عرض مشاركة واحدة
قديم 12-10-2006, 02:10 AM   #2 (permalink)

Admin

• ĞêŋęŘąl MąŋāģęŘ •
 
الصورة الرمزية Admin
 




 
Admin تم تعطيل التقييم

افتراضي


المهم انى انصرفت عنة فى هذة اللحظة

واخذ اصدقائ بعتابي( من هذا وماذا يريد ولماذا تحدثتى معة )وكونت انا مثل المتهم اللذى دخل

قفص الاتهام فجئة هاهاها (كان ناقص اقولهم انا مش هتكلم الا بحضور المحامى بتاعى )لم تكن القاهرة ولكنها احد محافظات القاهرة

وفى هذا اليوم بالذات وانا اتذكر فى كل دقيقة ذالك الوجة البشوش الضاحك نعم لقد كان ذلك عندما نادانى بالانسة يمكن كان اول مرة حد يقولى انسة

وعندما التفت لم تفارق صورتة خيالى لقد كان عيناة كالبحر عميييييييييييييييييقة جدا غرقت بها ولكى اخرج من عمق عينة فى خيالى كان ذالك صعبا جدا على ظلت صورتة لم تفارقنى الى ان

ا نمت فى اخر اليوم

وعندما عودت من الجماعة فى هذا اليوم كونت اسكن مع خالتى بالمنزل

وكانت ابنة خالتى اقرب انسانة لى كانت صديقتى واختى لقد كانت باخر سنة لها بالجامعة وكونت تارة اقابلها وتارة لا وعندما قابلتها

كونا نعود سوية وانا فى هذا اليوم طول الطريق اقول لها( يا لة من وجة يا لها من عينان يا لهم من نظرات يا لها من ضحكة استقبلنى بها )باعرض ضحكة يمكن اكون شوفتها فى حياتى

وفى اخر النهار اصبحت اسال نفسى لماذا اثرت بى عيناة الى هذة الدرجة واخذت اشعر بالحذن لماذا ؟

وهل سوف اراة مرة اخرى ام لا؟

ولكنى كونت سريعة النسيان لقد كان عمرى شهور كما ذكر وليست 18 سنة

------------------------------
ومرت الايام

كونت على امل بانى سوف القاه مرة اخرى فى هذة الجامعة الكبيرة التى تبدو لى كالبحر ونحن فيها بمركب صغير صغير جدا وفى نفس الوقت ليس ببالى اطلاقا فانا اتوة فى فكرى كثيرا وكثيرة السرحان كنت .

ولكنه فقط ظل بذاكرتى وكانه وجه التقيتة باحلامى وليس بارض الواقع (عمرى ما عشت مرة على ارض الواقع )

وفى ذات يوم من الايام كونت جالسة بداخل مدرج المحاضرات وكان المدرج مكتظا ايضا بالبشر وفى وسط هذة الزحمة من الطلبة كونت جالسة بمدرج ما

سارحة هذة المرة بلا شىء وإذا وجة لى أحد كلمة من صديقاتى ارد على اد السؤال وسرعان ما اغرق مرة اخرى فى افكارى

التى كانت لا شىء

كونت استغرب هذا العالم

وفجئة استوقفنى هو للمرة الثالثة واقفا امام باب المدرج يتحدث مع صديق لة ولكن عيناة تراقبنى وكانة (جابنى من ااااااااااااااااااخر الدنيا )كانو جابنى من سابع ارض, فوقت كانى كونت بغرق ونظراتو هيا طوق النجاة وبعدها اخذت اتظاهر بالحديث مع صديقاتى وكانى اهرب من عيونة تلك

الا ان نسيتة فعلا وعندما ركزت بنفس المكان لم اجدة علمت انة ذهب عودت لصمتى ووحدتى ولكن لم يمر دقائق الى ان فاجئنى انة بقربى وانا لا اعلم

لقد كان يجلس على المدرج الذى امامى فى المجموعة الاخرى ولكنة هذة المرة كان جالس لاول مرة بمفردة

نعم لقد ترك كل من حولة وجاء هنا امامى بمفرد يجلس واضعا يدة على خدة وينظر الى فى حيرة ..

توترت كل اوصالى لماذا يشغل نفسة بى لماذا لا يتركنى بحالى

ربما شعر انى غامضة اثارة الفضول لفك الرمز رمز هدوئى وصمتى لماذا يفعل هذا بى ربما انا نفسى لا اعلم رمز هذا الهدوء بداخلى

وكان هذا اللقاء الثالث بيننا

ولكنى رغم كل ذالك لم يستطع ان يخترق قلبى بحبة ومازلت كما انا اعيش اللحظة وبعدها انساها كان شىء لم يكن وتظل صورة عيناة فقط معلقة بذهنى

لوحة لا اكثر وعمقها لوحة لا اكثر

ومرت الايام

وفى يوم من الايام كنت فى محاضرة كونت احرص على حضورها فى كل مرة لقد كانت لمادة الانلجيزى

ولكن ليس حبا فى الانجليزى بل حبا فى الدكتور اللى بيدرس الانجليزى هاهاهاهاههها

نعم

لقد كونت مغرمة جدا بدكتور الانجليزى لقد كان زو شخصية غريبة جدا يشتكى منة كل الشباب والشابات لقد كان وسيما جدا ولكن اسلوبة

غريب جدا لقد كان واثقا كثيرا من نفسة كثييرا جدا يقولون عنة صعبا وجادا مازلت اذكر اسمة كونت دائما كثيرة الطلوع لمكتبة بحجة بعض الاسئلة فى المنهج

لقد كانت معاملته لى تختلف عن اى شخص اخر نوعا ما , ربما لانو شعر انى هائمة على وجهى وربما شعر بان عمرى كان فقط شهور

فى هذة الدنيا لقد كونت كالاطفال ذالك الشعر الكارى الاسود والحركات الطفولية منى ذهابا وايابا حتى ضحكتى ربما اضحك وابتسم

بدون اى اسباب

فكونت احرص على حضور محاضراتة وكانت محاضرتة الوحيدة التى تاخذ وقتا كثيرا كانت الوحيدة اللتى عندما نخرج منها يكون الظلام قد بداء فى التدامس

ولكن فى احد المحاضرات من محاضرات الانجليزى طبعا وفى اثناء خروجنا من المحاضرة فى فترة راحة قصيرة

كونت قليلة الخروج من المدرج وعندما اراد اصدقائى الخروج ليشمو قليلا من الهواء وتبديل اكسجين المدرج

كان المبنى يكاد يكون مظلما فعندما اخذتنى قدماى للخارج استوقفتنى السماء وضوء النهار واخذت نفس عميق كانى ارى الدنيا لاول مرة

ولكنى عندما نزلت بنظرى على الارض فوجئت بوجود ذالك الشخص اعرفة ههههههههههههههه انة ذالك الشخص صاحب النظرات الثاقبة وكانت نظرتة هذة المرة تحمل ابتسامة وكالعادة وهو يتحدث لاحد من

اصدقاءة بلسانة ولكن عيونة معى تلاحقنى اينما ذهبت هذة المرة انا ايضا ابتسمت كان ابتساماتنا تسلم على بعض وكإن ابتساماتنا اصبحو اصدقاء

خرجت مع اصدقاءى هذة المرة اخذت العب لعبتة اتمشى ذهابا وايابا للفت نظرة هاهاهاهاها لقد بدات اتعلم مما هو حولى

واصبح عمرى سنة تقريبا

وبعد ذلك بايام

جائتنى فتاة غريبة تاتى لكى تكلمنى لا اعرفها وتريد التحدث معى

وعندما اذهب اليها لاعلم ماذا تريد منى تحدثنى عن اسم شاب وانة يريد التعرف على وانا كونت دائما اجاوبها بالرفض

لا احب هذة الطريقة للتعارف خصوصا بين فتاة وشاب وكونت اقول فى نفسى لماذا لا ياتى هو بالتحدث معى مباشرة

لقد كونت اعلم من هو من اول مرة قبل ان تشاور لى علية كونت اعلم من هو انة طبعا ذالك الشاب الذى دائما يلاحقنى بنظراتة الثاقبة تلك والذى دائما يستوقفنى من حالات هيمانى وسرحانى بما حولى وبالطبيعة وما بداخلى

تكررت مجىء هذة الفتاة اللى بنفس الطلب

وكانت فى كل مرة تقول لى فيها عن رغبتة بالتحدث معى تقول (مع انى انصحك ماتكلمهوش لانو بتاع بنات )

كانت تزيد حيرتى اكثر من هذة الفتاة, اجاوبها فى كل مرة بالرفض والانصراف عنها

لا اذكر فى هذة الاوقات انى عدت اراه قلما اصبح يظهر امامى

ولكنة فى الحقيقة موجود بداخل قلبى وظل وجهة مرسوما بداخلى فى ذلك اللقاء الثانى وتلك الضحكة البشوشة وتلك النظرة العميقة فى عينية التى اغرقتنى بها وظلت مجرد صورة وليست حقيقة

الا ان جاء جوابى لهذة الفتاة فى المرة الاخيرة بجملة قلتها

قلتها بلحظة غضب منى من هذا الشاب الذى يقوم بفعل لا احبة قولت لها وانا لا ادرى بنفسىولماذا قولتها

(روحى قوليلو لو طلعت السما ولو نزلت الارض مش هتكلمنى )

بتهيئلى كونت متغاظة من البنت مش اكتر ولكن مش من صاحب تلك النظرات اطلاقا اطلاقا

ومن بعدها

لم تاتى الفتاة مرة اخرى لمحادثتى ولم يعد ذلك الشاب اراة امامى وبدات عيناى انا التى تبحث عنه والجامعة الكبيرة اصبحت صغيرة جدا

وبدات اعلم مداخلها ومخارجها

وحفظت الوجوه بداخلها ولكنة قلما اراة

ومن هنا بدا وهم الحب يترعرع بداخى يعنى نقدر نقول من هنا بدا الحب اللى انا مش عارفة ماذا سيكون مصيرو



التوقيع


I'aM Not Special
, I'aM Just LiMiTeD EdiTion




صفحتنا على الفيس بوك :-
http://www.facebook.com/Downloadiz2Com


Admin غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس