كذبا نبيـــــــع ونشــتري كذبا!!

ونقيس ما واتـــــــــى بما ذهبَ

ونرى النــــــــساء كأنّهن دمى

نهوى بهنّ الخــــوض واللعبَ

فنثــــــيرهنّ ونســــــــتلذ على

إغضابهنّ لنجـــــــــتني العتبَ

عتب النســــــــــاء ألذ من ولهٍ

صافٍ يثيـــــــر بذاتنا الطربَ

فبوقفةٍ نــــــــــــجري مدامعها

سيلا ً ونشــــــــــعل قلبها لهبا

وبوقفــــــــةٍ أخرى نبـــــادلها

حبا لنغسـل كلّ ما رســـــــبَ



* * *



كم فتنة في الحسن قد ظهرت

ورأى سناها البدر فاحـــتجب

صارت بذاك الدمع زنبـــــقةً

وغدا الندى من دمــعها حببَ



* * *



كم موقفٍ أشــــــــعلته لأرى

دمع الحبيبة يـــــغرق الهدبَ

فأظل أسمع رعـــــدها وأرى

مطر العيون وأرقـب السحبَ

حتى إذا نفدت مدامـــــــــعها

والحزن ذاب بروحــــها ونبا

عانقتها فجــــبرت خــاطرها

وضــممتها فتناســـت السببَ



* * *



نحن الذيــــــــن نعيرهن كما

نبغـــــي ودادا كان أو غضبا

وكـــــما نبوح لهــن عن ولهٍ

مضـنيٍ نسر ّلهن ما احتجبَ

ولقد نعــــاف غرامهن هوىً

منا ونخفــــــي تحته الطلبَ