الذي لعب بعشرة لاعبين في أواخر الشوط الثاني، إثر طرد لاعبه رويتسون درينت، وحاول الجمهور الهولندي الوصول إلى نظيره الفرنسي بكسر الحواجز الزجاجية التي تفصل بينهما في ملعب مارسيل بيكو.



وحاول رجال أمن الملعب تهدئة الموقف دون جدوى، وطلب المتحدث في الملعب بواسطة الإذاعة من أنصار فيينورد الخروج من المدرجات لكنهم بقوا متسمرين في أماكنهم قبل أن يطوقهم رجال مكافحة الشغب الذين استخدموا القنابل المسيلة للدموع للسيطرة على الأوضاع. واستأنفت المباراة بعد توقف دام ربع ساعة, وبقيت النتيجة على حالها.