أعلن ديفيد ألبيلدا وسانتياغو كانيزاريس ثنائي فريق فالنسيا الإسباني المنتمي لدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم أنهما أصيبا بالصدمة والإحباط بعد قرار المدرب الهولندي رونالد كومان بإبعادهما عن الفريق الأول.

وقال البيلدا قائد الفريق في مؤتمر صحفي: "أشعر بصدمة كبيرة لأن هذا كان أخر شيء أتوقعه بعد كل ما حققته في هذا النادي".

وأضاف: "لم يشرحوا لي لماذا فعلوا ذلك كومان اكتفى بإبلاغي أنه فقد الثقة في قيادتي داخل وخارج الملعب وأجبته بأنه لم يعرفني بالقدر الكافي بعد 20 يوماً فقط من بدء قيادته للفريق".

وتابع: "إنه لا يملك أية فكرة عن الجهد الذي بذلته كي أكون هنا".

وقرر كومان الذي تولى تدريب فالنسيا في بداية الشهر الماضي إبعاد ألبيلدا لاعب وسط منتخب إسبانيا والحارس كانيزاريس بالإضافة إلى ميغل انغيل انغولو من الفريق الأول حتى نهاية الموسم بعد سلسلة من النتائج السيئة في المباريات الأخيرة.

وودع فالنسيا دوري أبطال أوروبا من دور المجموعات وهبط إلى المركز السابع في الدوري المحلي منذ تولي كومان المسؤولية.

ولم يعط كومان أية أسباب لهذا القرار واكتفى بقوله أن هذه القرارات الصعبة كانت مطلوبة لإعادة الفريق إلى وضعه الطبيعي.

ويعد ألبيلدا وكانيزاريس وانغولو من أكثر لاعبي فالنسيا تأثيراً وخبرةً ونجاحاً، وكان الثلاثي ضمن قائمة الفريق الذي فاز بالدوري الإسباني في العام 2002 بالإضافة إلى الفوز بثنائية الدوري وكأس الاتحاد الأوروبي في العام 2004 بقيادة رافاييل بنيتيز مدرب ليفربول الإنكليزي الحالي.

وانضم كانيزاريس (38 عاماً) إلى فالنسيا في العام 1998 بينما تم تصعيد ألبيلدا (30 عاماً) الذي لعب 50 مباراة دولية وانغولو من فرق الشباب في النادي.

وقال ألبيلدا إنه شعر بالخيانة من جانب خوان سولير رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة، وأضاف: "مسؤولو هذا النادي لا يحق لهم إذلالي بهذه الطريقة لم أتلق أي تفسير من رئيس النادي أو من أي شخص حوله سأغادر النادي برأس مرفوعة وبضمير مرتاح".

وقال كانيزاريس إنه يفكر فيما إذا كان سيعتزل كرة القدم بعد استغناء النادي عن خدماته بعد مسيرة امتدت لنحو عقد كامل.

وتابع: "لم أقرر بعد ماذا سأفعل قبل هذا القرار كنت على يقين بنسبة 99% من أنني سأعتزل في فالنسيا وأن قميص الفريق سيكون أخر ما أرتديه