منتديات داونلودز2 - ارتفاع عدد شهداء الاشباكات المؤسفة في قطاع غزة الى خمسة

أعلنت مصادر طبية، مساء اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء الذين سقطوا في اشتباكات داخلية في شمال وجنوب قطاع غزة.

واعلنت المصادر عن استشهاد أحد أفراد الأمن الوقائي، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بنيران القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية في خانيونس جنوب قطاع غزة.

وأفاد الدكتور معاوية حسنين، مدير عام الاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لـ"وفا"، عن ان أسامة نصار، أحد أفراد جهاز الأمن الوقائي توفي متأثراً بجراحه الخطيرة التي كان أصيب بها في المدينة.

وكان مصدر مسؤول في جهاز الامن الوقائي اوضح في تصريح ل"وفا" انه عقب قيام مجموعة مجهولة باطلاق النار ومن ثم اختطاف الرائد في الامن الوقائي معتز الطويل بعد ظهر اليوم توجهت قوة من الجهاز من أجل اطلاق سراحه بعد ان تم تحديد تواجده في منزل في منطقة البحر، وبعد وصول القوة إلى المكان تعرضت القوة لإطلاق كثيف مما ادى إلى إصابة نصار بجراح وقام اثنان من زملائه بنقله لمستشفى ناصر من أجل اسعافه.

وأضاف المصدر أنه "فور وصول السيارة التي تقل الجريح تعرضت لوابل من اطلاق النار من افراد القوة التنفيذية التابعة لوزير الداخلية عند مدخل المستشفى مما أدى الى استشهاد العنصرين اسامة الشامي وانور النجار من افراد جهاز الامن الوقائي اللذين كانا يقومان بمحاولة انقاذ زميلهما نصار الذي أصيب بجراح خطيرة قبل ان يعلن عن استشهاده.

وبذلك يرتفع عدد شهداء أعضاء جهاز الأمن الوقائي في خانيونس إلى ثلاثة، إضافة إلى وجود العديد من المختطفين في هذه الأحداث.

وكان المواطن علاء عناية (25 عاما) من كوادر كتائب شهداء الاقصى قتل برصاص قناص استهدفه أثناء وجوده على سطح منزله في بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وأوضحت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين مسلحين من حماس وفتح إثر عملية الاستهداف مما أدى لإصابة ستة مواطنين من بينهم اثنان وصفت حالتهما بالخطرة جداً.

وأشارت المصادر إلى أن أربعة من بين المصابين هم من عناصر القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، موضحة أن جراح احدهم بالغة الخطورة.

وأوضح شهود عيان أن موكب العميد محمد غريب من جهاز الأمن الوقائي تعرض لإطلاق النار وتم خطف اثنين من مرافقيه بالقرب من دوار أبو شرخ في مدينة جباليا.

وفي وقت لاحق أعلنت المصادر الطبية عن وفاة الفتاة منى صالحة (22 عاما) متأثرة بجراحها التي كانت أصيبت بها خلال المواجهات.