أهلاً بكم. تسلم ضيفنا في هذه الحلقة مقاليد الأمور في وزارة الخارجية المصرية في السابع من مارس/آذار من العام الماضي، أي قبل أكثر من سنة. تسلمها، حين تسلمها، من أحد فرسان الدبلوماسية المصرية الذي كان، في غضون أسابيع قليلة بعد الثورة، قد أعاد مصر إلى كثير من مواقعها الطبيعية و أعاد إلى المواطن المصري إحساسه بالعزة و بالثقة، و شرع في وضع الآخرين في مواضعهم الطبيعية بالنسبة إلى مصر. لأسباب سيكشفها التاريخ لم يُمكّن الرجل من إكمال مهمته. تسلم الراية بعده من كان في يوم من الأيام سفيراً لمصر لدى الرياض قبل أن ينتقل إلى البنك الدولي ممثلاً لمصر و ثلاث عشرة دولة عربية. سياسة مصر الخارجية بعد الثورة و ملفات كثيرة ضخمة على طاولة الحوار مع ضيفنا الخاص في هذه الحلقة، من بينها مياه النيل، و العلاقة مع دول الجوار و مع واشنطن و الإسرائيليين و -- بكل تأكيد -- حقوق المصريين في الخارج. في هذا الإطار لا بد أن تكون البداية مع قضية الساعة، قضية المواطن المصري المعتقل في المملكة العربية السعودية، أحمد الجيزاوي، و دور وزارة الخارجية. اسمحوا لي أن أرحب معنا في هذا اللقاء الخاص بالسيد وزير الخارجية المصري، محمد كامل عمرو. http://imgs.downloadiz2.com/images/7...7417480500.jpg http://imgs.downloadiz2.com/images/9...0363608044.jpg