منتديات داونلودز2


العودة   منتديات داونلودز2 > >

القسم الدينى هنا تجد كل شىء عن الاسلام من خطب ولقاءات دينية



معيشة المؤمن مثابرة السعي وحلا ل في الرزق

معيشة المؤمن مثابرة السعي وحلا ل في الرزق حقائق ينبغي أن يعيشها كل مؤمن واقعا ويقينا فضلا عن معرفتها الحقيقة

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-21-2007, 10:17 PM   #1 (permalink)
عضو نشيط
 




 
tareqama على طريق التميز

افتراضي



معيشة المؤمن مثابرة السعي وحلا ل في الرزق

حقائق ينبغي أن يعيشها كل مؤمن واقعا ويقينا فضلا عن معرفتها



الحقيقة الأولى



ينبغي أن يوقن أن رزق كل إنسان مقدر له قبل أن يولد وان له أن يطمئن إلى ذلك كل الاطمئنان فقد صح في الحديث أن النبي



صلى الله علية و سلم 0 قال0 أن أحدكم يجمع خلقة في بطن آمة أربعين يوما ثم يكون علقه مثل ذلك ثم يكون مضغة مثل ذلك



يبعث الله ملكا يؤمرباربع كلمات و يقال له اكتب عملة و رزقة و شقي أو سعيد ثم ينفخ فيه الروح البخارى0 كتاب بدء خلق



حديث 3208



الحقيقة الثانية



إن سنة الله تعالى في أجزاء الرزق على عبادة تقوم على الأسباب التي شرع لهم اتخاذ بها و حثيهم على عدم التفريط فيها و أمرهم



لاجلها بالسعي في جنبات الأرض والضرب في آفاقها وقد سخرها لهم فقال سبحانة00 هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فمشو في



مناكبها و كلو من رزفة والية النشور00 الملك 15



الحقيقة الثالثة



أن الدنيا دار ابتلاء وليست دار جزاء ومن ثم فان الله تعالى لم يقصر عطاء الرزق فيها على المؤمن بل جعل ذلك لكم من يأخذ



باسبابة 0مؤمنا أو كافر فمن سلك الأسباب و فتة النتائج فالأرض بعطائها متاحة للجميع و الحساب على هذا العطاء يأتي و فقا



لتصريف كل فريق فإلي الله تعالى المراجع ثم إمامة الحساب وهو الذي جعلكم الأرض خلائف ورفع بعضكم فوق بعض درجات



ليبلوكم فيما أتاكم أن ربك سريع العقاب وأنة لغفور رحيم 0 الأنعام 165



الحقيقة الرابعة



أن كثير المال في الدنيا ليست دليل كرامة ولاقلتة دليل إهانة فمعيار التفاضل عند الله عز وجل بعيد كل البعيد عن المال أو عرض



الدنيا فالله سبحانه يقول 0 أن أكرمكم عند الله اتقاكم 0 الحجرات 13ويقول كذلك 0 وما أموالكم ولااولدكم بلتي تقربهم عند الله زلفى



إلا من ا من و عمل صلحا فألئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغفات آمنون – سبا—37 وفى السنة المشرفة تأكيد اهذة



الحقيقة ففي الحديث عن أبى هريرة أن رسول الله صلى الله علية و سلم قال أن الله لا ينظر إلى صوركم و لا أموالكم و لكن ينظر



إلى قلوبكم و أعمالكم مسلم كتاب البر و الصلة0 حديث 2564



الحقيقة الخامسة



آن فرق بين المؤمن و الكافر في مسالة الرزق و طلبة أن الكافر لا يعبا بالمال لمن أي طريق جمعة أما المؤمن فأنة يأخذ بالأسباب



من جهة و يتحرى الحلال من جهة أخرى و يستجاب الرزق بطاعة ربة من جهة ثالثة و أنة سبحانه يبين هذا المنهج في نصح



انبيائة لأقوامهم فيقول 0 فقلت استغفروا ربكم أنة كان غفارا يرسل عليكم مدرارا بأموال و بنين و جعل لكم جنات ويجعل



لكم انهار نوح 12\\10 بمعرفة هذه الحقائق و معا يشتهم ها يستح المؤمن بأقوى الأسباب لتحرى الحلال في آمر رزقة و



يجتهد في مجانية الحرام أما الحلال المقصود في أن يتحرى في الرزق و الذي شرعة الله تعالى لعبادة فمن رحمة الله تعالى بالناس



أنة لم يحرص في مجال بذاته ولا عمل بعينة فلو كان الأمر كذلك لكان فيه تضيق على الإنسان بل كل حرفة يحترفها الإنسان



أو مهنة يمتنها من زراعة أو صناعة أو تجارة أو ما يتعلق بهذه الحرف من أمور مساعدة هي مما احلي الله تعالي أباح للناس



أن يلتمسوا فيه أرزاقهم ومعايشهم ..



#أن الكسب الحلال خير كله وهو يضمن للامة سلامة بنيانها ومن أثاره المباركة :



أ-انه عون علي العمل الصالح وهذا يفهم من الترتيب بينهما في الآية: " يا أيها الرسل كولوا من الطيبات وعملوا صالحا "

"المؤمنون : 51"

ب- وهو وسيلة وسبب في إجابة الدعاء فإذا كان دعاء كما أنة سبب في قبول الصدقة ففي الحديث "ما تصدق أحد بصدقة من طيب ولا يقبل الله ألا الطيب ألا أخذها الرحمان بيمينه وان كانت تمرة فتربو في كف الرحمان حتى تكون اعظم من الجبل كما يربا أحدكم فلوه أو فصيلة " الفلو : هو المهر والفصيل : ولد الناقة(مسلم : كتاب الزكاة ؛ حديث : 1014)

ج- والكسب الطيب الحلال طريق لاستغلال الطاقات البشرية كلها في المجتمع المسلم فلا تبقي يد بغير عمل أو طاقة من طاقات بغير إنتاج .



# أما الكسب الحرام فهو :



أ-يا بني أجسادا تكون وقودا للنار ففي الحديث"أنة لا يربوا لحم نبت من سحت لا كانت النار أولى به " (ألترمذي : كتاب الصلاة ح: 614)



ب- وهو سبب في رد الدعاء علي صاحبة فلا يستجاب له كما مر في الحديث "الرجل يطيل السفر أشعث اغبر يمد يديه ألي السماء : يارب يارب ومطعمة حرام ومشربة حرام فأني يستجاب لذلك"(مسلم :كتاب الزكاة حديث :1015)



ج- كما أن الكسب الحرام عون علي مزيد من المعاصي وهو ماحق للبركة ناشر للشر والرذيلة بين الناس .





tareqama غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إنشاء موضوع جديد  إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد مواضيع قسم القسم الدينى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة



الساعة الآن 10:50 AM


RSS RSS 2.0 XML MAP HTML
 

 

   Downloadiz2.Com - Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd