مقدمة حول تواقيعنا
 

مقدمة حول تواقيعنا  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدُ لله الذي انْعم علينا بالإسلام، وَ رزقـنَـا هذه الهداية بعد الجهْل والضَـلال، وصلّى الله على سيّدنا محمّد الهادي البشير، وَ السّراج المنـير، وعلى آله وصحْبه، ومَنْ تَبعه إلى يوْمِ الدين .. وبـعْـد ..
فـالـشكْر موْصولاً لك، على قراءةِ رسـالـتـي ..
ومَا أنا إلاّ مشْـفقٌ وَ نَـاصحٌ إلـيْـك ...
فإنْ كان توْقيعك تذكير بالله، أو دعْـوة إلـيه، أو أمرٍ حَـسَـن ..
فهنيئاً لك، ولله دُرّك ...

أمّـا إذا كان يحْمل صورة امرأة سَـافـلـة لا تَـعْـرف أصْـلـهَـا ولا ديـنـهَـا وَ لا تَـعْـرف سَـبَـبَ وجـودِهَـا .. اتّـخـذتـهـا شـعـاراً لك، أو كانت كلمات أغنية ماجنة ...
فَـــــــــاتّـــــــــــــــــقِ الله .
. اتّـــــــــــــــــــقِ الله


وَاعْلم .. أنّ كلّ مَنْ شَاهد هذه الصّورة فُـتِـنَ بها أمْ لمْ يُـفْـتن،
فــعــلــيْــك وزْره . وكل من سمع أغانيك التي وضعتها فستحمل وزرهم..... وهلْ نطيقُ على حمْل أوْزارنا، حتّى نحْمل أوزارَ غيْرنا

أخـي / أخـتـي ..
أيْـقـن وتـأكّـد، أنّ ظـلْـمـة الـقـبْـر حقّ، وأنّ عـذاب جـهـنّـم حقّ ..
وكَـمَـا أنّ الله سـبْـحـانـه وَ تـعَـالـى غـفُـور رَحـيـم،
فـإنّـه شـديـدُ الـعـقـاب عـلـى الـظََّـالـمـيـن ..
فلنجعل من تواقيعنا باب للحسنات وسيل جارف من الأجر والثواب
بوضعنا لدعاء أو نصيحة أو تذكير ..
والله مِنْ وراء القصْد
وبارك الله في صاحب الكلمات

المصدر : قافلة الداعيات